سوريا مباشر
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه يتطلع إلى عقد مبكر للاجتماع القادم للجنة الدستورية السورية، في حين أبدى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، رفضه للعملية الدستورية.
وقال لافروف في مباحثاته اليوم، الخميس 22 من تموز، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إن “هذه فرصة جيدة، على ما أعتقد، في هذه المرحلة لتبادل التقييمات والآراء ورؤية الطريق إلى الأمام، خاصة وأن الجلسة المقبلة للجنة الدستورية، آمل، قد تنعقد قريبًا”.
وأضاف الوزير، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية، أن الاستقرار النسبي للوضع على الأرض في سوريا لا يرافقه جهود المجتمع الدولي لحل المشاكل الإنسانية واستعادة البنية التحتية من أجل العودة الآمنة للاجئين.
وأعرب لافروف عن أمله في أن يتغير الوضع إلى الأفضل مع تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2585” بشأن تمديد المساعدة عبر الحدود إلى سوريا.
وكان “مصدر مقرب” من الوفود المشاركة بمحادثات “أستانة” حول سوريا، قال إنه من المقرر أن تعقد “اللجنة الدستورية السورية” جولتها السادسة قبل نهاية آب المقبل، بحسب مانقلته وكالة “نوفوستي” الروسية، في 8 من تموز.
وأبدى الأسد رفضه للعملية الدستورية خلال خطاب ألقاه في مراسيم أدائه “اليمين الدستورية” لولاية رئاسية رابعة بعد فوزه في الانتخابات التي نظمها بمقاطعة أممية وغربية، في 17 من تموز.
واعتبر الأسد أن وضع دستور جديد هو لوضع سوريا “تحت رحمة القوى الأجنبية ويحول شعبها إلى مجموعة من العبيد والمطايا”، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تجريها تركيا إما عبر “عملاء أو بوساطة تركية أو بواجهة تركية”.
وكانت “اللجنة الدستورية”، أنهت جولتها الماضية دون صياغة المبادئ الأساسية للهدف الذي أُنشئت من أجله، وهو تحديد آلية وضع دستور جديد لسوريا، وفق قرار الأمم المتحدة “2254”، القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتنظيم انتخابات جديدة.
وتتكون اللجنة من ثلاثة وفود (المعارضة والنظام والمجتمع المدني)، وبينما التزم وفد المعارضة بإطار جدول الأعمال المخصص للمحادثات في الجولة الماضية، استمر وفد النظام السوري بمحاولات تشتيت الأجندة، بالحديث عن اتفاقيات سابقة كـ”اتفاقية أضنة” أو عن العلم والنشيد الوطني، أو بإطالة المداخلات لشغل أكبر حيّز من الوقت.
المصدر : عنب بلدي
…………………………………………………………………………………………
ماكرون يستقبل وفداً من “الإدارة الذاتية” وتركيا تسـ.ـتنكر غاضـ.ـبة .. وأهم التفاصيل !
إسطنبول – وكالات
استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الإثنين، وفداً ضمّ ممثّلين عن “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، بحسب ما أعلن الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّه خلال لقائه هؤلاء الممثّلين عن الإدارة في شمال شرقي سوريا، شـ.ـدّد ماكرون على “ضرورة مواصلة العمل من أجل إرساء استقرار سياسي في شمال شرقي سوريا وحوكمة شاملة”.
من جهتها قالت المسؤولة في الإدارة الذاتية بيريفان خالد التي شاركت في الاجتماع لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ النقاش ركّز بشكل خاص على “دعم فرنسا لاعتراف المجتمع الدولي بالإدارة الذاتية”.
وضمّ الوفد أيضاً إلهام أحمد، الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديموقراطية، وغسان يوسف أحد قيادات المجلس المدني لمدينة دير الزور.
الإدارة الذاتية
“قسـ.ـد” تطلب الاعتراف الدولي بـ “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا
وأكّد الرئيس الفرنسي أيضاً أنّ بلاده “ستستمرّ في محـ.ـاربة الإرهـ.ـاب إلى جانب قـ.ـوات سوريا الديموقراطية”، وفق البيان.
