القائمة الرئيسية

الصفحات

مشروع فرنسي جديد وخطـ.ـير ضـ.ـد النـ.ـظام السوري..فهل سيرضي مطالب وطموحات الشعب السوري ؟ إليكم تفاصيلة ...!

سوريا مباشر

دعت نائبة السفير الفرنسي للأمم المتحدة ومجلس الأمن في نيويورك، نتالي برودهورست، الدول الأعضاء في منظمة حـ.ـظر الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية إلى دعم مشروع القـ.ـرار الذي قدمته بلادها للمنظمة،

وبالتنسيق مع 46 دولة أخرى، “بتعليق حقوق تصويت النظام السوري ومنـ.ـعه من الترشح في المجلس التنفيذي لمنظمة حـ.ـظر الأسـ.ـلحة”.

وسيقدم المشروع إلى الجزء الثاني للمؤتمر الخامس والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية،

والذي سيفتتح في لاهاي في العشرين من الشهر الحالي. وجاءت تصريحات الدبلوماسية الفرنسية خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمـ.ـن الدولي استمع فيها لإحاطة الممثلة السامية لشؤون نز.ع السـ.ـلاح، إيزومي ناكاميتسو، حول امتثال سورية لقرار مجلس الأمـ.ـن 2118 للعام 2013.

وكانت فرنسا قد قدمت المشروع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن التصويت عليه سيتم في نهاية الشهر الحالي في اجتماعات لاهاي.

ودعت الدبلوماسية الفرنسية جميع الأطراف إلى دعم مشروع القرار “للتأكيد على أن استخدام الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية غير مقبول، ولا يمكن أن يمر دون محـ.ـاسبة”.

وعبرت عن أسفها لتوجيه كل من الصين وروسيا، دون أن تسميهما، اتهـ.ـامات للمنظمة بالانحياز وعدم الدقة بتقاريرها.

ووصفت تلك الاتهامات بأنها غير مقبولة ولا مسؤولة. وتحدثت عن أن “عودة استخدام الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية على الساحة الدولية غير مقبولة، ولا يمكن أن تصبح أمراً عادياً”. ووصفتها بغير الإنسانية،

وأكدت على ضرورة أن يواجه مجلس الأمـ.ـن ذلك. وقالت: “إن هناك مسؤولية تجاه الضـ.ـحايا الذين ينتظرون أن تنصـ.ـرهم العدالة الدولية”.

من جهتها تحدثت إيزومي ناكاميتسو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والممثلة السامية لشؤون نز.ع السـ.ـلاح، عن تقييم للأمانة الفنية متعلق بمرفق سابق لإنتاج الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية أعلن النظـ.ـام السوري أنه لم يستخدمه أبداً في إنتاج أسـ.ـلحة كيمـ.ـيائية أو تكييف مواد كيمـ.ـيائية على شكل أسـ.ـلحة.

وقالت ناكاميتسو: “لا تزال الأمانة الفنية ترى أنه لا يمكن اعتبار الإعلان الذي قدمته الجمهورية العربية السورية (حول عدم استخدام المرفق لإنتاج أسـ.ـلحة كيمـ.ـيائية) إعلاناً مكتملاً أو دقيقاً وفقاً لاتفاقية الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية”.

وتتسق تصريحات المسؤولة الأممية مع تصريحات سابقة لها خلال إحاطتها السابقة مفادها أنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يثق بأن برنامج الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية السوري قد تمت إزالته بشكل كامل”. وذلك على عكـ.ـس ما يدعيه النظـ.ـام السوري.

وأكدت المسؤولة الأممية أن هناك عدداً من المسائل العالقة التي لم تحصل على إجابات وافية حولها. كما أشارت إلى استمرار التحقـ.ـيقات في عدد من القضـ.ـايا بما فيها تحقيقات إضافية لـ”فريق التحقيق وتحديد الهوية” حول حـ.ـوادث ثبت فيها لبعثة تقصي الحقائق استخدام أسـ.ـلحة كيمـ.ـيائية في سورية.

وأكدت دعمها الكامل لنزاهة المنظمة وحيادها واستقلاليتها. واستحضرت المسؤولة الأممية ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول سورية.

