سوريا مباشر
تحـ.ـدثت مصـ.ـادر عسـ.ـكرية عن استعدادات تجريها الفصـ.ـائل العسـ.ـكرية في المنطقة تأهبا لمواجـ.ـهة عسـ.ـكرية محتملة مع نظـ.ـام الأسد.
وفي التفاصيل قال العميد المنشق ’’أحمد رحـ.ـال’’ أن البعض أخبرنا أنه تم الطلب من الفصـ.ـائل رفـ.ـع حـ.ـالة الجـ.ـاهـ.ـزية القـ.ـتالية.. ما نتمـ.ـناه أن يكون الخبر صحيحا وأن تكون الوجـ.ـهة ضـ.ـرب ور.دع عصـ.ـابات الأسـ.ـد وداعـ.ـميه
وارتكـ.ـبت قو.ات النظـ.ـام السوري مجـ.ـزرةً، الليلة الماضية، بحقّ عددٍ من المدنيين في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، وهي أول مجـ.ـزرة يرتكـ.ـبها النظـ.ـام في إدلب بعد أداء بشار الأسد اليمين الدستورية، وسط حـ.ـديثٍ عن مساعٍ حثيثة تبذلها أسماء الأسد لإعادة الحوار مع واشنطن.
“بشار الأسد” يرتكب أول مجـ.ـزرة بعد التنصيـ.ـب
ووفقاً لما أفادت به مصـ.ـادر إعلامية، فإنّ قـ.ـصفاً ليليّاً بالصوا.ريخ الموجّهة بالليزر نفذته قو.ات النظـ.ـام السوري على المنازل والأحياء السكنية في قرية إحسم بريف إدلب الجنوبي.
وقالت في المنطقة حسن المحمد، إن قو.ات النظـ.ـام المتمركزة في معسـ.ـكر الحامدية جنوب معرة النعمان قـ.ـصفت منتصف ليلة السبت – الأحـ.ـد بصوا.ريخ الكراسنبول الموجهة بالليزر قرية إحسم بجبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدى إلى مقـ.ـتل 6 مدنيين من عائلةٍ واحـ.ـدة أغلبهم من النساء والأطفال.
وأضافت أنّ أكثر من 15 مدنياً من عائلة “طقيقة” أصيـ.ـبوا بجروحٍ بالغة وصل بعضها حـ.ـدّ بتر الأطراف، فيما عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف الجـ.ـرحى والمصـ.ـابين إلى المستشفيات الميـ.ـدانية القريبة لتدارك تدهور حـ.ـالتهم الصحية.
وأشارت إلى أنّ طائرة الاستطلاع المختصة بنقل الأهداف المشاهدة لمدا.فع الكراسنبول لم تفارق أجواء جبل الزاوية طيلة الليلة الماضية لاستهداف أيّ تحركٍ في المنطقة، إضافةً لمحاولة منع فرق الدفاع المدني من الوصول إلى مكان القـ.ـصف.
وفي سياقٍ ذي صلة، قـ.ـصف النظـ.ـام بمدفـ.ـعيته الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقـ.ـتل طفلٍ وإصابة آخرين بجروح، كما تزامن ذلك مع قـ.ـصفٍ مماثلٍ مدفـ.ـعي وصار.وخي على محيط قرية التوامة غرب حلب.
فيما استهـ.ـدفت قو.ات النظـ.ـام السوري بصار.وخٍ موجّه سيارة مدنية في محيط بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، اقتصرت أضراره على الماديات فقط.
وتستمر قو.ات النظـ.ـام السوري بقـ.ـصف المناطق القريبة من أماكن سيطـ.ـرتها بشتى أنواع الأسلـ.ـحة المتطورة والمدا.فع الميـ.ـدانية، وذلك ابتداءً من سهل الغاب بريف حماة الغربي مروراً بجبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي والشرقي وانتهاءً بريف حلب الغربي.
المصدر : اخبار اليوم
…………………………………………………………….
هل حان الوقت و دقت ساعة الصفر ؟ .. الكشف عن عملية عسكرية تركية محتملة في سوريا ضد روسيا ونظام الاسد ! وتفاصيل مهمة !…
سوريا مباشر
كشف موقع “ستراتفور”، عن السيناريوهات المرجحة بين روسيا وتركيا، فيما يتعلق بمستجدات الساحة السورية، وتطوراتها الأخيرة.
جاء ذلك في تقريرٍ مطوٌل للموقع، رصده “شفق بوست”، تحدث من خلاله عن إمكانية حدوث صدام عسكري بين موسكو وأنقرة.
احتمالية الصدام الروسي-التركي
وورد في التقرير، أن المحاولات الروسية لتقويض آلية المساعدات الإنسانية في إدلب، ستترتب عليها عواقب سلبية جداً.
