القائمة الرئيسية

الصفحات

طفل سوري لاجـ.ـئ في احدى الجزر يبهر الأمم المتحدة بلوحة فنية عن مستقبل السوريين الضائع (صورة اللوحة) وكلمات مـ.ـؤثرة للطفل.. التفاصيل !...

أبهر طفل سوري لاجئ في اليونان الأنظار بعد تتويجه بمسابقة فنية تشرف عليها المفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين.

وتمكنت لوحة الطفل السوري عمر الحمادة اللاجئ في جزيرة ساموس من نيل إحدى جوائز المسابقة التي أُعلنت نتائجها مؤخراً.

وحازت اللوحة التي تحمل اسم “الحق في الحلم” على تقدير القائمين على المسابقة، ولاسيما في ظل مشاركة أكثر من 500 طفل وطالب.

ويصور الطفل نفسه في اللوحة جالساً بمفرده على حافة منـ.ـحـ.ـدر مرتفع، وهو ينظر إلى الأفق وأمامه بعض الأشجار فقط.

وكتب الطفل في المذكرة المرافقة للوحة: “في هذه الصورة، أضع نفسي على حافة منحـ.ـدر. إنه المكان الوحيد الذي يمكنني أن أجد فيه السلام الذي أحمله في داخلي.

السلام والهدوء الذي أسعى إليه في روحي. أجلس هناك، وأفكر وأتساءل عن المستقبل.. مستقبلي وعائلتي .. المستقبل الذي حُـ.ــرمت منه حتى الآن، وحرمـ.ـنا منه جميعاً بفعل الحـ.ـ.رب في سوريا”.

وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، شارك أكثر من 500 طفل بالمسابقة، نصفهم تقريباً من عائلات لاجـ.ـئة.

وعلى غير المعتاد، أقيمت المسابقة لهذا العام عبر الإنترنت في الفترة الممتدة بين تشرين الثاني 2020 إلى شباط 2021، بعد توجيه دعوة لطلاب من جميع المراحل الدراسية لتقديم أعمالهم الفنية.

وجاءت مسابقة هذا العام تحت شعار “احتفال الأمم المتحدة بعيدها الخامس والسبعين: نشكل اليوم المستقبل الذي نتخيله”.

ويقيم في مخيمات اللاجـ.ـئين باليونان آلاف العوائل السورية ممن تقطعت بهم السبل أثناء محاولتهم الوصول نحو القارة الأوروبية.

يشار إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكدت في حزيران أن سوريا ما تزال تتصدر قائمة أكبر عدد من اللاجـ.ـئين والناز.حين داخلياً حول العالم بإجمالي بلغ 13.2 مليون شخص.

المصدر : اورينت نت

…………………………………………………………………………………..

دولة أوربية تعلن حمـ.ـلة “ضبوا الشناتي” للسوريين وتوجه رسالة هامة لكل اللاجـ.ـئين

ناقش مجلس النواب الهولندي إمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بناء على طلب أحد الأحز.اب اليمينية الهولندية المتـ.ـطرفة،

الأمر الذي لاقى رفـ.ـضاً قاطـ.ـعاً من معظم الأحـ.ـزاب الهولندية معتبرة أن سوريا “غير آمـ.ـنة”

وبحسب ما ذكرت صحيفة “فولكـ.ـس كرانت” الهولندية في تقرير لها،

قالت وزيرة الدولة المنتهية ولايتها لشؤون الهجـ.ـرة واللجوء أنكي بروكرز-نول خلال النقاش في مجلس النواب

إن هولندا لن تعيد اللاجـ.ـئين الذين لديهم إقامة مؤقتة إلى سوريا، مشيرة إلى أن هناك خـ.ـطر جسـ.ـيم قد يلحق بهم.

وقبل عامين، طلب رئيس حز.ب منتدى الديمقراطية اليميني المتـ.ـطرف تيري بوديه إجراء نقاش

حول إمكانية عودة طالبي اللجوء السوريين حيث قال في يوليو من عام 2019 إن أجزاء من سوريا أصبحت “آمـ.ـنة”.

وعاد الموضوع إلى جدول الأعمال في البرلمان الهولندي بسـ.ـبب نية الدنمارك إعادة عدة مئات من السوريين الذين ليس لديهم بعد تصريح إقامة دائمة في ذلك البلد، وكان السؤال الرئيسي في النقاش هو لماذا لا تفعل هولندا الشيء نفسه.

وينتـ.ـقد بوديه سياسة اللجوء في هولندا ويقول بإن اللجوء أن يمنح الأشخاص الفـ.ـارين من الاضـ.ـطهاد “مأوى موقت”،

لكن ذلك في هولندا بحسب السـ.ـياسي المتـ.ـطرف يتحول إلى “إقامة دائمة”.

