سوريا مباشر
حذ.ر دبلوماسي أمريكي من خلاف متزايد بين بلاده والصين قائلاً إن ذلك قد يهـ.دد العالم بأسره حسبما نقلته وسائل إعلام أمريكية.
وأوضح الدبلوماسي السابق “هنري كيسنجر” أن الخـ.ـلاف الأمريكي الصيني قد يتسـ.ـبب بنـ.زاع غير مسبوق بين دولتين عملاقتين عسـ.ـكرياً وتقنياً.
كل ذلك قد يسـ.ـبب أكبر مشكلة ليس فقط للولايات المتحدة الأمريكية فقط، بل للعالم أجمع، كونه يؤدي إلى حملة عسـ.ـكرية كبيرة بين البلدين.
قدرات البلدين
“كسينجر” وهو وزير الخارجية في عهد الرئيس الأمريكي السابق “ريتشارد نيكسون”، اعتبر أن الخـ.ـلاف الحالي قد يكون أكثر خـ.طـ.راً من الحـ.رب الباردة مع الاتحاد السوفياتي.
واستدل الوزير الذي يوصف بمهندس التقارب التاريخي بين واشنطن وبكين في سبعينات القرن الماضي، بالقدرات الاقتصادية والعسـ.ـكرية والتكنولوجية الكبيرة لأمريكا والصين.
وأضاف كيسنجر “97 عاماً” في منتدى استضافه المركز الفكري “ماكين اينستيتيوت” أن هذه “أكبر مشـ.ـكلة للولايات المتحدة، وأكبر مشـ.ـكلة للعالم بأسره”.
إجراءات حاسـ.ـمة
وكان وزير الخارجية الصيني “وانغ يي” قد أعلن سابقاً أن بكين ستتخذ إجراءات حاز.مة وحاسمة ضـ.ـد واشنطن، إذا تدهـ.ـورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي تقرير صدر مؤخراً عن مكتب التجارة التابع لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أن الصين لم تف بالتزاماتها لحماية الملكية الفكرية الأمريكية بموجب اتفاق وقع العام الماضي.
ولفت التقرير إلى أن الصين أدخلت تعديلات على قانون براءات الاختراع وقانون الملكية الفكرية العام الماضي ونشرت مسودات لبضعة إجراءات تنظيمية متعلقة بالملكية الفكرية.
فرص لتجنب التـ.ـوتر
بدورها قالت النائبة الأولى لوزير الدفاع الأميركي، كاتلين هينكس، إن الولايات المتحدة لا تعتبر الخلاف العسـ.ـكري مع الصين أمر محسوم، إلا أنه يتعين على الدولتين محاولة تجـ.ـنب ذلك.
و أوضحت “هينكس” أن هناك العديد من المجالات الأخرى التي ستتنافس فيها الولايات المتحدة والصين، بينها القواعد الدولية، والاقتصاد، وغيرها. ورغم ذلك، أشارت إلى أن هناك فرصاً للتعاون.
وفيما يتعلق بالبعد العسـ.ـكري، أكدت النائبة الأولى لوزير الدفـ.ـاع الأمريكي على أن التـ.صـ.عيد غير ضروري، وذكرت بأن بلادها تضع حماية مصالحها كأولوية كبرى.
المصدر : مدى بوست
…………………………………………………………………………………..
مسؤول تركي: أنقرة ستنفذ عملية عسـ.كرية في سوريا رداً على تصريحات “بايدن” !…
سوريا مباشر
أفاد مسؤول تركي بأن ردّ أنقرة المحتمل على اعتراف الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بحصول إبـ.ـادة ضد الأرمن عام 1915 قد يشمل شـ.ن عملية عسـ.كرية ضد ميليشيا “قسد” في سوريا.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه أن أحد التداعيات المحتملة لتحدي “بايدن” تركيا عبر استخدامه مصطلح “الإبـ.ـادة الجماعية” للأرمن هو قيام أنقرة بتجميد اتفاقية التعاون الدفاعي.
وأوضح أن الاتفاقية الموقعة بين الطرفين عام 1980 جعلت بالإمكان التعاون مع الولايات المتحدة في صـ.راعات إقليمية مثل سوريا والعراق.
