سوريا مباشر
كشف المبعوث التركي، والسفير السابق “عمر أونهون”، عن موقف بلاده إزاء ما يحدث في منطقة إدلب، شمال غرب سوريا.
جاء ذلك في حديث له، لصحيفة الشرق الأوسط، رصده موقع “شفق بوست”، تحدث من خلاله عن تطلعات تركيا في المنطقة.
رغبة الأسد بالسيطرة
وقال أونهون: إن نظام الأسد وبدعم من روسيا وإيران، تمكن من استعادة السيطرة على مساحات واسعة وشاسعة من سوريا.
وأضاف السفير أن النظام عمد مؤخراً لإجراء الانتخابات الرئاسية، والتي اقتصرت على مناطق نفوذه فقط، المقدرة بثلثي مساحة البلاد.
وأشار أونهون إلى أن عمليات التصويت، لم تكن حاضرة في مناطق المعارضة ومناطق سيطرة قسد، شمال غرب وشمال شرق سوريا.
وأوضح السفير أن خطاب اليمين الدستوري، الذي أدلى به بشار الأسد مؤخراً، ظهرت فيه كل لهجات التهديد والوعيد وغير ذلك.
حيث أكد على أن قواته لن تتراجع عن فكرة تحرير ما تبقى من المناطق السورية، الخارجة عن سيطرته ونفوذه.
حيث قال الأسد: إن تحرير أرضنا من الإرهاب، قضية لامحالة منها، وهي نصب أعيننا، حتى تحريرها من الرعاة الأتراك والأمريكان”.
دور تركيا في إدلب
بيٌن أونهون، أن أنقرة ليس بإمكانها أن تتراجع في سوريا، أو تدير ظهرها للأحداث المتتالية، ولا سيما في محافظة إدلب.
وأردف أن على تركيا أن تعمل على حماية نفسها هناك، باتخاذ إجراءات حازمة، والسعي أيضاً لإنهاء الحرب المندلعة منذ زمن.
وتابع: لا ننكر أن تركيا ارتكبت بعض الأخطاء، خلال الصراع في سوريا، شأنها شأن أية دولة أخرى، متواجدة في المنطقة.
وتعتبر إدلب هي المنطقة الأكثر حساسية، فهي كالقنبلة الموقوتة، لا سيما أنها تحوي نحو 4 مليون نسمة، من سكانها واللاجئين.
وتلك الأعداد الهائلة، ليس أمامها سوى تركيا كمحطة عبور لأوروبا، في حال بادر النظام وحلفائه لشن هجوم عسكري في المنطقة.
تصعيد وتعزيزات تصل إدلب
يتواصل التصعيد بالتزامن مع تعزيزات عسكرية، يرسلها نظام الأسد من منطقة البادية، إلى خطوط التماس، في شمال غرب سوريا.
حيث أرسلت الميليشيات نحو 30 آلية عسكرية، تضم مدافع عيار 23ملم، بالإصافة لناقلات جند “زيل”، تضم 200 عنصراً.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن التعزيزات تتبع لقوات الحرس الجمهوري، إضافةً لميليشيا فاطميون الأفغانية، وميليشيا الدفاع الوطني، المدعومة من روسيا.
وتدل تلك التعزيزات، ونقلها إلى جبهات إدلب، على أن هناك أفضلية واضحة للمحاور الأخيرة، عن محاور البادية السورية شرق البلاد.
وتمركزت تلك التعزيزات، في محاور معرة النعمان وسراقب، وانتشر جزء منها في مدينتي كفرنبل وحاس وخان السبل جنوب إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، تتعرض في الوقت الراهن، لتصعيد روسي مكثف، يستهدف قرى وبلدات الريف الجنوبي للمحافظة.
المصدر : شفق بوست
…………………………………………………………………
الكشف عن عملية تركية جديدة شمال سوريا بعد التصـ.ـعيد الذي تشهده المنطقة.. وأهم التطورات!
