القائمة الرئيسية

الصفحات

وفد أمريكي رفيع المستوى يتجه إلى تركيا لمناقشة عدة ملفات .. أهمها الملف السوري واللاجـ.ـئين السوريين.. أهم التفاصيل !...

سوريا مباشر

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء 2 حزيران /2021، بياناً ينص على التركيز المكـ.ـثف الذي ستقدمه الأمم المتحدة والوكالات الشريكة لها في سبيل تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في سوريا “.

وبحسب البيان، فإن سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرنفيلا”، ستتجه إلى تركيا في الفترة ما بين 2 و 4 من حزيران الجاري.

وستلتقي السفيرة مع كبار المسؤولين الأتراك لمناقشة فرص تعزيز العلاقات الأمريكية-التركية، والعمل مع حليفتنا في الناتو لمواجهة التحديات العالمية.

كما أكد البيان إلى تحسين التعاون فيما يخص الوضع في سوريا،بما في ذلك إدارة أز.مة اللاجـ.ـئين.

و أشار إلى الإعتراف بدور تركيا الحاسـ.ـم في تسهيل نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود واستضافتها ملايين اللاجئـ.ـين السوريين وتوفير المـ.ـلاذ الآمن لهم.

كما ستجتمع السفيرة توماس غرينفيلد مع مجموعة من اللاجـ.ـئين للاستماع إلى تجاربهم بشكل مباشر.

بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع الشركاء من المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة التي تعمل على توفير المساعدة المنقذة للحياة للملايين في سوريا الذين هم في حاجة ماسّة إليها.

والتي لا يمكنها الوصول إليهم بطريقة أخرى، من المواد الغذائية والإمدادات اللازمة. “وفق البيان”

وتأتي زيارة السفيرة توماس غرينفيلد في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة مع الأمم المتحدة والحلفاء والشركاء لإعادة تفويض الأمم المتحدة وتوسيع قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.

وستؤكد السفيرة توماس غرينفيلد على الحاجة الملحة لمزيد من المعابر وإيصال المزيد من المساعدات الدولية المكثفة.

واعتبر البيان أنه “لا يوجد بديل آخر قابل للتطبيق لها من أجل التخفيف من الاحتياجات الهائلة للسكان المعـ.ـرّضين للخـ.ـطر في شمال سوريا – وهي الاحتياجات التي زاد منها انتشار وبـ.ـاء كوفـ.ـيد-19”.

تركيا شريك استراتيجي مهم وحليف في الناتو”

وبحسب تغريدة “تويتر” للخارجية الأمريكية بأن “تركيا شريك استراتيجي مهم وحليف في الناتو”

وسيعقد عدة اجتماعات مثمرة مع القادة التركية خلال الأيام المقبلة، حول القضايا ذات الأهمية المشتركة .

لا سيما جهود تركيا في استضافة وتوفير الملاذ لأكثر من 3.6 لاجـ.ـىء سوري.

يحث مجلس الأمـ.ـن على إعادة فتح المعابر في سوريا

جاء ذلك البيان بعد جلسة يعقدها مجلس الأمـ.ـن الدولي جول سورا برئاسة وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”،

حث على إعادة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات للسوريين شمال غربي البلاد.

وأضاف: “دعونا نعيد الترخيص للمعبرين الحدوديين الذين تم إغلاقهما (اليعربية الحدودي مع العراق وباب السلامة الحدودي مع تركيا) ونعيد ترخيص المعبر الحدودي الوحيد الذي لا يزال مفتوحا (معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا)”.

وتابع: “يجب ضمان حصول السوريين على المساعدات التي يحتاجونها، مضيفا أن الطريقة الأكثر فعالية هي من خلال المعابر الحدودية”.

وأكد أنه من المهم أن نتفق أن الحل الوحيد للوضع في سوريا هو الحل السـ.ـياسي الذي ينهي النـ.ـزاع.

مشيراُ أن “نظام الأسد لن يلبي الاحتياجات الإنسانية للسوريين وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بذلك”.

وأضاف مخاطبا مجلس الأمـ.ـن الدولي إنه شهريا يتم تسليم 1000 شاحنة من المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا،

مستدركا “لم نر حتى الآن حتى شاحنة واحدة تعبر الخط”.

وتابع لوكوك إن سـ.ـبب سوء التغذية في شمال غرب سوريا هو أن جهود المساعدة ليست “كبيرة بما يكفي”،

بينما يعتمد أكثر من 75 بالمئة من المدنيين على مساعدات الأمم المتحدة.

إيصال المساعدات للسوريين شمال غربي البلاد

قالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنريتا فور: “ما يقرب من 90 بالمئة من الأطفال في جميع أنحاء سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية”.

