القائمة الرئيسية

الصفحات

إجتماع بين الروس و“سهيل الحسن” وميليشياتهم وأوامر جديدة صارمة .. وكشف تفاصـ.يل الاجتماع.. أهم التفاصيل!

سوريا مباشر

كشفت مصادر محلية عن اجتماع عقدته القوات الروسية أمس الأحد 18 تموز مع عدد من قادة الميليـ.ـشيات التابعة لها.

وذلك داخل قاعدتها العسـ.ـكرية في حقل الثورة النفطي جنوبي الرقة، والذي سيـ.ـطرت عليه في منتصف شهر آذار الماضي.

ونقلت شبكة “عين الفرات” المحلية عن مصدر عسـ.ـكري قوله، إنَ طائرتين مروحيتين روسيتين، هبطتا في حقل الثورة النفطي.

وأوضح المصدر أنه كان على متن الطائرة الأولى 4 جنـ.ـرالات وضبـ.ـاط روس قادمين من القاعدة الروسية في حميميم.

وبحسب المصدر، حضر الاجتماع المدعو “سهيل الحسن” الملقب بـ “النمر” قائد ميليـ.ـشيا النمر.

كذلك المدعو “حسام القاطرجي” قائد ميليـ.ـشيا القاطرجي، كان من ضمن الحاضرين في الاجتماع

بالإضافة لقائدين ميدانيين يتبعان لميليـ.ـشيا النمر هما المدعو “زين العابدين أحمد” الملقب بـ “الأعور” قائد ميليـ.ـشيا الحوارث

والمدعو “علي راتب” قائد ميليـ.ـشيا معروفة باسم “شبيـ.ـحة المخـ.ـابرات الجوية”.

ويهدف هذات الاجتماع إلى استقدام عناصر من الميليـ.ـشيات التابعة لروسيا مع عتادهم العسـ.ـكري وأسلحـ.ـتهم بمختلف أنواعها.

وبحسب المصدر فإن عناصر الميليـ.ـشيات سيتسلموا مقرات ومستودعات خاصة بهم داخل حقل الثورة

مشيراً إلى أن القـ.ـوات الروسية تهدف بذلك الحـ.ـد من تمدد الميليـ.ـشيات الإيرانية، وفـ.ـرض سيطـ.ـرتها على الحقل بشكل مطلق.

توزيع مهام الميليـ.ـشيات المدعومة روسيا

ووجه الجنـ.ـرالات الروس أوامرهم لـ”سهيل الحسين” لبدء التفاوض مع ميليـ.ـشيا “فاطميون” الأفغانية التابعة للحرس الثوري الإيراني

وذلك من أجل ترتيب خروجها من الحقل بشكل كامل والتمركز في البيوت المجاورة للحقل

كذلك ستمنع القـ.ـوات الروسية دخول أي ميليـ.ـشيا إيرانية للحقل، وأعطت مدة زمنية لهذه المفاوضات أقصاها حتى نهاية الشهر.

كما حدد خلال الإجتماع المهام الموكلة لكل ميليـ.ـشيا داخل حقل الثورة ومحيطه.

وستنحصر مهام ميليـ.ـشيا “النمر” في حماية وتأمين مداخل الحقل ومخارجه ومحيطه بشكل كامل.

بالإضافة لنشر نقاط رصد واستطلاع على جميع السواتر المحيطة بالحقل.

أما ميليـ.ـشيا القاطرجي كلفت بمهمة حماية وتأمين الطريق الواصل بين القاعدة والحواجز المنتشرة على طول طريق إثريا.

وأوكلت لميليـ.ـشيا الحوارث و شبيـ.ـحة المخـ.ـابرات الجوية مهمة حمـ.ـاية المستودعات ومخـ.ـازن الأسلـ.ـحة والذخـ.ـيرة والكراجات المخصصة للآليات الثقيلة داخل الحقل.

وأشار المصدر أنه سيتم تجهيز رتـ.ـل عسـ.ـكري ضخم للميلـ.ـيشيات المدعومة روسياً من جميع مقـ.ـراتهم على أن يتم التجمع في بلدة جبرين بريف حلب

كذلك ستتجمع أرتال بداخل مطار الجراح العسـ.ـكري الذي سيطـ.ـرت عليه القـ.ـوات الروسية بشكل كامل منذ عدة أشهر, وستتجه الأرتال نحو الحقل.

وفي السياق اسـ.ـتنفرت ميليـ.ـشيا فاطميون عناصرها داخل الحقل إثر الاجتماع، وطلبت تعزيزات عسـ.ـكرية من مقر قيـ.ـادة الميليـ.ـشيات الإيرانية في بلدة الينرب في حلب

وأشارت الشبكة إلى أن قيادة الميليـ.ـشيات الممثلة بالمدعو “الحاج جواد الغفاري” لم ترد حتى الآن على طلب الميليـ.ـشيا.

المصدر : مدونة هادي العبدلله

…………………………………………………………………………….

هل حان الوقت و دقت ساعة الصفر ؟ .. الكشف عن عملية عسكرية تركية محتملة في سوريا ضد روسيا ونظام الاسد ! وتفاصيل مهمة !…

سوريا مباشر

كشف موقع “ستراتفور”، عن السيناريوهات المرجحة بين روسيا وتركيا، فيما يتعلق بمستجدات الساحة السورية، وتطوراتها الأخيرة.