عملية ضد “قسد” ودعم أذربيجان
وأردف أن خطوات السياسية التركية ربما تشمل أيضاً تنفيذ عملية ضد ميليشيا “قسد” المتحالفة مع واشنطن، وزيادة الدعم المقدم لأذربيجان.
وأشار إلى أن بلاده شنت في غضون ساعات من البيان الأمريكي هـ.جوماً عبر الحدود ضد المسـ.لحين الكرد في شمال العراق.
وبيّنت “بلومبيرغ” أن التصريحات صدرت عن مسؤول تركي رفيع في إدارة “أردوغان” على دراية كبيرة بالمداولات التركية حول هذا الموضوع.
ويوم 24 من نيسان الجاري، اعترف “بايدن” بأن ما حصل مع الأرمن عام 1915 أثناء حكم الدولة العثمانية يعد “إبـ.ـادة جماعية”.
وإثر ذلك، استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الأمريكي لدى أنقرة “ديفيد ساترفيلد” لإبلاغه رفض تركيا الشديد لتصريحات الرئيس الأمريكي.
المصدر : مدونة هادي العبدلله
……………………………………………………………………………………..
خطة للنظام السوري لم تكن متوقعة ضـ.ـد الوجود الأمريكي في المنطقة ..كشفت النقاب عنها السلسلة الاولى من مذكرات خدام!
سوريا مباشر
كشفت مذكرات “عبد الحليم خدام” الذي تولى منصب نائب رأس النظام السوري لسنوات طويلة، عن تفاصيل وأسرار حول نظام الأسد ودوره الإقليمي خلال العقود الماضية.
وبدأت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الاثنين، نشر أول فصل من “مذكرات خدام” التي تحدث خلالها عن مراحل أساسية من تاريخ سوريا ودورها الإقليمي.
ونوهت الصحيفة أن المذكرات لا تشكل تاريخاً لتلك المراحل بقدر ما هي رواية “خدام” عن النظام السوري ودوره في تلك الحقبة.
وأشارت أن المذكرات تغطي الفترة ما بين تسلم “خدام” وزارة الخارجية بداية السبعينات حتى استـ.ـقالته من منصبه بعد اغتـ.ـيال رئيس الوزراء اللبناني “رفيق الحريري” عام 2005، وإعلانه من بارس انشـ.ـقاقه عن نظام الأسد.
وأولى الأسرار التي كشفتها “مذكرات خدام”، تتعلق باتفاق “بشار الأسد” مع المرشد الإيراني “علي خامنئي” والرئيس “محمد خاتمي” في طهران عشية الحـ.ـرب الأميركية في العراق عام 2003 على “إطالة أمد الحـ.ـرب هناك من أجل إتعـ.ـاب الأمريكيين”.
وتحدثت الصحيفة في الحلقة الأولى من نشرها لمذكرات “خدام” عن وجود تنسيق بين طهران ودمشق قبل حـ.ـرب العراق عام 2003.
وذكرت أن “خدام” لاحظ وجود تغييرات في تعاطي النظام السوري مع الوضع العراقي، مشيراً أن نظام الأسد انتقل من العمل لإسقـ.ـاط صدام إلى الدفاع عنه.
وكشف “خدام” في مذكراته أن رئيس الوزراء الأسبق “محمد مصطفى ميرو” ذهب إلى بغداد، وألقى كلمة جاء فيها: “أقدم لكم هذا السـ.ـيف الدمشقي، مؤكداً أننا معكم، وأن العـ.ـدوان على العراق هو عـ.ـدوان على سوريا”.
وأشار “خدام” أن إيران في تلك الفترة كانت تعمل على الخلاص من صدام ونظامه عبر حلفائها في المعارضة العراقية، وفي غضون ذلك، ذهب “بشار الأسد” إلى طهران وقد رافقه “خدام” وذلك من أجل توحيد موقف البلدين حيال التطورات الجديدة التي تشهدها المنطقة.
