سوريا مباشر
أجرى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرينتييف” زيارة إلى العاصمة السورية “دمشق” التقى خلالها برأس النظام السوري “بشار الأسد”، وذلك على هامش أعمال ما يسمى بـ”المؤتمر الـ.ـدولي حول عودة اللاجـ.ئين والمهـ.ـجرين السوريين” الذي تنظمه روسيا في سوريا.
وبحسب مصادر محلية مطلعة على مجريات المحادثات بين “الأسد” و”لافرينتييف” فإن الأخير حمل رسالة هامة من القيادة الروسية إلى النظام السوري.
وحول مفاد الرسالة التي حملها المبعوث الروسي، أشارت المصادر إلى أن روسيا طالبت “الأسد” بضرورة تسريع عمـ.ـلية المصـ.ـالحات من أجل التمهيد لعودة أكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين إلى البلاد خلال الفترة المقبلة.
أما وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد، فقد أشارت إلى أن “الأسد” و”لافرينتييف” ناقشا الجهود المشتركة والتعـ.ـاون الثنائي بما يخص موضوع عودة اللاجئين السوريين.
ونوهت إلى أن “بشار الأسد” أكد للمسؤول الروسي أنه أعطى أوامره بتسريع مسار عمـ.ـلية المصـ.ـالحات التي ستفسح المجال أمام عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقد بدأ يوم أمس في دمشق الاجتـ.ـماع المشتـ.ـرك بين نظام الأسد وروسيا لمتـ.ـابعة أعمال “المؤتمر الـ.ـدولي حول عودة اللاجئـ.ـين والمهـ.ـجرين السوريين”، والذي عـ.ـارضته وامتنـ.ـعت عن حـ.ـضوره معظم دول العــ.ـالم.
وطالب “لافرينتييف” في مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بإنهاء ما وصـ.ـفه بالعقـ.ـوبات المفـ.ـروضة على السوريين بسبب تـ.ـأييدهم لنظام الأسد، وفق زعـ.ـمه.
وقال المسؤول الروسي في افتتاح فعـ.ـاليات الاجتمـ.ـاع: “يجب وضع حـ.ـد للعقـ.ـوبات الجمـ.ـاعية للشعب السوري فقط لأنه يـ.ـؤيد الحكـ.ـومة الشـ.ـرعية”، وفق تعبيره.
من جانبه، أشار رئيس مركز التنسـ.ـيق السـ.ـوري-الروسي “ميخائيل ميزينتسيف”، إلى أن الـ.ـدول الغربية “تواصل اتخاذ موقف مد.مر” في سوريا، مشيراً إلى أنه لا بد من مسـ.ـاعدة حكـ.ـومة الأسد لعودة السوريين إلى مناطقهم.
وأضاف:”العقـ.ـوبات الغربية تعـ.ـيق إعادة الإعـ.ـمار في سوريا وهي تسببت بارتفاع أسعار المواد الغذائية ورفعت حـ.ـدة الفـ.ـقـ.ـر في البلاد”، حسب وصفه.
في حين قال معاون وزير الخـ.ـارجية في حكـ.ـومة الأسد “أيمن سوسان”: “أن استمـ.ـرار الدول المـ.ـعادية لسوريا في إعـ.ـاقة عودة المهـ.ـجرين، واستثـ.ـمار معـ.ـاناتهم لخدمة أجنـ.ـداتهم المـ.ـعادية لسوريا والسوريين، يشكل انتهـ.ـاكاً فاضـ.ـحاً للقـ.ـانون الدولي والإنساني”.
تجدر الإشارة إلى أن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا “ألكسندر لافرينتييف” كان قد أجرى زيارة مفـ.ـاجئة إلى العاصمة السورية “دمشق” مطلع هذا الشهر، حيث التقى خلالها برأس النظـ.ـام السوري “بشار الأسد”.
وأشارت عدة مصادر حينها إلى أن سبب الزيارة المفاجئة تلك يتعلق بالمباحثات التي جرت بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على خلفية القمة بين الرئيسين “فلاديمير بوتين” و”جو بايدن”، وما تم الاتفاق عليه بين الجانبين بخصوص الملف السوري.
