سوريا مباشر
نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية تقريراً مطولاً تحدثت من خلاله عن رسائل سياسية قوية وجهها الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لكل من روسيا وإيران و”بشار الأسد” بشأن الأوضاع في سوريا، وذلك عبر فرض قائمة العقـ.ـوبات الأولى ضـ.ـد النظام السوري في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة.
واستهلت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن قائمة العقـ.ـوبات الأولى التي فرضتها إدارة “بايدن” على كيـ.ـانات وشخصـ.ـيات سورية، تتضمن الكثير من الإشـ.ـارات، وتؤكد اتجاه السياسة الأمريكية حيال التعـ.ـاطي مع الملف السوري، بعد أشهر من التمـ.ـهل والاستشارات.
ونوهت الصحيفة إلى وجود 10 ملاحظات على القائمة الأولى من العقـ.ـوبات التي أصدرتها الإدارة الأمريكية قبل أيام بموجب “قانون قيصر” ضـ.ـد نظام الأسد.
الملاحظة الأولى التي أشارت الصحيفة لها في تقريرها تتمثل باتساع قائمة العقـ.ـوبات لتشمل السـ.ـجـ.ـون وفصائل وشخصيات تابعة للنظام والمعارضة، مشيرة أن هذا الأمر لم يكن موجود في عهد الرئيس السابق “دونالد ترامب”.
وذكرت الصحيفة أن الملاحظة الثانية تتمثل بما أعلن عنه وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” بعد إصدار قائمة العقـ.ـوبات، حيث أشار في بيان للخارجية الأمريكية إلى أن القائمة الجديدة هدفها تعزيز مساءلة الكيانات والأفراد الذين كان لهم دور في معـ.ـاناة الشعب السوري.
أما ثالث الملاحظات، فكانت رسالة واضحة لروسيا وإيران وبشار الأسد، بأن إدارة “بايدن” متمسكة بتطبيق “قانون قيصر” وفرض المزيد من الإجراءات ضـ.ـد النظام السوري في حال لم يظهر مرونة في التعامل مع مسار الحل السياسي في سوريا.
في حين تمثلت الملاحظة الرابعة، بإصرار الولايات المتحدة الأمريكية على فتح ملف المعتـ.ـقلين السوريين، وذلك تمهيداً لتسهيل القيام بإصلاحات دستورية والدفع بالتسوية السياسية للملف السوري إلى الأمام بموجب النصائح التي قدمها المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” بهذا الشأن.
بينما أشارت الصحيفة إلى أن خامس الملاحظات تتعلق بتوقيت إصدار قائمة العقـ.ـوبات التي جاءت بعد فترة قصيرة من الاتفاق الأمريكي – الروسي المشتـرك على تمديد قرار دولي لإيـ.ـصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
ولفتت الصحيفة أن إصدار القائمة بهذا الوقت بالذات هو رسالة مباشرة إلى روسيا بأن التنـ.ـازلات التي قدمتها واشنطن من أجل مسألة المساعدات الإنسانية لا تعني تقديم الإدارة الأمريكية مزيداً من التنـ.ـازلات لروسيا والنظام بما يخص الملف السوري.
أما الملاحظة السادسة بحسب الصحيفة، فتعكس مدى اهتمام الإدارة الأمريكية الحالية بملف الأكراد والبقاء العسكـ.ـري في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وذلك من خلال إدراج اسم فـ.ـصيل محسوب على المعارضة ضمن قائمة العقـ.ـوبات، في إشارة إلى فـ.ـصيل “أحرار الشرقية”.
ووفقاً لتقرير الصحيفة فإن الملاحظة السابعة تمثلت بأن القائمة تضمنت رسائل من إدارة “بايدن” لإيران، حيث لم تكن طهران أو الجهات التابعة لها ضمن قائمة العقـ.ـوبات الأخيرة، على عكس إدارة “ترامب” التي كانت تضع مسـألة إخراج إيران من سوريا كهـ.ـدف استراتيجي لها.
فيما رأت الصحيفة في ثامن الملاحظات أن إدارة “بايدن” تهـ.ـدف من خلال القائمة الجديدة إلى تغيير سلوك نظام الأسد عبر الطرق الدبلوماسية.