ووفقاً لمحاضر اللقاءات والاجتماعات، فإن بشار الأسد قال لخاتمي، أن الولايات المتحدة الأمريكية في حال استقرت في العراق، فإنها ستنتقل بعدها إلى إيران وسوريا.
وأبلغ “الأسد” خامنئي حينها أنه كي يتـ.ـعب الأمريكيون أكثر لا بد من إطالة أمد المواجـ.ـهات على الأراضي العراقية، وذلك وفقاً لما ذكره “خدام” في مذكراته.
كما نقل أحد محاضر الاجتماعات عن “خاتمي” قوله: “يكفي أن تعود جـ.ـثـ.ـامين الجنود الأمريكيين إلى أمريكا كي يخـ.ـسر الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش”.
تجدر الإشارة إلى أن “عبد الحليم خدام” تنقل في عدة مناصب مهمة في الدولة السورية خلال العقود الماضية، حيث كان وزيراً للخارجية، ومن ثم نائباً للرئيس خلال المحطات الأساسية في دمشق وتمددها في لبنان، إلى حد أنه كان يسمى فيه “حاكم لبنان”.
أما عن موقفه من الثورة السورية بعد انـ.ـدلاعها عام 2011، فإنه لم يلعب درواً بارزاً فيها، حيث كرس وقته لكتابة مذكراته، حيث كان شاهداً ومشاركاً في أحداث رئيسية شهدتها سوريا منذ تسلم “حزب البعث” السلطة في البلاد عام 1963 إلى حين خروجه من سوريا وإعلانه الانشـ.ـقاق عن النظام عام 2005 بعد وصوله إلى العاصمة الفرنسية “باريس” آنذاك.
المصدر :تركيا بالعربي
………………………………………………………………………….
لإنقـ.ـاذ اقتصاده المتـ.ـهالك .. نظام الأسد يبرم اتفاقًا جديدًا مع “قـ.ـسد”!
سوريا مباشر
أبرم نظام الأسد اتفاقًا جديدًا مع قوات سوريا الديمقراطية (قـ.ـسد)”، بهدف إنقـ.ـاذ اقتصاده المتـ.ـهالك، بعد أيام من فـ.ـشله بعقد اتفاق مماثل في إدلب.
وأكد موقع “تلفزيون سوريا” أن نظام الأسد أبرم اتفاقًا مع “قـ.ـسد” يقضي بفتح المعابر بين مناطق سيـ.ـطرته وشمال شرقي سوريا، الذي تسيـ.ـطر عليه القـ.ـوات الكردية.
وأوضح الموقع أن هدف النظام من خطوته تلك تزويد مناطق سيطـ.ـرته بالبترول الذي تسـ.ـبب انقطاعه بأز.مات خـ.ـانقة، لا سيما في دمشق وحلب والساحل السوري.
وأضاف المصدر أن الاتفاق يقضي بفتح المعابر بين الطرفين، وأن تزوّد القـ.ـوات الكردية النظام بما يقرب من 200 صهريج نفطي، وذلك بعد أيام من فشـ.ـل افتتاح معابر مع مناطق إدلب وحلب.
ويقضي الاتفاق بإلزام السيارات التجارية بدفع ضـ.ـرائب بنسبة 30 بالمئة من قيمة حمولتها، وخمسة آلاف ليرة عن كل فرد يدخل مناطق سيـ.ـطرة “قـ.ـسد”.
وسبق أن أعلنت روسيا افتتاح ثلاثة معابر بين مناطق النظام وإدلب وحلب، الخاضـ.ـعتين لسيـ.ـطرة فصـ.ـائل الثـ.ـورة السورية، وهو ما لم يُنفذ، بسـ.ـبب رفـ.ـض تركيا والفصـ.ـائل المحلية وعموم الشعب للقرار.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطـ.ـرة الأسد تشـ.ـهد أز.مة اقتصادية ومعيشية خـ.ـانقة، وسط جمود غير مسبوق، بسـ.ـبب النقص الحـ.ـاد بالوقـ.ـود، وهو ما تسـ.ـبب باستـ.ـياء شعبي واسع، نتيجة عجـ.ـز النظام عن إيجاد الحلول.
تعليقات
إرسال تعليق