سوريا مباشر
أقامت منظمة “مواطنون من أجل أمريكا آمـ.ـنة” السورية الأمريكية، مؤتمرًا افتراضيًا بعنوان “استقرار سوريا: الفرص والتحديات وخيارات السياسة الأمريكية”، مع عدة شخصيات سياسية من الإدارة الأمريكية الجديدة، أبرزها الممثلة الخاصة لسوريا بالإنابة، إيمي كوترونا.
وقال مدير المنظمة، الطبيب بكر غبيس، في حديث إلى عنب بلدي، إن المؤتمر الذي عقد بتاريخ 30 من نيسان الماضي، كان خاصًا بالشأن السوري مع أربعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي ومجلس النواب، والذين كانوا بمجملهم من أعضاء لجـ.ـنة العلاقات الخارجية التي تشرف على مفاصل السياسة الخارجية الأمريكية.
كما كان أول ظهور للممثلة الخاصة لسوريا بالإنابة، إيمي كوترونا، بشكل علني في لقائها مع الجالية السورية الأمريكية لتوضيح معالم السياسة الأمريكية الخاصة بسوريا.
ونوقشت في المؤتمر النقاط الأساسية في الشأن السوري، وتركيز السياسة الخارجية الأمريكية على السوريين ونصرتها لهم بشكل عام.
وطالبت المنظمة بتسمية مايحصل للسوريين في سوريا بمحـ.ـرقة “الهولوكوست”، وناشدت الإدارة بمساعدة السوريين على تجاوز المحـ.ـرقة،
باستعادة زمام المبادرة بالمـ.ـسار السياسي، بعد تحويره من قبل لاعبين دوليين آخرين، ونشر الاستـ.ـقرار في كل مناطق السورية، وليس فقط في شمال شرقي سوريا.
وطرح الأعضاء مالديهم من ملاحظات مع الإدارة الأمريكية وتحفظاتهم حول مقاربة الإدارة لإيران، وإمكانية تأثير الموضوع على سياسة أمريكا في سوريا.
مبادئ واشنطن في سوريا
شرحت الممثلة الخاصة لسوريا بالإنابة، إيمي كوترونا، التي تسلمت مهامها في شباط الماضي، مبادئ السياسة الخارجية في سوريا بعدة نقاط: وهي:
تعهدت بالتزام أمريكا بإيجاد حل أو انتقال سياسي، لأنه هو الحل الوحيد المعتمد والمدعوم من قبل الإدارة الأمريكية، وسيشمل كل السوريين.
كما تحدثت عن الحالة الإنسانية المر.عبة في سوريا، والتي تحتاج إلى دعم مستمر داخل وخارج سوريا.
ولفتت إلى أن حجم التبرعات التي جمعت خلال مؤتمر “بروكس” وصل إلى 6.4 مليار دولار أمريكي من قبل أمريكا والمانحين، وكانت حصة أمريكا منها ما يعادل أربعة مليارات.
شـ.ـددت كوترونا على ضرورة إعادة تصريح فتح المعابر في الشمال (للمساعدات عبر الحدود)، كما ذكّرت بحالة عدم الاستقرار في سوريا، الذي من شأنه أن يجعل الناس تتعرض لأفكار متطـ.ـرفة.
تطرقت إلى 50 مليون دولار التي تم تحر.يرها مؤخرًا من التجميد من تنظـ.ـيم “الدولة الإسلامية”، والتي ستذهب إلى التعليم والأقليات الدينية والعرقية.
ويبدو أن بعض من هذه الموارد ستذهب لمنظمات توثيق حقوق الإنسان، الإعلام المستقل، وغيرها من المنظمات المدنية.
أكدت موقف سياسة الخارجية من المعتـ.ـقلين والنـ.ـاجين من الاعتـ.ـقال ومراقبتهم لجـ.ـرائم النظام ضـ.ـد الإنسانية وجـ.ـرائم الحـ.ـرب، ومراقبتها الدقيقة لأخبار وظروف المعتـ.ـقلين داخل سجـ.ـون النظام.
الخارجية الأمريكية تعيّن ممثلة خاصة بالإنابة لشؤون سوريا
وبحسب مدير منظمة “مواطنون من أجل أمريكا آمـ.ـنة”، الطبيب بكر غبيس، جرى نقاش عدة أفكار خلال المؤتمر، وسيستمر التواصل مع الخارجية الأمريكية ومع مكاتب الأعضاء المسؤولين عن الملف السوري.
منظمة “مواطنون من أجل أمريكا آمـ.ـنة”
مختصة بمسائل السياسة الأمريكية بالشأن السوري، لرفع الوعي عند الجمهور الأمريكي وصناع الرأي في السياسة الأمريكية، إضافة إلى بعض الحشـ.ـد والتأييد لقضـ.ـايا الشعب السوري والثـ.ـورة السورية.
