سوريا مباشر
كشفت وسائل إعلام تركية، عن زيارة كبار الضباط والمسؤولين العسكريين الأتراك مؤخراً، للثكثات العسكرية على الحدود مع سوريا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، لوكالة الأناضول التركية، ورصدها موقع “شفق بوست”.
لقاء مع الجيش الثاني المشرف على ملف إدلب العسكري
ويتزامن مع تلك الجولة، تصعيد روسي مكثف تشهدف مناطق جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي، شمال غرب سوريا.
ووفقاً للأناضول، فإن أكار زار مواقع الجيش الثاني، التابع للقوات التركية، والمسؤول عن إدارة التحركات العسكرية في منطقة إدلب.
ورافق أكار خلال الجولة، كلاً من قائد القوات البرية “أوميت دوندار”، ورئيس هيئة الأركان “يشار غولار”، والتقوا بقائد الجيش الثاني.
كما وزار الوفد العسكري، مقرات الجيش والتقوا قائده في ولاية غازي عنتاب، إضافة لزيارة مقر فرقة المشاة الآلية السادسة.
وتأتي تلك الزيارة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي، تشنه ميليشيا الأسد وروسيا، في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
التصعيد في إدلب، ارتفعت وتيرته على الرغم من الاتفاق على التهدئة بين الدول الضامنة، في الجولة 16 من محادثات أستانا.
ويرى مراقبون أن موسكو تسعى من خلال تصعيدها الأخير، لتحصيل مكاسب معينة، وتحقيق رغبات لم توافق عليها تركيا بعد.
درعا البلد على صفيح ساخن
قالت مصادر محلية: إن ميليشيا الأسد حاولت التقدم باتجاه أحياء درعا البلد، صباح اليوم الثلاثاء، ماأدى لاندلاع اشتباكات عنيفة.
وأضافت المصادر أن الكتائب المحلية في درعا البلد، تصدت لتلك المحاولة، واشتبكت مع الميليشيات، موقعة قتلى في صفوفهم.
وقامت ميليشيا الأسد، باستهداف منازل المدنيين في الأحياء، بقذائف الدبابات والمدفعية، على خلفية محاولة التقدم الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن تلك التطورات، تأتي عقب التوصل لاتفاق بين اللجنة المركزية ونظام الأسد، يقضي بإنهاء العملية العسكرية.
وورد في الاتفاق، فك الحصار عن درعا البلد، وفتح الطرقات بينها وبين مركز المدينة، وتسليم أنواع معينة من الأسلحة.
إضافة لفرض تسوية جديدة، تشمل مئة شاب من درعا، ممن لم يخضعوا للتسوية، عند سيطرة النظام على درعا عام 2018.
وجاء في نص الاتفاق، السماح لقوات النظام بإقامة ثلاثة قواعد عسكرية في أحياء درعا البلد، مع عدم التعرض لهم إطلاقاً.
المصدر : شفق بوست
………………………………………………………………………………..
الكشف عن عملية تركية جديدة شمال سوريا بعد التصـ.ـعيد الذي تشهده المنطقة.. وأهم التطورات!
سوريا مباشر
تشهد عدة مناطق في الشمال السوري تصـ.ـعيداً متزايداً في الأيام القليلة الماضية بين القـ.ـوات التركية وفـ.ـصائل “الجيش الوطني” المتحالفة معها من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية المعروفة باسم “قسد” من جهة أخرى.
وفتح هذا التصـ.ـعيد الذي تشهده المنطقة الباب أمام تساؤلات عديدة، لاسيما بما يتعلق بخيارات تركيا والطريقة التي ستتعامل فيها مع تطورات الأوضاع في المنطقة الشمالية من سوريا.
وضمن هذا السياق، لم يستبعد العديد من المحللين أن تقدم تركيا وفـ.ـصائل “الجيش الوطني” على البدء بعملية عسكـ.ـرية جديدة في بعض مناطق الشمال السوري.
وذكرت مصادر مقربة من “الجيش الوطني” أن هناك احتمال أن تشـ.ـن تركيا عملية عسكـ.ـرية محدودة في عدة مناطق قريبة من خطوط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في ريف محافظة حلب الشمالي الشرقي.
ونوهت المصادر إلى أن الهـ.ـدف من العملية العسكـ.ـرية التركية سيكون محاولة إبعاد الدوريات التابعة للجيش التركي عن مـ.ـرمـ.ـى القـ.ـذائـ.ـف الصـ.ـاروخية التي يطـ.ـلقها عنـاصر “قسد” بين الحين والآخر.
وأشارت إلى أن تركيا تريد أن لا تقع أي خسـ.ـائر بشرية بين الجنود الأتراك في المنطقة على يد قوات سوريا الديمقراطية التي تسعى دائماً لاستهـ.ـداف أماكن تواجد القـ.ـوات التركية شمال سوريا.
وفي سياق متصل، قال الناشط “أبو عمر البوكمالي” في حديث لموقع صحيفة “العربي الجديد” أن تركيا اعتــ.ـادت التهـ.ـديد بالقيام بعمـ.ـليات عسكـ.ـرية برية ضـ.ـد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن أنقرة كانت تتراجـ.ـع في كل مرة عن تنفيذ العمـ.ـليات العسكرية في الشمال السوري ضـ.ـد المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وذلك لعدم موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على العمـ.ـلية أو لعدم حصول تركيا على ضوء أخضر من روسيا.
وأشار “البوكمالي” في معرض حديثه إلى أن الأوضاع اختلفت في الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن تعرض القـ.ـوات التركية للعديد من الخسـ.ـائر البشــ.ـرية بشكل متكرر مؤخراً، ربما يجعل حـ.ـجة تركيا أقوى للتحرك عسكـ.ـرياً وحسم الأمور، طالما أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تتحرك لوضع حد لقـ.ـوات “قسد”، وفق تعبيره.
وكان تقرير استخـ.ـباراتي أمريكي قد رجح في وقت سابق إمكانية قيام تركيا بعمـ.ـلية عسكـ.ـرية جديدة شمال سوريا على غـ.ـرار العملية التي قام بها الجيش التركي عامي 2018و 2019 في المنطقة الشمالية من سوريا.
وتوقع التقرير أن يحدث تـ.ـوغـ.ـل تركي آخر في الشمال السوري، في إشارة منه إلى احتمال شن عملية تركية جديد شمال سوريا ضـ.ـد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أشار في عدة تصريحات صحفية سابقة إلى أن صبر بلاده بدء ينفد، ملوحاً بإمكانية البدء بعمل عسكـ.ـري ضـ.ـد مواقع قوات سوريا الديمقراطية في الشمال السوري بأي لحظة.
كما انتـ.ـقد الرئيس التركي دول الغرب في أكثر من تصريح على خلفية استمرار تقديمها الدعم لقـ.ـوات سوريا الديمقراطية سياسياً وعسكـ.ـرياً.
تعليقات
إرسال تعليق