جاء ذلك في تقريرٍ مطوٌل للموقع، رصده “شفق بوست”، تحدث من خلاله عن إمكانية حدوث صدام عسكري بين موسكو وأنقرة.

احتمالية الصدام الروسي-التركي

وورد في التقرير، أن المحاولات الروسية لتقويض آلية المساعدات الإنسانية في إدلب، ستترتب عليها عواقب سلبية جداً.

ولعل أبرز تلك العواقب، هي ردة فعل من الجانب التركي، وتنفيذه لهجمات جديدة انتقامية، بمساندة من فصائل المعارضة السورية.

وهذا ما سيزيد من احتمالية اندلاع صدام عسكري مباشر، بين القوات التركية والروسية، وبالتالي تكون إدلب أمام موجة لجوء جديدة.

وقال الموقع: إن موسكو كانت تسعى منذ مطلع العام 2021, لفرض الضغط على الممرات الإنسانية، التي من شأنها الوصول لإدلب.

حيث أن تلك الممرات، التي تحتوي على أكثر من مليوني لاجئ داخلها، كانت ولا زالت في قبضة فصائل المعارضة السورية.

واستذكر التقرير، أن الطائرات الحربية الروسية، قصفت في شهر فبراير الماضي، النقاط والمراكز المرتبطة بمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

حيث يعتبر باب الهوى، معبراً إنسانياً بامتياز، ولا سيما أنه تدخل عبره المساعدات الإنسانية والإغاثية، المقدمة من الأمم المتحدة.

الممرات الإنسانية .. ورقة رابحة

أوضح موقع “ستراتفور” الأمريكي، أن روسيا ألمحت في وقت سابق، إلى أنها قد تمنع تفويض معبر باب الهوى، التابع للمعارضة.

إلا أنها حادت عن تطلعاتها، وصوتت لتمديد تفويض المعبر في شهر يوليو الحالي، بشرط ان يخضع لمزيد من الإجراءات والتدقيق.

وللعلم فإن الموافقة الروسية، جاءت بعد ضغوط دولية، وتنازلات قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لصالح موسكو، وفقاً لعدة تقارير صحفية.

وبحسب تلك التقارير، فإن واشنطن تخلت عن معبر اليعربية، التي كانت تنوي افتتاحه، والواقع على الحدود العراقية، شمال شرق سوريا.

إضافةً لتخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد، وبعض الشركات الروسية، لفسح المجال أمامها، للعمل في مناطق النفط شرق سوريا.

ويرى الموقع، أن روسيا تسعى من خلال القيود التي تفرضها على الملف الإمساني، لتحقيق نتائج إيجابية بالنسبة لها على الأرض.

فهي تحاول أن تجعل المعابر الإنسانية في قبضة النظام، وهذا يعني تضييق الخناق على فصائل المعارضة وإجبارها على القبول بصفقاتها.

وبالتالي سيكون نظام الأسد، قادراً على منع دخول المساعدات إلى إدلب، في حال بادرت تركيا والفصائل لأي هجوم ضده.

وربما يتطلع النظام إلى المساومة على الملف الإنساني مع المعارضة، بمعنى “المساعدات أو الاستسلام”، وذلك لفرض هيمنته بشكل أوسع.

وبهذا السيناريو، تكون المنطقة قد وقعت في مستنقع الأزمات، وموجات اللجوء مجدداً، ما سيجعلنا نقف أمام كارثة إنسانية كبيرة.

عملية عسكرية تركية محتملة في إدلب

رجح تقرير ستراتفور، أن تشن تركيا بمساندة فصائل المعارضة، هجوم عسكري ضد ميليشيا الأسد وروسيا، في إدلب، شمال غرب سوريا.

وذلك من أجل كبح مساعي روسيا ومخططاتها، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب، دون وجود قيود من قبل موسكو.

ووفقاً للموقع، فإن الفصائل من الممكن أن تباغب ميليشيا الأسد في خطوط التماس، فضلاً عن إمكانية استهداف معسكرات القوات الروسية.

ولدى تركيا خيارات أخرى، كفرض سيطرتها المادية على حدود محافظة إدلب، والمبادرة لفتح معابر إنسانية، دون تصريح من الأمم المتحدة.

إلا أن ذلك، سيؤدي إلى تدهور العلاقات التركية-الروسية، وسيكون دافعاً لموسكو، لتكثيف جهودها التخريبية في الملف الإنساني المتعلق بسوريا.

ونوه الموقع إلى أن المواجهة العسكرية، بين أنقرة وموسكو، ستزيد من احتمالية ارتفاع نسبة اللاجئين، إلى الحدود السورية-التركية.

تجدر الإشارة إلى أن ملف المعابر الإنسانية، كان الشأن الأكثر جدلية، ونقطة الخلاف الرئيسية بين أطراف النزاع الدولية في سوريا.

حيث كانت روسيا تصر على منع تفويض معبر باب الهوى، وتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية، المقدمة من الأمم المتحدة.

إلا أنها وافقت بعد ضغوط دولية، على تمديد تفويض الآلية لمدة عام، ومن معبر باب الهوى فقط، الحدودي مع تركيا.

المصدر : شفق بوست

تعليقات

التنقل السريع