وتشجع على التغيير الديمقراطي في سوريا، حتى يتمكن المواطنون من العيش في بلد حر علماني ومزدهر، بحسب ما تعرف عن نفسها في موقعها الإلكتروني.
سوريا في إدارة بايدن
لم تعين الإدارة الأمريكية فريقًا متخصصًا بالشأن السوري إلى الآن، لكن تصريحاتها لا تخرج عن السياسة الأمريكية المتبعة خلال الإدارات السابقة، التي تركز على الانتقال السياسي بموجب “القرار 2254” ومحـ.ـاربة الإرهـ.ـاب في سوريا.
وتضع واشنطن العودة إلى الاتفاق النـ.ـووي مع إيران في صلب أولوياتها، وهو ما يفسر بمخـ.ـاوف من تمدد إضافي لإيران وميليـ.ـشياتها في سوريا.
بينما أعلنت وزارة الدفـ.ـاع الأمريكية (البنتاغون)، في 8 من شباط الماضي، أن المهام الملقاة على عاتـ.ـق قـ.ـواتها الموجودة في سوريا محصورة بمحـ.ـاربة تنظـ.ـيم “الدولة الإسلامية”، وأنها لم تعد مسؤولة عن حماية آبار النفط.
في حديث للمبعوث الأمريكي السابق لقـ.ـوات التحالف الدولي في سوريا، ويليام روباك، مع صحيفة “الشرق الأوسط”، في 7 من شباط، قال إن بلاده ليست في عجلة من أمرها بالوضع الراهن في سوريا، ولن تدعم قيام دولة كردية شمال شرقي سوريا.
الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أقر خطة تهدف إلى زيادة قبول اللاجئين في الولايات المتحدة الأمريكية (من بينهم السوريون) للعام 2021- 2022، لكن هذه الخطة تباطأ تنفيذها لتقف عند سقف توطين 15 ألف لاجئًا من كل العالم هذا العام، وهو أقل سقف في تاريخ أمريكا.
وتجاهل بايدن، في خطابه الأول أمام الكونجرس الأمريكي، في 28 من نيسان، القضـ.ـية السورية، بينما تحدث عن الإرهـ.ـاب والقضـ.ـاء عليه في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر : عنب بلدي
………………………………………………………………………………………………..
لإنقـ.ـاذ اقتصاده المتـ.ـهالك .. نظام الأسد يبرم اتفاقًا جديدًا مع “قـ.ـسد”!
سوريا مباشر
أبرم نظام الأسد اتفاقًا جديدًا مع قوات سوريا الديمقراطية (قـ.ـسد)”، بهدف إنقـ.ـاذ اقتصاده المتـ.ـهالك، بعد أيام من فـ.ـشله بعقد اتفاق مماثل في إدلب.
وأكد موقع “تلفزيون سوريا” أن نظام الأسد أبرم اتفاقًا مع “قـ.ـسد” يقضي بفتح المعابر بين مناطق سيـ.ـطرته وشمال شرقي سوريا، الذي تسيـ.ـطر عليه القـ.ـوات الكردية.
وأوضح الموقع أن هدف النظام من خطوته تلك تزويد مناطق سيطـ.ـرته بالبترول الذي تسـ.ـبب انقطاعه بأز.مات خـ.ـانقة، لا سيما في دمشق وحلب والساحل السوري.
وأضاف المصدر أن الاتفاق يقضي بفتح المعابر بين الطرفين، وأن تزوّد القـ.ـوات الكردية النظام بما يقرب من 200 صهريج نفطي، وذلك بعد أيام من فشـ.ـل افتتاح معابر مع مناطق إدلب وحلب.
ويقضي الاتفاق بإلزام السيارات التجارية بدفع ضـ.ـرائب بنسبة 30 بالمئة من قيمة حمولتها، وخمسة آلاف ليرة عن كل فرد يدخل مناطق سيـ.ـطرة “قـ.ـسد”.
وسبق أن أعلنت روسيا افتتاح ثلاثة معابر بين مناطق النظام وإدلب وحلب، الخاضـ.ـعتين لسيـ.ـطرة فصـ.ـائل الثـ.ـورة السورية، وهو ما لم يُنفذ، بسـ.ـبب رفـ.ـض تركيا والفصـ.ـائل المحلية وعموم الشعب للقرار.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطـ.ـرة الأسد تشـ.ـهد أز.مة اقتصادية ومعيشية خـ.ـانقة، وسط جمود غير مسبوق، بسـ.ـبب النقص الحـ.ـاد بالوقـ.ـود، وهو ما تسـ.ـبب باستـ.ـياء شعبي واسع، نتيجة عجـ.ـز النظام عن إيجاد الحلول.
المصدر : الدرر الشامية
تعليقات
إرسال تعليق