سوريا مباشر
شهدت مناطق ريف الحسكة، اشتباكاً بالأيادي بين جنود أمريكيين وروس خلال تسيير دوريات بالقرب من الحدود التركية، في حادثة تصادم جديد بين تلك القوات التي تتنافس حول السيطرة على تلك المناطق.
ونشرت وكالة “Vedeng” المحلية، اليوم، تسجيلا مصورا يظهر عربات عسكرية تابعة للاحتلال الروسي وأخرى للقوات الأمريكية بين قريتي باترزان وديرني بمنطقة آليان، بعد قطع المدرعات الأمريكية الطريق أمام الدورية الروسية، ليتطور الأمر إلى خلاف كبير.
ونتيجة الخلاف على المرور في تلك المنطقة اشتبك العناصر الروس والأمريكيون بالأيادي وفق الفيديو وصور نشرها ناشطون محليون في المنطقة، لينتهي التصادم دون معلومات عن خسائر أو إصابات بين الطرفين.
وأثارت الحادثة جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة من أهالي المنطقة بين موالٍ لطرف على حساب طرف وبين ساخر وشامت بالطرفين معا باعتبارهما محتلينِ لمناطق سورية ويخلتفان حول مصالحهما على حساب السوريين أنفسهم.
وعلق فايز الرزو ساخرا: “يا شباب والله عيب تتخانقوا عدْنا أنتو ضيوف وإحنا معزبيا مانقدر نصف مع طرف”، أما Baran Ahmed فاعتبر ذلك: “حرب الأجانب نحن مالنا علاقة”،
بينما قال مصطفى سليمان: “ياو خليهم يتقاتلوا ونحن خلينا بس نصور ????????هني رح يأخذو النفط وشو رح يعطونا بس لهلا ما عرفنا مين.. اللهم اجعل كيدهم في نحرهم”، في حين علق Haval Hozan: “أكيد كالعادة أهل الضيعة صالحوهن”، بينما قال سلمان النبهان:
“عيب عليكم صار سنتين وتضربوا بعض بالأيدي.. شغلو هل السلاح الحديث يلي معكم ع بعض خلونا نتونس شوي عليكم، الله يلعن الجوز ????????”، فيما قالت أومرية أومرية: “شر البلية ما يضحك. فخار يكسر بعض”.
وتكررت حوادث التصادم بين القوات الأمريكية والروسية في مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد بدعم الجيش الأمريكي،
أبرز تلك الحوادث كانت في كانون الأول الماضي خلال اعتراض القوات الأمريكية لدورية روسية في ريف الحسكة ومنعها للعبور ومتابعة الطريق باتجاه منطقة رميلان، حيث جرى منع الأخيرة مرات عديدة من إكمال المسير، عبر مطاردات انتصرت فيها العربات الأمريكية بحسب تسجيلات مصورة من المنطقة.
ويسيطر الجيش الأمريكي على مناطق شرق الفرات عبر قواعد عسكرية منتشرة في المنطقة، تحاول من خلالها منع القوات الروسية من التغلغل في المنطقة لصالح ميليشيا أسد، كما أنها تعمل على حماية آبار النفط وحرمان أسد منها، إلى جانب عملياتها المتواصلة ضد تنظيم “داعش” وخلاياه المنتشرة في المنطقة.
وتسعى موسكو لتوسيع نفوذها العسكري بمناطق شمال شرق سوريا على حساب القوات الأمريكية، بهدف إعادة المنطقة لسيطرة ميليشيا أسد للاستفادة عسكريا واقتصاديا، حيث تستغل روسيا الانسحاب الأمريكي من المنطقة، إضافة لتموضعها بحجة تنسيق العمليات العسكرية التركية هناك.
المصدر : اورينت نت
………………………………………………………………………
الكشف عن تطلعات تركيا في إدلب وتعزيزات عسكرية يرسلها نظام الأسد إلى خطوط التماس .. إليكم اهم التفاصيل !
سوريا مباشر
كشف المبعوث التركي، والسفير السابق “عمر أونهون”، عن موقف بلاده إزاء ما يحدث في منطقة إدلب، شمال غرب سوريا.
جاء ذلك في حديث له، لصحيفة الشرق الأوسط، رصده موقع “شفق بوست”، تحدث من خلاله عن تطلعات تركيا في المنطقة.
رغبة الأسد بالسيطرة
وقال أونهون: إن نظام الأسد وبدعم من روسيا وإيران، تمكن من استعادة السيطرة على مساحات واسعة وشاسعة من سوريا.
وأضاف السفير أن النظام عمد مؤخراً لإجراء الانتخابات الرئاسية، والتي اقتصرت على مناطق نفوذه فقط، المقدرة بثلثي مساحة البلاد.
وأشار أونهون إلى أن عمليات التصويت، لم تكن حاضرة في مناطق المعارضة ومناطق سيطرة قسد، شمال غرب وشمال شرق سوريا.
وأوضح السفير أن خطاب اليمين الدستوري، الذي أدلى به بشار الأسد مؤخراً، ظهرت فيه كل لهجات التهديد والوعيد وغير ذلك.
حيث أكد على أن قواته لن تتراجع عن فكرة تحرير ما تبقى من المناطق السورية، الخارجة عن سيطرته ونفوذه.
حيث قال الأسد: إن تحرير أرضنا من الإرهاب، قضية لامحالة منها، وهي نصب أعيننا، حتى تحريرها من الرعاة الأتراك والأمريكان”.
دور تركيا في إدلب
بيٌن أونهون، أن أنقرة ليس بإمكانها أن تتراجع في سوريا، أو تدير ظهرها للأحداث المتتالية، ولا سيما في محافظة إدلب.
وأردف أن على تركيا أن تعمل على حماية نفسها هناك، باتخاذ إجراءات حازمة، والسعي أيضاً لإنهاء الحرب المندلعة منذ زمن.
وتابع: لا ننكر أن تركيا ارتكبت بعض الأخطاء، خلال الصراع في سوريا، شأنها شأن أية دولة أخرى، متواجدة في المنطقة.
وتعتبر إدلب هي المنطقة الأكثر حساسية، فهي كالقنبلة الموقوتة، لا سيما أنها تحوي نحو 4 مليون نسمة، من سكانها واللاجئين.
وتلك الأعداد الهائلة، ليس أمامها سوى تركيا كمحطة عبور لأوروبا، في حال بادر النظام وحلفائه لشن هجوم عسكري في المنطقة.
تصعيد وتعزيزات تصل إدلب
يتواصل التصعيد بالتزامن مع تعزيزات عسكرية، يرسلها نظام الأسد من منطقة البادية، إلى خطوط التماس، في شمال غرب سوريا.
حيث أرسلت الميليشيات نحو 30 آلية عسكرية، تضم مدافع عيار 23ملم، بالإصافة لناقلات جند “زيل”، تضم 200 عنصراً.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن التعزيزات تتبع لقوات الحرس الجمهوري، إضافةً لميليشيا فاطميون الأفغانية، وميليشيا الدفاع الوطني، المدعومة من روسيا.
وتدل تلك التعزيزات، ونقلها إلى جبهات إدلب، على أن هناك أفضلية واضحة للمحاور الأخيرة، عن محاور البادية السورية شرق البلاد.
وتمركزت تلك التعزيزات، في محاور معرة النعمان وسراقب، وانتشر جزء منها في مدينتي كفرنبل وحاس وخان السبل جنوب إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، تتعرض في الوقت الراهن، لتصعيد روسي مكثف، يستهدف قرى وبلدات الريف الجنوبي للمحافظة.
المصدر : شفق بوست
تعليقات
إرسال تعليق