وبينت الصحيفة أن المـ.ـلاحظة التاسعة تؤكد أيضاً أن لواشنطن ثلاثة أهـ.ـداف في سوريا، هي: مكـ.ـافحة تنظيم “الـ.ـدولة”، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية، بالإضافة لفرض وقـ.ـف نـ.ـار شامل في البلاد.
بينما وفقاً للملاحظة العاشرة التي أشارت إليها الصحيفة في تقريرها، فإن قائمة الرئيس “بايدن” تعتبر بمثابة التذكير بأن “قـ.ـانون قيصر” الأمريكي “سيـ.ـف تشريعي” بوجه الروس ونظام الأسد.
المصدر : طيف بوست
……………………………………………………………………..
اشتباك دامي بين قسد وميليشيا القاطرجي وقتل عناصرها على طريق عين عيسى.. ومصادر تكشف الأسباب .. اهم التفاصيل !
سوريا مباشر
رغم أنها المسؤول الأول عن النفط وحلقة الوصل التجارية بين ميليشيات أسد وقسد ووجودها في مناطق الأخيرة يعد أمراً عادياً، كشفت مصادر خاصة لـ أورينت نت عن حقيقة استهداف دورية تابعة لميليشيا القاطرجي في مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي قبل يومين ،
ولا سيما أن الاستهداف تم على مقربة من خطوط الاشتباك مع فصائل المعارضة وقوات الجيش التركي التي تسيطر على مدينة تل أبيض وسلوك وأريافها شمال الرقة.
وذكرت مصادر محلية من بينها شبكة (عين الفرات)، قبل يومين، أنه “تم استهداف عدد من عناصر ميليشيا القاطرجي التابعة لميليشيا أسد، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر وإصابة آخرين بجروح،
حيث تم إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين على طريق صرين – عين عيسى ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” شمال الرقة”، فيما لم تذكر تلك الشبكات هوية المهاجمين وكيفية الهجوم أو حتى مهمة العناصر الذين تم استهدافهم.
وقالت مصادر خاصة لـ أورينت نت، إن “الاستهداف تم شمال غرب عين عيسى على أطراف بلدة (خربة كرم)، التي تعد منطقة عسكرية وخط تماس بين ميليشيات قسد من جهة وفصائل المعارضة والجيش التركي المسيطرة على شمال الرقة من جهة أخرى،
ورغم أنه جرى تحوير القصة لتبدو وكأن الهجوم وقع من قبل مجهولين، إلا أن الحقيقة هي أن ميليشيا قسد هي من أطلقت النار على العناصر وأدت لمقتل بعضهم وإصابة البقية.
ووفقاً للمصادر نفسها، فإن ميليشيا القاطرجي وبالاتفاق مع أحد قادة قسد، كانت بصدد بيع عدة صهاريج نفطية لأحد التجار في مناطق سيطرة فصائل (نبع السلام) التي تسيطر عليها المعارضة والجيش التركي، وجرى الاتفاق على أن يتم التسليم عن طريق ريف الرقة، ولا سيما أن خطوط التماس بين القرى قريبة، إضافة لتمتع القاطرجي بحرية الحركة داخل مناطق سيطرة قسد.
وأضافت: “ما جرى هو أن قيادياً آخر (غير الذي تم الاتفاق معه) اكتشف العملية، وبينما كان يتم تحضير الصهاريج لتسليمها خرجت سيارة الدورية بقصد (الاستكشاف)، فقام عناصر يتبعون للقيادي بإطلاق النار على دورية القاطرجي قبل وصولها لمكان التسليم ببضعة كيلومترات”.
يذكر أن ميليشيا (القاطرجي) تشكلت في شهر تموز من العام 2019 بدعم من ذراع نظام أسد الاقتصادية (حسام قاطرجي) صاحب ما يعرف بـ (ِشركة القاطرجي)،
وذلك لتسيير أعمال التهريب وخاصة النفط بين مناطق ميليشيا قسد وميليشيا أسد الطائفية عبر معبر قرية العباس بريف دير الزور، لتتطور الميليشيا وتسيطر بشكل كامل على تجارة تهريب النفط بين قسد وأسد ومن جميع المنافذ والمعابر التي تربط بينهما.
المصدر : اورينت نت
تعليقات
إرسال تعليق