وكان غوتيريس قد قال: “بعد عقد من الحر.ب خسر الكثير من السوريين الثقة بقدرة المجتمع الدولي على مساعدتهم بالخروج من هذا النـ.ـزاع. وأنا على ثقة بأننا ما زلنا قادرين على تحقيق ذلك،

وسنسعى جاهدين للتوصل إلى تسوية سياسية على أساس التفاوض وفقاً لقرار مجلس الأمـ.ـن 2254. حل يراعي التطلعات المشروعة لكل السوريين، فالحـ.ـرب في سورية ليست حر.ب سورية فحسب ومن مسؤوليتنا جميعاً أن ننهيها”.

واتـ.ـهم كل من مندوبي روسيا والصين الأمم المتحدة وفريق التحقيق حول الجهات التي استخدمت الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية في سورية بعدم الحياد. كما اتهـ.ـما فريق التحقيق بالتلاعب بالتحـ.ـقيقات والانصـ.ـياع لضـ.ـغوطات دولية غربية.

إلى ذلك دان سفراء عدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمـ.ـن بما فيها الولايات المتحدة وأيرلندا والمملكة المتحدة والنرويج وإستونيا، استمرار “النظـ.ـام بعدم الإجابة عن أسئلة الأمانة الفنية،

وأن هناك مسائل ما زالت عالقة لم تتم الإجابة عنها منذ الإعلان الأولي. ومن المثـ.ـير للقلق أن أحدها يتعلق بمنشأة لإنتاج الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية، ما زالت سورية تنفـ.ـي استخدامها وهو ما يتعـ.ـارض مع الحقائق”.

يذكر أن التقرير الأول لفريق التحقيق والتحديد (IIT) كان قد خلص إلى أن النظـ.ـام السوري مسؤول عن ثلاث هجـ.ـمات بالأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية ضـ.ـد مدنيين سوريين في 2017، إضافة إلى استخدام “داعـ.ـش” لها في حـ.ـادث آخر.

المصدر : تركيا بالعربي

…………………………………………………………………………………….

هذه هي خد.عة نصر الله الخطـ.ـيرة في محاولة انجاح انتخابات بشار الأسد القادمة…!

سوريا مباشر

بعد الكثير من البلـ.ـبلة التي شابت إعلان الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة، حدد مجلس الشعب السوري اليوم الأحد موعد الانتخابات الرئاسية السورية والتي ستكون نهـ.ـاية أيار القادم

يعرف العالم بأسره أن الانتخابات مـ.ـزورة ومحسـ.ـومة قبل أن يُعلن عنها، وكانت الحكومات الغربية كلها والإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة “جو بايدن” أكدت رفـ.ـضها للانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا جملة وتفصيلا

حزب الله ما زال يضع أحلامه بين يدي الأسد، فبالإضافة لسـ.ـرقة أموال اللبنانيين ووضعها في جيوب الأسد اليوم يلزم اللاجئين السوريين وهم الحلقة الأضـ.ـعف في كل المعادلة السورية اليوم يلزمهم بالتصويت لبشار في المرحلة القادمة، ويحـ.ـاربهم بلقمة عيشهم

هذا ما كتبه موقع المدن اللبناني حول أز.مة اللاجئين السوريين في لبنان والانتخابات القادمة وعلاقة حزب الله بهذا، وقال الموقع اللبناني

وحدة الحال في البلدين

لم يعد الكثير من أبناء المخيمات يبالون بانتخابات أو غيرها في سوريا.

برأيهم الأسد سقـ.ـط فعلياً، ومن يبقيه واقفاً على رجليه هو الصـ.ـراع الأميركي الإيراني في المنطقة.

ويتحدثون عن وحدة حال، تفصلهم عن سوريا بالجغرافيا، ولكنها تفـ.ـرض عليهم أن يعيشوا ظروفها في لبنان.

الواقع الاقتصادي والمعيشي في البلدين هو واحد من مضاعفات هذه الوحدة، التي لا يعتبر نازحو البقاع أنها ستكون أقل وطأة عليهم في بلادهم.