حصل بوديه على دعم من النائب غيدي ماركو سزوفير من حز.ب الحـ.ـرية المتـ.ـطرف والنائب يوست ايردمانس من حز.ب “JA21″،

بدورها ردت الوزيرة بروكرز بأن تقييم سوريا كمكان آمـ.ـن يستند إلى التقارير الرسمية من وزارة الخارجية “ومصادر موضوعية أخرى”، وفقاً للصحيفة الهولندية.

وفي عام 2020، قررت هولندا مرة أخرى أن سوريا بلد “غير آمن”، وستصدر وزارة الخارجية الهولندية تقريراً رسمياً جديداً قبل الصيف، وإذا اتضح حصول تغير في الوضع فيمكن مراجعة السياسة.

ونأت مفوضة الهجرة الأوروبية إيلفا جوهانسون بنفسها علانية عن “الخطوة الدنماركية”،

وقالت في نهاية نيسان / أبريل: “لا يجب إعادة أحد إلى سوريا”.

بدورها، طلبت النائبة كوريني إيلميت من حز.ب خرون لينكس من الوزيرة الهولندية أن تعلن أن السياسة الدنماركية “غير مرغوب فيها وغير مناسبة”،

لكن الوزيرة قالت إنها لا تستطيع ذلك مشيرة إلى أن هولندا دولة زميلة للدنمارك وأنه لا يجب التدخل في شؤون الدانمارك، الأمر الذي وصفته إيلميت بأنه “مخـ.ـيب للآمال”.

النائب جاسبر فان ديك عضو البرلمان عن حزب “SP”، تحدث إلى بوديه ووصف النقاش بأنه “ميؤوس منه”

في حين قالت النائبة سيلفانا سيمونز (bIJ 1) إنه “لم يكن ينبغي إجراء المناظرة على الإطـ.ـلاق”.

ولم يستبعد النائب دينيس ويرسما عن حز.ب (VVD) العودة “بشرط أن يكون الوضع آمناً”، وطلب مزيداً من التوضيح والمعلومات حول المناطق في سوريا،

الأمر الذي أثـ.ـار سخـ.ـرية النائبة هانيكي فان دير فيرف عن حز.ب (D66) وسألته عن التوضيح الذي يريده بالضبط؟.

وفي عام 2019، قال باوديت إن العديد من السوريين الذين وصلوا في عام 2015 سيحصلون على الإقامة الدائمة في عام 2020، وهذا ما حصل الآن لنحو 30 ألف سوري.

ووفقاً للصحيفة الهولندية فإن خمسين ألفا آخرين لديهم تصريح مؤقت للإقامة القانونية،

و17 ألفا منهم سيحصلون على تصاريح إقامة دائمة في غضون عام.

وعا.رضت الوزيرة الهولندية القول بأن هذا الإجراء “تلقائي” وقالت إنه “يتوجب على اللاجئ استيفاء جميع أنواع شروط الاندماج”،

وأحالت أسئلة حول اندماج اللاجئين السوريين الذين يعتمد نصفهم على إعانات وزارة الشؤون الاجتماعية، وفقاً للصحيفة الهولندية.

وقبل فترة طرح حزب “JA21” اليميني على آنكي بروكرز في البرلمان الهولندي عددا من الأسئلة

حول إعادة اللاجـ.ـئين السوريين في هولندا إلى وطنهم الأم أسوة بالدنمارك.

وبدأت الدنمارك مؤخراً سحـ.ـب تصاريح الإقامة من اللاجئين السوريين المنحدرين من دمشق وريفها بذريـ.ـعة أن العاصمة السورية باتت “آمنة” وأن النظام السوري لا يلاحق ذوي المعـ.ـارضين المقيمين في البلاد،

الأمر الذي انتقـ.ـدته المفوضية السامية لشؤون اللاجـ.ـئين التابعة للأمم المتحدة وقالت في بيان إن سياسة السـ.ـلطات الدنماركية إزاء اللاجـ.ـئين السوريين وقالت إنها لا تعتبر “التحسنات الأمـ.ـنية الأخيرة في أجزاء من سوريا جوهرية بما فيه الكفاية، ومستقرة أو دائمة لتبرير إنهـ.ـاء الحمـ.ـاية الدولية لأي مجموعة من اللاجـ.ـئين”.

وشـ.ـددت المفوضية على أنها “تواصل دعوتها لحماية اللاجئين السوريين وتطالب بعدم إعادتهم قـ.ـسراً إلى أي مكان في سوريا، بغض النظر عمن يسيـ.ـطر على المنطقة المعنية”.

المصدر : مرايا

تعليقات

التنقل السريع