قدم الاتحاد الأوروبي استراتيجية جديدة لبناء نظام أوروبي جديد خاص بالهجرة، ويتعلق بإعادة اللاجئين الذين لم تُقبل طلب لجوئهم إلى أوطانهم.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارجريتيس شيناس، في بيان الثلاثاء 27 من نيسان، إن “أوروبا ستبقى وجهة لجوء للهـ.ـاربين من الاضطـ.ـهاد والحـ.ـرب، ولكن من لا يحق لهم البقاء تجب إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية (…) عدم القيام بذلك يقوّض مصداقية نظامنا ويمنعنا من حماية أولئك الذين يحتاجون إليها”.
وأضاف، “نحن نبني نظامًا بيئيًا جديدًا للعائدين، من خلال زيادة التعاون مع دول ثالثة بشأن إعادة القبول، وتحسين إطار الحوكمة لدينا”.
وتشمل الاستراتيجية تقديم المشورة للمهاجرين الذين يصلون دون إذن، فضلاً عن تمجيد فوائد العودة إلى الوطن، ومساعدة المهاجرين على إعادة الاندماج بمجرد عودتهم إلى وطنهم.
تشكل الاستراتيجية جزءًا من حزم عديدة متعلقة بالهجرة.
وتشمل الجوانب الأخرى للخطة إجراءات قانونية وتشغيلية أكثر سلاسة لترحيلهم، واستخدام مساعدات التنمية أو قيود التأشيرات لإقناع الدول باستعادتهم،
ووفقًا للمفوضية الأوروبية، فإن الأراضي التي قد يكون المهاجرون قد عبروها كجزء من رحلتهم إلى أوروبا، قد تكون مقتنعة أيضًا بأخذ طالبي اللجوء.
We are building a new ecosystem on returns – increasing cooperation with third countries on readmission, improving our governance framework, equipping @Frontex with a new mandate on returns, a new EU Return Coordinator. Voluntary returns an important step. https://t.co/OdlaEvbw8W pic.twitter.com/aBJOePEgKr
— Margaritis Schinas (@MargSchinas) April 27, 2021
أز.مة 2015
عمل الاتحاد الأوروبي على إصلاح سياسات الهجرة الخاصة به، في أعقاب وصول أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا في عام 2015، وكان معظمهم من السوريين، ما أدى إلى اكتظاظ المنشآت في جميع أنحاء الجزر اليونانية والإيطالية.
وأثـ.ـارت موجة اللجوء غير المسبوقة أز.مة سياسية بين دول الاتحاد الأوروبي وجدلًا حول من سيتحمل مسؤولية قبول اللاجئين.
واقترحت المفوضية الأوروبية إصلاحات شاملة جديدة في أيلول 2020، لكن الانقسامات لم يتم إيجاد حل لها بعد، على الرغم من انخفاض أعداد طالبي اللجوء الوافدين.
كما دفعت الانقسامات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27 دولة، الكتلة إلى طرح مقترحات أمس، الثلاثاء.
انتـ.ـقادات للاستراتيجية
انتـ.ـقدت مديرة المجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين (ECRE)، كاثرين وولارد، القرار، وقالت إنها بينما تُفضل العودة الطوعية بشكل عام على عمـ.ـليات الترحيل القسـ.ـري، ركّز الاتحاد الأوروبي بشكل غير متناسب على إعادة المهاجرين.
وأضافت، “لا يزال اتخاذ قرار اللجوء في أوروبا يانصيبًا، مع معدلات حماية متباينة بشكل كبير في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ذلك، لا يزال الهـ.ـروب من العـ.ـنف غير جيد من قبل أنظمة اللجوء”.
“هذا يعني أن الأشخاص يتلقون الرفض عندما تكون لديهم احتياجات حماية، وعندما لا يكون من الآمـ.ـن إعادتهم، والدول الأعضاء تعيد الأشخاص إلى أماكن غير آمـ.ـنة”.
تحركات أوروبية من أجل الترحـ.ـيل
تتسابق عدة دول أوروبية للتخلص من فائض حصتها من اللاجئين السوريين الذين تدفقوا إلى أوروبا، في ظاهرة غير مسبوقة منذ اند.لاع الحـ.ـرب العالمية الثانية، وتحاول بعض الدول الالتفاف على بعض القوانين المتعلقة باللجوء لتبرير الترحيل.
وتباينت مواقف هذه الدول في اتخاذ قراراتها بين سحب حق الإقامة المشروعة في البلد المضيف، كهولندا والدنمارك، وبين قرارات تقر بأمر الترحـ.ـيل لأصحاب الجـ.ـرائم كألمانيا.