إلا أنهم يرفـ.ـضون بالمقابل تحميلهم تبعات الأز.مة الكبيرة التي يمر بها لبنان، فيقول أحدهم “صار لنا أكثر من سبع سنوات في لبنان، هل سمع أحدهم بمزاولة سوري لمهنة الطب، أو الهندسة، أو الإعلام وحتى التجارة.

كنا عمال مياومين في الحقول وورش البناء ولا زلنا كذلك.

والفارق الوحيد أننا كنا في الماضي نعمل هنا لنرسل أموالنا إلى سوريا، بينما نحن اليوم ننفق كل مقدراتنا في هذا البلد”.

لا شـ.ـك أن “القلة تولد النقار”، إلا أنه برأي نازحي مخيمات البقاع، النـ.ـقمة على لقمة عيش السوري مصدرها “كـ.ـراهية” يفتعلها مناصرو النظام تجاه السوريين المقيمين في لبنان، حماية لظهره في سوريا.

يتفق بعضهم “أن هناك محاولة لتصوير النازحين بأنهم أعـ.ـداء لبنان، بينما وجع اللبنانيين والسوريين متأتٍ من طرف حزب الله”

الذي برأيهم “قلب موازين القـ.ـوى ضـ.ـد إرادة الشعب في سوريا، ويجر اللبنانيين إلى إرادته، مستـ.ـنزفاً آخر المقدرات للوصول إلى تسويات لمصلحته.

ما يجعلنا بلدين وشعبين في رحمة أنظمة لم تسمع يوماً صوت الناس وأفقرت شعوبها وساهمت بتهـ.ـديم بلادها”.

البحث عن وطن بديل

أن تدعو السلطة نفسها التي هجّرتهم لانتخابات أخرى في سوريا، معناها أنها لن تكون أكثر من “مبايعة” لشخص رئيسها الحالي بشار الأسد.

وعليه ليست الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما يقولون، سوى مقدمة لسبع سنوات إضافية يقضونها بعيداً عن سوريا، فيما النظام ماض في قـ.ـمع شعبه بالداخل والخارج، وفي إبتـ.ـزاز من يرغب منه بالعودة.

يقول أحدهم: “أنا من الناس الذين دخلوا لبنان في شهر آذار 2011، أي أنني اليوم لا أعرف ماذا يوجد في سوريا، أتيت من حمص، ولم أشارك يوماً في أي مواجـ.ـهة مع السلطة

وإن كنت قلبياً أرغب بالتغيير في سوريا، ولكن إذا أردت العودة إلى بلدي اليوم، فإنني أعلم أنني سـ.ـأقع في قبـ.ـضة النظام وأجهزته بتهـ.ـمة جاهزة “إيواء إرهـ.ـابيين”.

هم يربطون العودة بلجان المصالحة، فيما مهـ.ـمة هذه اللجان إخضـ.ـاع الراغبين بالعودة، وكتم صوتهم نهـ.ـائياً مقابل استعادة ولو جزء من ممتلكاتهم.

ولذلك، يقول، “إذا عاد بشار رئيساً سأبيع ممتلكاتي بسوريا، وحتى لو لم يأوني لبنان، فسأبحث عن أي وطن آخر لي”.

يؤرخ النازحون في مخيمات البقاع للانتخابات المقبلة بكونها الثانية التي تجري في ظل توزع الشعب السوري بالشتات.

فمع بداية عهد جديد للرئيس بشار الأسد قبل سبع سنوات، كان عمرُ “هـ.ـربِ” السوريين من بلدهم لا يزال صغيراً، إلا أن أملهم بقي كبيراً بأن تكون تلك آخر ولاية للنظام الذي هجرهم من قراهم وأراضيهم وبيوتهم، ولكن ذلك لم يحصل.

فبعد مئات آلاف الضـ.ـحايا والقتـ.ـلى، وأطنان الركـ.ـام من الممتلكات والمنازل التي خلفتها حـ.ـرب النظام على شعبه، فقد سوريو المخيمات الأمل بإمكانية عودتهم مجدداً إلى بلادهم.

يقول أحدهم: كنا على مقربة جداً من تحقيق حلمنا بـ”التحرر”.