ولعل أبرز تلك العواقب، هي ردة فعل من الجانب التركي، وتنفيذه لهجمات جديدة انتقامية، بمساندة من فصائل المعارضة السورية.
وهذا ما سيزيد من احتمالية اندلاع صدام عسكري مباشر، بين القوات التركية والروسية، وبالتالي تكون إدلب أمام موجة لجوء جديدة.
وقال الموقع: إن موسكو كانت تسعى منذ مطلع العام 2021, لفرض الضغط على الممرات الإنسانية، التي من شأنها الوصول لإدلب.
حيث أن تلك الممرات، التي تحتوي على أكثر من مليوني لاجئ داخلها، كانت ولا زالت في قبضة فصائل المعارضة السورية.
واستذكر التقرير، أن الطائرات الحربية الروسية، قصفت في شهر فبراير الماضي، النقاط والمراكز المرتبطة بمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
حيث يعتبر باب الهوى، معبراً إنسانياً بامتياز، ولا سيما أنه تدخل عبره المساعدات الإنسانية والإغاثية، المقدمة من الأمم المتحدة.
الممرات الإنسانية .. ورقة رابحة
أوضح موقع “ستراتفور” الأمريكي، أن روسيا ألمحت في وقت سابق، إلى أنها قد تمنع تفويض معبر باب الهوى، التابع للمعارضة.
إلا أنها حادت عن تطلعاتها، وصوتت لتمديد تفويض المعبر في شهر يوليو الحالي، بشرط ان يخضع لمزيد من الإجراءات والتدقيق.
وللعلم فإن الموافقة الروسية، جاءت بعد ضغوط دولية، وتنازلات قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لصالح موسكو، وفقاً لعدة تقارير صحفية.
وبحسب تلك التقارير، فإن واشنطن تخلت عن معبر اليعربية، التي كانت تنوي افتتاحه، والواقع على الحدود العراقية، شمال شرق سوريا.
إضافةً لتخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد، وبعض الشركات الروسية، لفسح المجال أمامها، للعمل في مناطق النفط شرق سوريا.
ويرى الموقع، أن روسيا تسعى من خلال القيود التي تفرضها على الملف الإمساني، لتحقيق نتائج إيجابية بالنسبة لها على الأرض.
فهي تحاول أن تجعل المعابر الإنسانية في قبضة النظام، وهذا يعني تضييق الخناق على فصائل المعارضة وإجبارها على القبول بصفقاتها.
وبالتالي سيكون نظام الأسد، قادراً على منع دخول المساعدات إلى إدلب، في حال بادرت تركيا والفصائل لأي هجوم ضده.
وربما يتطلع النظام إلى المساومة على الملف الإنساني مع المعارضة، بمعنى “المساعدات أو الاستسلام”، وذلك لفرض هيمنته بشكل أوسع.
وبهذا السيناريو، تكون المنطقة قد وقعت في مستنقع الأزمات، وموجات اللجوء مجدداً، ما سيجعلنا نقف أمام كارثة إنسانية كبيرة.
عملية عسكرية تركية محتملة في إدلب
رجح تقرير ستراتفور، أن تشن تركيا بمساندة فصائل المعارضة، هجوم عسكري ضد ميليشيا الأسد وروسيا، في إدلب، شمال غرب سوريا.
وذلك من أجل كبح مساعي روسيا ومخططاتها، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب، دون وجود قيود من قبل موسكو.
ووفقاً للموقع، فإن الفصائل من الممكن أن تباغب ميليشيا الأسد في خطوط التماس، فضلاً عن إمكانية استهداف معسكرات القوات الروسية.
ولدى تركيا خيارات أخرى، كفرض سيطرتها المادية على حدود محافظة إدلب، والمبادرة لفتح معابر إنسانية، دون تصريح من الأمم المتحدة.
إلا أن ذلك، سيؤدي إلى تدهور العلاقات التركية-الروسية، وسيكون دافعاً لموسكو، لتكثيف جهودها التخريبية في الملف الإنساني المتعلق بسوريا.
ونوه الموقع إلى أن المواجهة العسكرية، بين أنقرة وموسكو، ستزيد من احتمالية ارتفاع نسبة اللاجئين، إلى الحدود السورية-التركية.
تجدر الإشارة إلى أن ملف المعابر الإنسانية، كان الشأن الأكثر جدلية، ونقطة الخلاف الرئيسية بين أطراف النزاع الدولية في سوريا.
حيث كانت روسيا تصر على منع تفويض معبر باب الهوى، وتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية، المقدمة من الأمم المتحدة.
إلا أنها وافقت بعد ضغوط دولية، على تمديد تفويض الآلية لمدة عام، ومن معبر باب الهوى فقط، الحدودي مع تركيا.
المصدر : شفق بوست
تعليقات
إرسال تعليق