وتتحرك الدنمارك بخطوات سريعة لإعادة اللاجئين، كما بدأت الحكومة الدنماركية بتقديم أموال للسوريين مقابل مغادرة البلاد عام 2019، بنحو 175 ألف كرونة دنماركية (28 ألفًا و827 دولارًا أمريكيًا) للشخص الواحد،
بحسب “رويترز”، التي أشارت إلى عودة ما لا يقل عن 250 مواطنًا سوريًا طواعية إلى سوريا بمثل هذا الدعم منذ ذلك الحين.
وأصدرت السلطات الدنماركية، عام 2019، تقريرًا جاء فيه أن الوضع الأمـ.ـني في بعض أجزاء سوريا “تحسن بشكل ملحوظ”، واستخدم التقرير كمبرر لبدء إعادة تقييم مئات تصاريح الإقامة الدنماركية الممنوحة للاجئين السوريين من العاصمة دمشق والمنطقة المحيطة بها.
بينما قررت وزارة الداخلية الألمانية، في 11 من كانون الأول 2020، عدم تجديد قرار الحظر المفروض على عمليات الترحيل إلى سوريا، وعليه، يمكن للمحاكم أن تقرر لكل حالة على حدة ما إذا كانت سترحل سوريين مد.انين بجـ.ـرائم في ألمانيا اعتبارًا من أول يوم من عام 2021.
وأشار وزير داخلية ساكـ.ـسونيا السفلى، بوريس بيستوريوس، إلى أن عمـ.ـليات التـ.ـرحيل، تقنيًا وعمليًا، ما زالت غير ممكنة بسـ.ـبب العـ.ـنف المستمر في سوريا.
المصدر : عنب بلدي
……………………………………………………………………………….
ألمانيا: ميركل تطالب بالاستعداد “لمرحلة انتقالية صعـ.ـبة”.. والأمور ستكون صعـ.ـبة في الاسابيع المقبلة..الأسـ.ـباب والتفاصيل!..
ميركل تطالب بالاستعداد “لمرحلة انتقالية صعـ.ـبة” في مواجـ.ـهة كورونا والأمور ستكون صعـ.ـبة في الاسابيع المقبلة
قالت المستشارة الألمانية إن بلادها ستدخل في مرحلة انتقالية لن تكون سهلة ستستمر إلى حين احتـ.ـواء جائحة كورونا في الصيف المقبل. وأعربت ميركل عن اعتقادها بأنه سيتم إلغاء نظام الأولويات في تطعيم كورونا في حزيران/يونيو المقبل.
وقالت إن الهدف الأسمى يتمثل في إعادة الحقوق الأساسية لكل الناس بأسرع ما يمكن، لكنها اعترفت بأن هذا الأمر لن يتم سريعا.
وذكرت ميركل أن المشاورات ناقشت بالتفصيل السؤال المتعلق بأية حقوق أساسية يتعين أن يستعيدها هؤلاء الذين لم يعودوا مصدرا لخطـ.ـر العـ.ـدوى، وتابعت أن النتائج سيتم تدوينها في مرسوم خاص بقانـ.ـون الحماية من العـ.ـدوى.
وأوضحت ميركل المخـ.ـاطر التي لا تزال قائمة، قائلة إنه إذا تم تطعيم نصف السكان ولم يتم تطعيم النصف الآخر، وكان المعدل الأسبوعي للإصـ.ـابات الجديدة عند 100، فإن ذلك يعني أن معدل الإصـ.ـابة لغير المصـ.ـابين يبلغ 200،
وحـ.ـذرت من وجود مخاطر كبيرة تهـ.ـدد النظام الصحي في مثل هذه الحالة. وقالت ميركل إنه بعد ذلك ستأتي مرحلة لن يكون فيها أحد غير ملـ.ـقح سوى هؤلاء الرافضين لأخذ اللـ.ـقاح، منوهة إلى أن قرار التطعيم هو قرار شخصي.
من ناحية أخرى، أعربت ميركل، عن اعتقادها بأنه سيتم إلغاء نظام الأولويات في تطعيم كورونا في حزيران/يونيو المقبل على أقصى تقدير.
وقالت المستشارة الألمانية :” هذا لا يعني أنه سيكون من الممكن تطعيم كل واحد على الفور، لكن يمكن ساعتها لكل واحد أن يتقدم لحجز موعد للتطعيم وسوف يتم إعطاء هذه التطعـ.ـيمات حسب مقدار الإمدادات (من اللقـ.ـاحات)”.
وأضافت ميركل أن العديد من الولايات لا تزال تعطي التطعيمات لمجموعتي الأولويات 1 و2.
ورأت ميركل أن من المتوقع بوجه عام أن تتلقى مجموعة الأولويات 3 أول جرعة في ايار/مايو المقبل ” بحيث يمكننا اعتبارا من حزيران/يونيو المقبل، وأقول مرة أخرى على أقصى تقدير، إلغاء نظام الأولويات وذلك على حسب كم جرعات اللقـ.ـاحات التي سنحصل عليها”.