كما وعد ماكرون بأن تواصل فرنسا “عملها الإنساني” في شمال شرقي سوريا، حيث صرفت فرنسا أكثر من 100 مليون يورو منذ سيـ.ـطرة تنظيم “الدولة” على الرقّة، بحسب البيان.
وكانت “قـ.ـوات سوريا الديمقراطية/ قـ.ـسد” قد أطـ.ـلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت من خلالها المجتمع الدولي بالاعتراف بواجهتها المدنية في شمال شرقي سوريا “الإدارة الذاتية”.
ووجهت “قسد” عبر معرّفاتها، دعوة للمواطنين المقيمين في مناطق سيطـ.ـرتها مساء الأحد الفائت للمشاركة في الحملة التي جاءت تحت وسم (# يجب الاعتراف بالإدارة الذاتيةلشمالوشرقسوريا).
وسعت “قـ.ـسد” في الآونة الأخيرة إلى الضغـ.ـط على الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية للاعتراف بـ “الإدارة الذاتية” عبر مجموعات ضغـ.ـط أنشأتها خصوصاً لهذا الغرض، وافتتحت مكاتب لها في معظم تلك الدول.
واستـ.ـنكرت وزارة الخارجية التركية، لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفد ضمّ ممثّلين عن “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا.
ودان الناطق باسم الخارجية التركية طانجو بيلغيتش في بيان الثلاثاء، لقاء ماكرون بأعضاء “مجلس سوريا الديمقراطية”، مشيراً إلى أن “تعامل فرنسا يضـ.ـر بجهود تركيا الرامية لحماية أمـ.ـنها القومي ووحدة سوريا السـ.ـياسية وسلامة أراضيها وضمان الاستقرار في المنطقة”.
وأوضح أن “تركيا أطلعت فرنسا والمجتمع الدولي على ممـ.ـارسات قـ.ـوات سوريا الديمقراطية (قـ.ـسد) التي قمـ.ـعت المظـ.ـاهرات السلمية، وقصـ.ـفت الأهداف المدنية مثل مستـ.ـشفى عفرين، وهاجـ.ـمت المدنيين وعـ.ـذبت المعـ.ـتقلين”.
………………………………………………………………………………
قاعدة حميميم وبموقف مثير للتسلؤل تتهم تحرير الشام بالتصعيد في إدلب وتبرّء الفصائل المدعومة تركيّاً.. فما الهدف؟!..
سوريا مباشر
تحدثت قاعدة حميميم العسكرية الروسية أن “جبهة النصرة” شنت 28 هجوماً في سوريا، متهمةً إياها بالتصعيد في إدلب.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا العميد فاديم كوليت، إن مسلحي “جبهة النصرة” شنوا 28 هجوماً في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا.
وأضاف: “في منطقة وقف التصعيد بإدلب سجلت 28 هجوماً من مواقع تنظيم “جبهة النصرة” بما فيها 26 اعتداء حسب الجانب السوري.
وذكرت القاعدة الروسية بأن محافظة إدلب سجلت 15 هجوماً، وفي محافظة اللاذقية 5 هجمات، وفي محافظة حلب هجومان، أما في محافظة حماة فسجلت 6 هجمات.
وتابع: “لم يتم تسجيل نشاط أي تشكيلات مسلحة غير شرعية خاضعة للسيطرة التركية خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأكد الجنرال الروسي أن دوريات الشرطة العسكرية الروسية في منطقة منبج بمحافظة حلب من العجمي على طريقين باتجاه منبج وكركوزاك، مستمرة.
ويأتي الحديث الروسي في ظل تصعيد بالقصف المدفعي والجوي على مناطق بإدلب، في ظل الحديث عن استعدادات عسكرية من قبل قوات النظام السوري لشن عملية عسكرية هناك.
المصدر : وكالة ستيب الاخبارية
تعليقات
إرسال تعليق