وأضافت “فور” أن “3.2 ملايين داخل سوريا والدول المجاورة خارج المدرسة.

وفي الشمال الشرقي، هناك أكثر من 37 ألف طفل يقبعون في مخيمي الهول وروج، وأكثر من 800 طفل في مراكز الاعتـ.ـقال والسجـ.ـون”.

وناشدت المجلس على “تجديد القرار الخاص بالمساعدة عبر الحدود و بذل قصـ.ـارى جهده للتوصل إلى اتفاق،

بشأن الوصول إلى الأطفال عبر العمليات العابرة للحدود للوصول إلى محافظة إدلب وأجزاء أخرى من الشمال الغربي”.

استضافت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الإثنين والثلاثاء، مؤتمرا للمانحين الدوليين،

بهدف جمع التمويل اللازم للأنشطة الإنسانية المقدمة لأكثر من 11 مليون سوري بحاجة لمساعدات.

المصدر : شفق بوست

……………………………………………………………………….

“التغيير قادم في سوريا وهناك مشروع وطني كبير سيحظى بدعم دولي”.. بشرى سارة للسوريين من جمال أبو الورد!…

سوريا مباشر

زف عالم الرياضيات السوري “جمال أبو الورد” بشرى كبرى للشعب السوري بخصوص المرحلة القادمة في سوريا.

وجاء حديث “أبو الورد” بالتزامن مع العديد من التقارير التي تحدثت عن ضمان بقاء “بشار الأسد” على رأس السلـ.ـطة في سوريا لمدة 7 أعوام قادمة عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية التي عقدها النظام قبل أيام.

وكشف “أبو الورد” في منشور كتبه على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مساء يوم أمس، أن سوريا قادمة على التغيير”.

وأوضح “أبو الورد” الذي يرأس حالياً “المجلس الثـ.ـوري لأحرار سوريا”، أن هناك مشروع وطني كبير يلوح في الأفق.

وأكد أن ذلك المشروع سينال الدعم الكامل من المجتمع الدولي، بالإضافة إلى أنه سيحظى بدعم شعبي واسع، على حد تعبيره.

ونوه “أبو الورد” في ختام منشوره أن ما كتبه هو عبارة عن تصريح مسؤول، وليس مجرد كلام، في إشارة منه إلى أن التغيير القادم في سوريا الذي تحدث عنه مبني على حقائق ومعلومات.

واكتفى عالم الرياضيات السوري بما كتبه، وذلك دون أن يذكر أي تفاصيل إضافية حول موعد حدوث التغيير أو الدول التي ستقدم الدعم للمشروع الوطني الذي أشار إليه في منشوره.

وسبق وأن أعلن “جمال أبو الورد” نيته الترشح لمنصب رئيس الجمهورية السورية في حال تم تنظيم الانتخابات تحت مظلة الأمم المتحدة وبإشراف دولي بما يضمن شفافيتها ونزاهتها.

وكان “المجلس الثوري لأحـ.ـرار سوريا” الذي يرأسه “أبو الورد” قد أصدر بياناً رسمياً مطلع شهر أبريل/ نيسان الماضي، طالب خلاله بضرورة الإسراع بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.

ودعا المجلس حينها في بيانه إلى ضرورة وجود تحرك دولي وإقليمي فاعل بما يتعلق بالملف السوري من أجل الدفع بمسار الحل السياسي وتطبيق بنود قرار مجلس الأمـ.ـن الدولي رقم “2254” بالكامل.

وأكد “أبو الورد” في البيان أن المجلس الذي يترأسه يدعم بشكل كامل تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، وذلك بشـ.ـرط ان ترأسها شخصية وطنية ثـ.ـورية وأن تضم عدة شخصيات معروفة بوطنيتها وتنتمي إلى مختلف مكونات وفئات الشعب السوري.

كما أشار البيان إلى أن “أبو الورد” يدعم فكرة تشكيل مجلس عسكري جامع لكافة الضابط السوريين الأحرار، بما يمكنهم من حماية حدود البلاد والحفاظ على الأمن والاستقرار فيها.

وشـ.ـدد البيان على أن “جمال أبو الورد” سيبقى دائماً وفياً للشعب السوري والثـ.ـورة السورية، موضحاً أنه يحمل مشروع وطني يتمثل بتحرير كامل الأراضي السورية بالتوازي مع بناء دول المؤسسات والقانون والعدل والمساواة بين جميع السوريين.

تجدر الإشارة إلى أن “أبو الورد” من مواليد عام 1971 بلدة “كفرجالس” بريف محافظة إدلب، وهو عالم رياضيات حائز على شهادة “البورد” الأمريكي بهذا المجال، وذلك بالإضافة إلى حصوله على العديد من الجوائز العالمية.

المصدر : طيف بوست

تعليقات

التنقل السريع