ألمانيا تحيي ذكرى ضحـ.ـايا كورونا بمبادرة رمزية
من جانبه، وصف رئيس حكومة ولاية بافاريا، ماركوس زودر، جولة المشاورات بأنها كانت ” مؤتمر الأمل” وتوقع زودر” سنتغلب على كورونا وسنحقق خطوات هائلة إلى الأمام في الشهور المقبلة”.
وشاطرته ميركل هذا التقدير لكنها أكدت على وجود الكثير من المشـ.ـاكل في الوقت الراهن ولفتت إلى أنه لم يتم بعد درء خطـ.ـر العبء الزائد على النظام الصحي “ولذلك فإن من الضروري الاستمرار في بذل الجهد لمدة أسابيع”.
وتابعت:” إذا كنا نتحدث عن الأمل، فأنا أؤكد تماماً بأنه كان مؤتمراً للأمل، لكننا لا ينبغي أن ننسى الوقت الحاضر الذي لا يزال يمثل حالة خطـ.ـر كبيرة، وكلما اجتزنا هذه المرحلة الخطـ.ـيرة بشكل أسرع، انتشر الأمل بشكل أسرع”.
ولم تعط ميركل إجابة محددة على السؤال حول ما إذا كان من الممكن قضاء عطلة في الصيف المقبل وكيف، واكتفت بقول إن هذا الأمر يعتمد على مستوى المعدل الأساسي للإصـ.ـابة.
ولفتت ميركل إلى أن المعدل الأسبوعي للإصـ.ـابة كان يتراوح بين 2 إلى 5 في صيف العام الماضي ” ولا أقول إنه ينبغي أن ينخفض إلى مثل هذا الحد لأن التطعيم يساعدنا حالياً،
لكنني لا أستطيع أن أقول اليوم متى يمكننا أن نعيد التفكير مرة أخرى في فتح الفنادق، فهذا يعتمد على ما نفعله في اللحظة الراهنة”.
المصدر : ميونخ نيوز
……………………………………………………………………………
ألمانيا : قوانين مهمة تدخل حيـ.ـز التنفـ.ـيذ في جميع المدن من الليلة..وميركل تتوجه بكلمة للشعب ..تعرف على اهم القوانين وتفاصيلها!…
بدأت المانيا اليوم السبت، بتطبيق قانون “مكـ.ـابح الطوارئ” لاحتواء الموجة الثالثة من فيروس كورونا.
وستطبق القواعد، التي تشمل فرض حظر تجول وإغلاق المدارس والمتاجر في جميع المدن والمناطق التي تعتبر بؤ.راً سـ.ـاخنة لفيروس كورونا.
ما هي القواعد الجديدة؟
إذا تجاوز معدل الإصـ.ـابة بفيروس كورونا لمدة سبعة أيام، 100 إصابة جديدة لكل 100000 نسمة على مدار ثلاثة أيام متتالية في منطقة ما، ستفرض القواعد التالية:
تقتصر الاتصالات الشخصية ضمن أفراد الأسرة الواحدة فقط و شخص آخر فقط ، باستثناء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عاماً، واجتماعات الأزواج والشركاء أو ممـ.ـارسة حق الحضانة والوصول.
فرض حظر التجول من الساعة الـ 10 مساءً حتى الساعة الـ 5 صباحاً، مع السماح بالخروج للركـ.ـض وممـ.ـارسة الرياضة حتى منتصف الليل،
كما يسمح بالخروج في الحالات الضرورية كالذهاب للعمل أو للعاملين في مجال التمريض والرعاية أو رعاية الحيوانات أو أسباب أخرى مهمة.
عدم سماح المتاجر غير الأساسية للعملاء بالدخول إلا بواسطة من اختبار كوفيد-19 سلبي وتحديد موعد، وفي حال تجاوز معدل الإصـ.ـابة 150 لكل 100 ألف نسمة، يمكن للعملاء فقط استلام البضائع المطلوبة مسبقاً عن طريق (click & collect).
إغلاق المدارس و الانتقال إلى التعليم عن بعد، إذا تجاوز معدل الإصابة 165، ويستثنى من ذلك فصول التخرج والمدارس الخاصة.
اقتصار الجنازات على حضور 30 شخص فقط .
كما وقد توجهت المستشارة الالمانية ميركل بكلمة مسجلة الى الشعب اليوم ، اعلنت فيها رسميًا عن دخول قانون الحماية من الو.باء الجديد حيز التنفيذ أعتبارا من اليوم على جميع الولايات الالمانية بالتساوي،
وطلبت من الجميع التفهم والمساعدة على تطبيق هذا القرار.
من جهة اخرى اكدت السيدة ميركل على اهمية هذه الخطوة من اجل مجابهة الموجة الثالثة من جائحة كورونا وتبطيء سرعة انتشار الفيروس، بإلاضافة الى حماية النظام الصحي من الانهيار وتخفيف الضـ.ـغط على الكوادر الطبية.
المصدر : ألمانيا بالعربي
تعليقات
إرسال تعليق