سوريا مباشر
أدلى وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” بتصريحات هامة بشأن الملف السوري خلال ترأسه لاجتماع كبار مسؤولي أعضاء دول التحالف الدولي ضـ.ـد تنظـ.ـيم “الدولة” الذي أقيم في العاصمة الإيطالية “روما”، امس الاثنين 28 من يونيو/ حزيران.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” أن المشاركين في الاجتماع قد أجروا تقييماً لجهودهم الحالية، بما يتعلق بضمان هـ.ـزيمة التنـ.ـظيم بشكل كامل.
وحول الملف السوري، قال وزير الخارجية الأمريكي “بلينكن” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو” إن الطريق الوحيد للتوصل إلى حل حقيقي وشامل في سوريا لن يكون إلا عبر تسوية سـ.ـياسية.
وأوضح أن التصالح والسلام والبدء في البناء هي الخطوات العملية الأولى التي تفسح المجال أمام التقدم في مسار الحل السـ.ـياسي في سوريا.
ونوه أن رؤية الولايات المتحدة الأمريكية للحل في سوريا لم تتغير ومازالت قائمة على التوصل لسلام دائم ووقف إطـ.ـلاق الـنـ.ـار.
كما أكد الوزير الأمريكي في معرض حديثه على أن مسألة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا بشكل آمـ.ـن تعتبر من أولويات بلاده في المرحلة الراهنة.
ولفت “بلينكن” أن أهمية الحفاظ على الممرات الإنسانية من تركيا إلى الشمال السوري، وذلك قبل تصويت حـ.ـاسم للأمم المتحدة حول هذا الموضوع.
وأعلن الوزير الأمريكي عن مساهمة جديدة مقدمة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا بقيمة 436 مليون دولار مخصصة لمساعدة النـ.ـازحين السوريين داخل البلاد واللاجـ.ـئين في الدول المجاورة لسوريا.
وتعد المساهمة الجديدة المقدمة من قبل الولايات المتحدة، هي الثانية من نوعها خلال شهر حزيران/ يونيو الجاري.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” قد أعلنت في 3 من شهر يونيو/ حزيران تقديم بلادها نحو 240 مليون دولار في شكل تمـ.ـويل إنساني إضافي لشـ.ـعب سوريا وللمجتمعات التي تستضيفهم.
وتأتي تصريحات الوزير الأمريكي بالتزامن مع الحديث عن تغييرات كبيرة قادمة في تعاطي إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” مع تطورات الأوضاع في سوريا.
وأشار القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى “جوي هود” في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إلى أن الاجتماع حول الملف السوري في إيطاليا سيشهـ.ـد تطورات لافتة.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن واشنطن ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للشعب السوري خلال الفترة المقبلة.
كما شـ.ـدد “هود” على أن الولايات المتحدة الأمريكية ستبـ.ـذل جهـ.ـوداً مضاعفة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، وذلك تجـ.ـنباً لوقـ.ـوع كـ.ـارثة إنسانية أكبر في محافظة إدلب والمنطقة الشمالية الغريبة من البلاد، على حد تعبيره.
وأكد أن الإدارة الأمريكية ستمارس ضغـ.ـوطاً إضافية في الأيام القادمة لتحقيق الاستقرار في سوريا من خلال عملية تسوية سـ.ـياسية تمثل ما يريده السوريون،
مضيفاً: “نحن ملتزمـ.ـون بالعمل مع الحـ.ـلفاء والشركاء والأمم المتحـ.ـدة لضمان بقاء حل سـ.ـياسي دائم في متنـ.ـاول اليد”.
المصدر : طيف بوست
………………………………………………………………………………
الولايات المتحدة تتخـ.ـوف فهل تسـ.ـتسلم أمام الضـ.ـغـ.ـوطات الروسية في سوريا؟!
سوريا مباشر
الولايات المتحدة تستسـ.ـلم أمام ضـ.ـغـ.ـوطات روسيا
كشفت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”: لا توجد لدينا خطة بديلة لإدخال المساعدات إلى سوريا في حال استعمال الفيتو من قِبل روسيا.
وقالت السفيرة الأمريكية إن “الخطة «ب» هي الاستمرار في الضـ.ـغط من أجل تمديد التـ.ـفويض، وتلك الخطة تعني أننا قد فـ.ـشـ.ـلنا، ونأمل ألا نفـ.ـشـ.ـل”.
وأضافت “غرينفيلد” أن واشنطن لن تستـ.ـسلم حتى تحقق على الأقل إبقاء معبر واحد مفتوحاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا”.
وذكرت في حديثها أنه “إذا لم يتم تمديد التفويض فقد يفـ.ـقد آلاف الأشخاص حياـ.ـتهم”.