فثـ.ـورتنا وصلت إلى باب القصر الرئاسي، ولكن تدخل حزب الله ومن خلفه إيران وروسيا وحتى أميركا، أنهـ.ـك الثـ.ـورة: “فقـ.ـتلونا ود.مـ.ترونا وحاصـ.ـرونا وأعطونا وعوداً كـ.ـاذبة”.

لتزام الصمت

برأي أحدهم، فإن من سيلبون الدعوة هم من مؤيدي النظام، الذين وجدوا في وجـ.ـع الشعب وشتاته فرصة للاسترزاق.

أما من لا يريدون النظام ورأسه، فلا مكان لوصول صوتهم.

حتى الورقة البيضاء الكفيلة بتبديل معادلة 99.99 بالمئة لن تكون متاحة أمامهم.

ولذلك يقول أحدهم “سنلتزم في هذا اليوم بالصمت”، ونعتبر أننا غير معنيين به، وإن كنا في قرارة أنفسنا نتمنى التغيير.

رغم الحـ.ـدود الفاصلة بين لبنان وسوريا، وتحرر لبنان أقله من وجود الجيـ.ـش السوري في لبنان، لا يشعر السوريون بأنهم ينعمون بأمـ.ـان كاف للتعبير بحرية عن رأيهم في انتخابات سوريا ومجمل قضاياها.

ولذلك، يتحفظون عن إعطاء أسمائهم عند الإدلاء بأي تصريح، “حماية لأقاربهم المتواجدين بسوريا قبل أن يحموا أنفسهم” كما يقولون.

برأي أحدهم، “العـ.ـسس موجود في وسطنا، والكثيرون من أبناء المخيمات مطلوبون لدى فروع الأمن في سوريا.

ولذلك تجدهم يمتـ.ـنعون عن السفر إلى بلادهم”.

ومن هنا يؤكد بأن التجديد للرئيس بشار الأسد “يعني أن العودة ستتأجل بالنسبة لنا سبع سنوات إضافية.

وفي الأثناء حتى أصغر أولادنا لن يعود لديهم أي ارتباط بهذه الأرض، وسيزيد النظام الفجوة بينهم وبين بلدهم”.

إخضـ.ـاع اللاجئين

وهكذا تراقب مخيمات البقاعين الأوسط والغربي، بصمت “عملية التـ.ـزوير” الجديدة لإرادة الشعب “برعاية حزب الله في البقاع”، الذي تحول ماكينة انتخابية لبشار الأسد.

فأدار محركاته من منطقة بدنايل في بعلبك بما سمي “لقاء حواري” دعا إليه تحت إسم “رابطة العمال السوريين”.

وخلص إلى تشكيل لجان ستملأ استمارات إحصائية بأعداد “الناخبين” بهـ.ـدف تأمين وسائل نقلهم إلى مراكز الانتخابات، وفقا لما ورد من معلومات عن الاجتماع، الذي حضر فيه “بشار الأسد” كمرشح مطلق ووحيد.

منذ قدومهم إلى لبنان، توزع النازحون السوريون بحسب أهوائهم السياسية في المناطق اللبنانية. فحط أبناء الجزيرة والرقة في شمال البقاع أي بعلبك والهرمل.

فيما استضافت تجمعات المخيمات في عرسال بالإضافة إلى البقاعين الأوسط والغربي بدءاً من برالياس إلى الفيضة ومجدل عنجر والمرج وغزة وباقي قرى البقاعين الغربي والأوسط، النازحين من مناطق المعـ.ـارضة السورية أي حمص ومناطق دمشق ودرعا وإدلب وحتى اللاذقية، بحثا عن بيئة أكثر تناغماً مع توجهاتهم.

ومن هنا، تبدو التوقعات واضحة بالنسبة للمقيمين في هذه البيئة المعـ.ـارضة.

لا مشاركة “كبيرة” متوقعة من مخيمات البقاعين الأوسط والغربي في الانتخابات الرئاسية الوشيكة لسوريا.

مقابل زحف انتخابي من مناطق بعلبك الهرمل، حيث بدأ حزب الله يعد العدة لتأمين أوسع مشاركة برعايته.

المصدر : أخبار اليوم

تعليقات

التنقل السريع