القائمة الرئيسية

الصفحات

مؤكدة التزام دعم القضـ.ـية الفلسطينية ..دعوات دول عربية إلى تدخل دولي عاجـ.ـل لوقف اعتـ.ـداءات إسـ.ـرائيل.. والنتائج!

سوريا مباشر

دعا رئيس البرلمان التّونسي راشد الغنوشي، الجمعة، إلى تدخل دولي عاجل، لوقف الاعتـ.ـداءات الإسرائيلية المتصـ.ـاعدة بحق الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، وخالد مشعل رئيس الحركة بالخارج، وفق بيان للبرلمان التونسي.

وطالب الغنوشي بـ”ضرورة الوقف الفوري للاعتـ.ـداء على المدنيين، وسقـ.ـوط عدد كبير من الشهـ.ـداء والجـ.ـرحى من الأطفال والنساء، مع تواصل القصـ.ـف العشوائي للأحياء السـ.ـكنية”.

وأوضح أن “قصـ.ـف المدنيين وتهجيـ.ـر السكان يعد جريـ.ـمة حـ.ـرب في القانون الدولي”، مؤكدا استمرار التزام البرلمان التونسي بدعم القضـ.ـية الفلسطينية في المحافل الدولية.

وأشار الغنوشي إلى مطالبة بلاده خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي قبل يومين، بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وتقديم كافة أنواع الدعم للشعب الفلسطيني، الذي يناضل من أجل حريـ.ـته ودفـ.ـاعا عن مقدساته.

بدوره، أعرب هنية عن “تقديره لما يقوم به التونسيون من مجهودات في سبيل القضـ.ـية الفلسطينية”، فيما أكد مشعل على “صمـ.ـود الشعب الفلسطيني وارتفاع معنوياته أمام تصعـ.ـيد قـ.ـوات الاحتـ.ـلال وترهـ.ـيبها للمدنيين والعزّل”، حسب البيان ذاته.

منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجـ.ـرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتـ.ـداءات “وحـ.ـشية” ترتكـ.ـبها الشـ.ـرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جـ.ـراح”، إثـ.ـر مساع إسـ.ـرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

ومنذ الإثنين، استشـ.ـهد 6 فلسطينيين بالضفة الغربية، وأصـ.ـيب المئات بجـ.ـراح، في مواجهات متفرقة مع الجيـ.ـش الإسرائيلي.

فيما أفادت آخر حصيلة رسمية لوزارة الصحة في قطاع غزة، بأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ الإثنين أسفر عن استـ.ـشهاد 122 فلسطينيين، بينهم 31 طفلا و20 سيدة، وإصـ.ـابة 830 بجـ.ـروح.

المصدر : وكالة الاناضول

…………………………………………………………………………….

“إدارة بايدن تستعد لمواجـ.ـهة روسيا على ارض سوريا”.. وأهم تفاصيل المرحلة المقبلة!

سوريا مباشر

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقريراً مطولاً تحدثت فيه عن تفاصيل المرحلة المقبلة بما يتعلق بتعامل إدارة الرئيس “جو بايدن” مع الملف السوري.

واستهلت الصحيفة تقريرها بالحديث عن استعداد إدارة “بايدن” لخـ.ـوض مواجـ.ـهة مع روسيا في سوريا بخصوص تسليم المساعدات الإنسانية لملايين السوريين الذي يقطنون في المناطق الخارجة عن سيطـ.ـرة النظام السوري.

وأشارت إلى أن القيـ.ـادة الروسية مازالت تميل إلى الوقوف في وجه إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود إلى سوريا، الأمر الذي ينذر بتصـ.ـاعد حـ.ـدة الخـ.ـلافات بين واشنطن وموسكو في جلسة مجلس الأمـ.ـن الدولي التي ستعقد خلال شهر يونيو/ تموز القادم.

ونوهت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية وحلفائها يرون أن إغلاق المعبر الوحيد المتبقي لإدخال المساعدات إلى المناطق المحـ.ـررة شمال سوريا (معبر باب الهوى)، ربما سيعرض المدنيين هناك إلى الخـ.ـطر، خاصةً وأن تلك المنطقة يسكنها أكثر من مليون وسبعمائة ألف نسمة.

ولفتت أن القيـ.ـادة الروسية مازالت مصرة أن المساعدات الإنسانية يجب تمريرها عبر المناطق التي يسيـ.ـطر عليها النظام، مبينة أن وجهة نظر موسكو تقول أن دخول المساعدات عبر معبر “باب الهوى” يعد انتهـ.ـاكاً لسيادة “الدولة السورية”.

وحول أهـ.ـداف روسيا من موقفها، تشير الصحيفة إلى أن موسكو تريد أن تقدم الولايات المتحدة بعض التنازلات بما يتعلق بالملف السوري.

وأوضحت أن الهـ.ـدف الآخر الذي تنشده روسيا من كل ذلك يتلخص بتعزيز سلـ.ـطة نظام الأسد، وفـ.ـرض المزيد من الضغـ.ـوطات على المعـ.ـارضة السورية.

وتوقعت الصحيفة أن تشغل هذه القـ.ـضـ.ـية حيزاً كبيراً ضمن جدول أعمال إدارة “بايدن”، وذلك في حال عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في أوروبا خلال الشهر القادم.

وأضافت: “أنه بالرغم من أن الإدارة الأمريكية منشغلة في مراجعة سياستها في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن سبق أن أكد اهتمام بلاده بتوسيع استخدام المعابر الحدودية لإدخال المساعدات إلى سوريا”.

ونقلت الصحيفة عن “جميس جيفري” الذي شغل منصب المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري في عهد الرئيس “دونالد ترامب” قوله”: “لقد استفادت موسكو عبر ممارسة نفوذها الذي ضيق الخنـ.ـاق على مجلس الأمن بشأن المعابر الإنسانية في فـ.ـرض حالة تقبل للأسد إلى جانب السعي لإلغاء العقـ.ـوبات المفروضة على النظام السوري”.

وأشارت الصحيفة في ختام تقريرها إلى أن روسيا حتى الآن لم تعلن بشكل مباشر نيتها بعـ.ـرقلة فكرة تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر المعابر الحدودية.

وبحسب التقرير فإن موسكو تركت الباب مفتوحاً أمام استئناف المفاوضات بشأن استخدام المعبر الوحيد المتبقي (معبر باب الهوى)، مقابل تقديم الولايات المتحدة لتنازلات بخصوص سوريا أو بالنسبة لسياساتها في مناطق أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن مسألة استعانة الأمم المتحدة بالمعابر الحدودية تعود إلى عام 2014، وذلك عندما تبنى مجلس الأمـ.ـن الدولي قراراً ينص على إدخال المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر 4 معابر.

وقد تم تقليص عدد المعابر إلى معبر واحد خلال العام الماضي، وذلك بعد ضغـ.ـوطات مار.ستها روسيا على مجلس الأمـ.ـن.

المصدر : طيف بوست

تعليقات

التنقل السريع