ومن جهة أخرى سمح مجلس الأمـ.ـن المكوَّن من 15 عضواً لأول مرة بعملية مساعدات عَبْر الحدود إلى سوريا في عام 2014 في أربع نقاط.
وفي العام الماضي، خفـ.ـض هذا الوصول إلى نقطة عبور واحدة من تركيا وهي معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا بسـ.ـبب معـ.ـارضة روسيا والصين لتجديد جميع النقاط الأربع.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أكد أمس الأربعاء أن موسكو ستمنع الأمم المتحدة من تجديد التفويض الخاص بإدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي تنتهي في 10 تموز/ يوليو القادم.
المصدر : شام نيوز
……………………………………………………………………….
التنسيق العسـ.ـكري في سوريا وملفات مهمة على رأس محادثات أردوغان وبوتين.. التفاصيل !
سوريا مباشر
ناقش الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، مستجدات تعاونهما المشترك على الصعـ.ـيد العسـ.ـكري في سوريا، إلى جانب قضـ.ـايا إقليمية وملفات ثنائية.
وخلال اتصال هاتفي أجراه الرئيسان، الخميس 24 من حزيران، بحثا العمل العسـ.ـكري المشترك بين قـ.ـوات البلدين لمنع التصـ.ـعيد في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وفق بيان صادر عن الكرملين.
وأضاف البيان أن الرئيسين أكدا على “أهمية العمل المشترك للعسـ.ـكريين الروس والأتراك، الهادف إلى منع تصعـ.ـيد التـ.ـوتر في إدلب، ومكـ.ـافحة التشـ.ـكيلات الإرهـ.ـابية المتبقية في هذه المنطقة”.
من جانب آخر أشار بيان الكرملين، إلى أن الجانبين تطرقا لقرار استئناف النقل الجوي بين البلدين، وبدء توريد لقـ.ـاح “سبوتنيك” الروسي ضـ.ـد فيـ.ـروس “كـ.ـورونا المستجد” (كوفيد- 19) إلى تركيا.
كما اتفق الرئيسان على تواصل الاتصالات الثنائية الشخصية بينهما، والعمل المشترك على مستويات أخرى.
من جانبه أكد بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية أن أردوغان وبوتين بحثا التطورات الإقليمية، وعلى رأسها ملفا الأز.مة السورية وإقليم “قره باغ”، إضافة لمسائل اقتصادية.
وأشار أردوغان خلال الاتصال إلى تفاقم انتهـ.ـاكات النظام السوري على الأرض، وتكـ.ـثيف منظمات كردية لهجـ.ـماتها “الإرهـ.ـابية”، بحسب تعبيره.
وحول إقليم “قره باغ” أكد أردوغان على أهمية تطبيق البيان الثلاثي الخاص بالإقليم بشكل كامل.
كما رحب الرئيس التركي باستئناف الرحلات الجوية بين روسيا وتركيا، بدءًا من 22 حزيران الحالي.
وبما يخص تطوير التجارة المتبادلة بين البلدين، بحث الرئيسان الخطوات التي سيتم اتخاذها للوصول إلى هدف مئة مليار دولار في حجم التجارة بين البلدين، خلال اجتماع اللجـ.ـنة الاقتصادية المشتركة التي ستعقد في موسكو يوم 30 من تموز المقبل، وفقًا للبيان.
الجولة الـ 16 من محادثات “أستانة”
في سياق متصل أعلن نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للجيـ.ـش الروسي، ياروسلاف موسـ.ـكاليك، أمس الخميس، عن تحديد موعد الجولة الـ 16 المقبلة من محادثات “أستانة” حول سوريا، بين 6 و8 من تموز المقبل، بالعاصمة الكازاخية، نور سلطان.
وقال موسكاليكإن بلاده “تعمل بشكل نشط” على تسوية الأزمة السورية، ضمن محادثات “أستانة”، بحسب مانقلت قناة “زفيزدا” الروسية.
وفي 17 من شباط الماضي، اختتمت الدول الضامنة لمسار “أستانة” (تركيا وروسيا وإيران) أعمال الجولة الـ15 من المحادثات التي جرت في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود.
وتضمّن البيان الختامي لأعمال الجولة الـ15، الحفاظ على اتفاق “موسكو” في إدلب شمال غربي سوريا، ورفـ.ـض مبادرات “الحكم الذاتي”، وهو ذاته ما تضمنته الجولة السابقة في 11 من كانون الأول 2019.
وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي انطلق بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعـ.ـارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.
المصدر : عنب بلدي
تعليقات
إرسال تعليق