سوريا مباشر
تشهد عدة مناطق في الشمال السوري تصـ.ـعيداً متزايداً في الأيام القليلة الماضية بين القـ.ـوات التركية وفـ.ـصائل “الجيش الوطني” المتحالفة معها من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية المعروفة باسم “قسد” من جهة أخرى.
وفتح هذا التصـ.ـعيد الذي تشهده المنطقة الباب أمام تساؤلات عديدة، لاسيما بما يتعلق بخيارات تركيا والطريقة التي ستتعامل فيها مع تطورات الأوضاع في المنطقة الشمالية من سوريا.
وضمن هذا السياق، لم يستبعد العديد من المحللين أن تقدم تركيا وفـ.ـصائل “الجيش الوطني” على البدء بعملية عسكـ.ـرية جديدة في بعض مناطق الشمال السوري.
وذكرت مصادر مقربة من “الجيش الوطني” أن هناك احتمال أن تشـ.ـن تركيا عملية عسكـ.ـرية محدودة في عدة مناطق قريبة من خطوط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في ريف محافظة حلب الشمالي الشرقي.
ونوهت المصادر إلى أن الهـ.ـدف من العملية العسكـ.ـرية التركية سيكون محاولة إبعاد الدوريات التابعة للجيش التركي عن مـ.ـرمـ.ـى القـ.ـذائـ.ـف الصـ.ـاروخية التي يطـ.ـلقها عنـاصر “قسد” بين الحين والآخر.
وأشارت إلى أن تركيا تريد أن لا تقع أي خسـ.ـائر بشرية بين الجنود الأتراك في المنطقة على يد قوات سوريا الديمقراطية التي تسعى دائماً لاستهـ.ـداف أماكن تواجد القـ.ـوات التركية شمال سوريا.
وفي سياق متصل، قال الناشط “أبو عمر البوكمالي” في حديث لموقع صحيفة “العربي الجديد” أن تركيا اعتــ.ـادت التهـ.ـديد بالقيام بعمـ.ـليات عسكـ.ـرية برية ضـ.ـد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن أنقرة كانت تتراجـ.ـع في كل مرة عن تنفيذ العمـ.ـليات العسكرية في الشمال السوري ضـ.ـد المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وذلك لعدم موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على العمـ.ـلية أو لعدم حصول تركيا على ضوء أخضر من روسيا.
وأشار “البوكمالي” في معرض حديثه إلى أن الأوضاع اختلفت في الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن تعرض القـ.ـوات التركية للعديد من الخسـ.ـائر البشــ.ـرية بشكل متكرر مؤخراً، ربما يجعل حـ.ـجة تركيا أقوى للتحرك عسكـ.ـرياً وحسم الأمور، طالما أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تتحرك لوضع حد لقـ.ـوات “قسد”، وفق تعبيره.
وكان تقرير استخـ.ـباراتي أمريكي قد رجح في وقت سابق إمكانية قيام تركيا بعمـ.ـلية عسكـ.ـرية جديدة شمال سوريا على غـ.ـرار العملية التي قام بها الجيش التركي عامي 2018و 2019 في المنطقة الشمالية من سوريا.
وتوقع التقرير أن يحدث تـ.ـوغـ.ـل تركي آخر في الشمال السوري، في إشارة منه إلى احتمال شن عملية تركية جديد شمال سوريا ضـ.ـد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أشار في عدة تصريحات صحفية سابقة إلى أن صبر بلاده بدء ينفد، ملوحاً بإمكانية البدء بعمل عسكـ.ـري ضـ.ـد مواقع قوات سوريا الديمقراطية في الشمال السوري بأي لحظة.
كما انتـ.ـقد الرئيس التركي دول الغرب في أكثر من تصريح على خلفية استمرار تقديمها الدعم لقـ.ـوات سوريا الديمقراطية سياسياً وعسكـ.ـرياً.
المصدر : طيف بوست
تعليقات
إرسال تعليق