ولفتت المصادر أن “لافرينتييف” طالب الأسد بضرورة إبداء مرونة أكبر بما يتعلق بالتعامل مع مسار الحل السياسي في سوريا، لاسيما في ضوء الحديث عن تفاهمات روسية أمريكية تلوح في الأفق بشأن الملف السوري بعد القمة التاريخية التي جرت مؤخراً بين “بوتين” و”بايدن”.
المصدر : طيف بوست
…………………………………………………………………..
روسيا وسياستها المراوغة .. تقدم مقترحاً جديداً بشأن سوريا ! إليكم اهم تفاصيله..
سوريا مباشر
قدم وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، مقترحاً يتعلق بمباحثات اللجنة الدستورية السورية، في العاصمة السويسرية “جنيف”.
جاء ذلك في تصريحات له، رصدها موقع “أوطان بوست”، خلال اجتماعه الخميس الماضي، مع المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”.
عقد مبكر لاجتماع اللجنة الدستورية القادم
وقال لافروف: إن بلاده تتطلع لعقد اجتماع محادثات اللجنة الدستورية القادم في وقت مبكر، على خلاف ماتم الاتفاق عليه بأستانا.
وأضاف وزير الخارجية، أن الآن توجد فرصة جيدة، لعقد مثل تلك اجتماعات، وتبادل وجهات النظر والآراء، ورسم خارطة الطريق.
ولا سيما أن الجولة القادمة، من مباحثات اللجنة الدستورية، نتأمل بأن تعقد في أقرب وقت، على حد قول لافروف.
وزعم لافروف أن الوضع في سوريا، يشهد في الوقت الراهن استقراراً نسبياً، ويجب على المجتمع الدولي، اتخاذ بعض الإجراءات.
مثل بذل الجهود، في سبيل حل المعضلة الإنسانية في سوريا، واسترداد البنى التحتية، لفسح المجال أمام عودة اللاجئين بشكل آمن.
وادعى الوزير، أن كل ذلك، لم يلقَ اهتماماً دولياً وتحركاً جدياً بعد، متناسياً كل عوامل العرقلة التي تستخدمها موسكو.
وأوضح لافروف أن بلاده تأمل بأن تكون هناك تغيرات للأفضل، مع تطبيق القرار 2585, المتمثل بتمديد تفويض المساعدات إلى سوريا.
رفض الأسد للعملية الدستورية
عبر رأس النظام السوري، “بشار الأسد”، عن رفضه القاطع للعملية الدستورية، وذلك خلال خطابه الأخير، خلال تأديته لمراسم اليمين الدستوري.
وقال الأسد: إن القبول بوضع دستور جديد لسوريا، يعتبر بمثابة النزول عند رغبات وأطماع القوى الأجنبية، على حد تعبيره.
وأضاف أن ذلك من شأنه، تحويل الشعب السوري إلى مجرد مجموعات وفئات من المطايا والعبيد، لصالح الدول الخارجية.
ووجه رأس النظام، اتهامات مباشرة لتركيا، بالوقوف وراء تلك الإجراءات والخطة، إما بشكل مباشر أو بواسطة وواجهة تركية.
تجدر الإشارة إلى أن الجولة الأخيرة، من مناقشات اللجنة الدستورية، انتهت دون الاتفاق على تطبيق الأهداف والمبادئ الرئيسية للجنة.
وتتمثل بوضع دستور جديد للبلاد، وفقاً للقرار الأممي رقم 2254, والذي يكمن بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتنظيم انتخابات رئاسية جديدة.
وكانت الدول الضامنة لأستانا، قد اتفقت في الجولة 16, على عقد جولة جديدة من مباحثات اللجنة الدستورية، قبل آب المقبل.
وتتكون اللجنة الدستورية، التي تتم مباحثاتها في جنيف، من وفدي نظام الأسد والمعارضة السورية، إضافة إلى وفد عن المجتمع المدني.
حيث أن النظام لازال يعرقل كافة المساعي، من خلال استجرار الوفود إلى ملفات لاقيمة لها، ومن شأنها إضاعة الوقت والمماطلة.
كالحديث عن العلم والوطني، واتفاقية أضنة وغير ذلك، لتشتيت أهداف اللجنة، بينما تلتزم المعارضة في جدول الأعمال المصاغ لمباحثات اللجنة.
المصدر : اوطان بوست
تعليقات
إرسال تعليق