سوريا مباشر
تحدث من خلاله عن آخر تطورات الملف السوري، بالإضافة إلى تعليقه على خطاب “بشار الأسد” الأخير الذي ألقاه بعد أداء اليمين الدستورية الأسبوع الفائت.
وقال “الشاعر” في مقاله: “إذا كان الشيء بالشيء يذكر، فإن المفـ.ـاهيم تحديداً، فيما أرى، هي جوهـ.ـر القـ.ـضية السورية بين دمشق والمعارضة، فما استمعـ.ـت إليه في خـ.ـطاب الأسد عن الوطن والشعـب والانتـ.ـماء والسيادة يؤكد على اختـ.ـلاف تلك المفـ.ـاهيم كـ.ـلياً وجزئياً بين الطرفين”.
وأضاف: “عندما يتحدث الأسد عن الوطن، الذي لم يعـ.ـد سوريا المفيـ.ـدة، بل أصبح الـ.ـدولة السـ.ـورية التي استعـ.ـادت ما كانت قد فـ.ـقدته حتى 2015، فهو يتحدث عن سوريا عام 2011، وكأن شيئاً لم يحـ.ـدث على هـ.ـذه الأرض”.
وأشار المستشار الروسي إلى أن الأسد وحين يتحدث عن الانتـ.ـماء، يتحدث عن انتـ.ـماء “الأغلبية” التي انتـ.ـخـ.ـبته في اقتـ.ـراع يفتـ.ـقد اتساع الجغرافيا واستقـ.ـرار المجتمع، دون أن ينتبه إلى “شعـ.ـب” آخر يوجد خـ.ـارج البلاد، وغيرهم “شعـ.ـب” داخل البلاد تحت حمـ.ـاية قـ.ـوى أجنبية، وهم أيضاً مواطـ.ـنون سـ.ـوريون.
وتابع بالقول: “وغير أولئك وهؤلاء، هناك ربما شعـ.ـب ثالث ورابع لا يشـ.ـاطر السلطة الراهـ.ـنة رؤيتها السياسية في مستقبل البلاد، بل ويـرغب في تغيير هذه السلطة بالطرق السياسية السـ.ـلمية المشـ.ـروعة، التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2254، إلا أن السلطة تصرّ على تجـ.ـاهل ذلك، وتطل علينا بنفـ.ـس ثوب 2011، في انتظار نتائج جديدة”، على حد تعبيره.
ولفت إلى أن من اللحظات الأكثر إهـ.ـانـ.ـة للشعـ.ـب “أي شعب بالمناسبة”، وليس الشعـب السوري تحديداً، أن يوصف بأنه قد “تم التغـ.ـرير به”، وكأنه طـ.ـفـ.ـل ضـ.ـحـ.ـل الثقافة أو جـ.ـاهل، يحتاج إلى “أب” حـ.ـنـ.ـون عـ.ـاقل يقوم برعـ.ـايته وإرشاده.
وأوضح المستشار السوري أن من بين صفـ.ـوف وأطيـ.ـاف هذا الشعـب العظيم، وبين جـ.ـنـ.ـبات معـ.ـارضته يوجد الكتّاب والمثقفون والفنـ.ـانون والسياسيون وأسـ.ـاتذة الجامعات،
لا جــ.ـريـ.ـمة ولا ذنـ.ـب لهم سوى أنهم يعتـ.ـرضون على رؤية الرئيس ومن معه لمستقبل الوطن، ويرون للوطن مسـ.ـاراً آخر يسعون إليه ومن ورائهم ملايين آخرين من “المغـ.ـرر بهم”.
وتساءل “الشاعر” في معرض حديثه قائلاً: “هل يجـ.ـوز توصيف الحـ.ـالة السورية، وطمـ.ـوحات شـ.ـق كبير من الشعب بالتغيير والانتـ.ـقال إلى نظام حكم جديد بـ “الضـ.ـلال” و”الخـ.ـيانة” و”العـ.ـمالة”.
ونوه المستشار الروسي إلى أن تجـ.ـاهل “بشار الأسد”، للجنة الدستـ.ـورية، بل ومهـ.ـاجـ.ـمـ.ـته لها في بعض مواقع الخـ.ـطاب، يتعـ.ـارض لا مع إرادة غـ.ـالبية الشعب السوري فحسب، وإنما كذلك مع إرادة المجـ.ـتمع الدولي في دعـ.ـم حق الشعب السوري في حـ.ـرية تقرير مـ.ـصيره واختيار نظام حكـ.ـمه استنـ.ـاداً إلى تعـ.ـديل دستوري.
وأوضح “الشاعر” أن القيادة الروسية من جانبها تؤيد وتسعى إلى تحقيق ما جاء في نص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254،، لاسيما بما يتعلق بالتوصل إلى حل يحتـ.ـرم إرادة الشعـب السوري وتطلعاته، فضلاً عن رغبة موسكو بتعزيز دور الأمم المتحدة، على حد قوله.
وتطرق “الشاعر” إلى الحديث عن ظهور “بشار الأسد” برفقة عائلته بأحد أحياء مدينة دمشق وهم يتناولون “الشـ.ـاورما”، حيث قال: “الأوضاع على الأرض السورية للأسـ.ـف،
ليست تماماً بالصـ.ـورة مثلما تبـدو في فيـ.ـديو الرئـ.ـيس، بينما يتجـ.ـول بين مواطنيه، ويتناول الشـ.ـاورما في أحد المـ.ـطاعم العـ.ـادية في دمشق، وسط ترحـ.ـيب وحفـ.ـاوة من المواطنين البسـ.ـطاء. بل أصـ.ـعب من ذلك، وذلك بسبب عـ.ـوامل عـ.ـدة داخـ.ـلية وخارجية”.
أما بالنسبة للحل في سوريا، فقال المستشار الروسي: “إن حل الكـ.ـارثة الإنسانية السورية، ولا أبالغ بوصفها كـ.ـارثة، يبدأ بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، ولا سبيل لحـ.ـل للملف السوري سواه”، وفق وصفه.
وأضاف: “السلطـ.ـات في دمشق تتجـ.ـاهل بلغة الخـ.ـطاب التي تتبناها العـ.ـامل السوري في عـ.ـجـ.ـزها عن فـ.ـرض سلطتها شمال شرق وشمال غرب سوريا، والقـ.ـضية لا تتعـ.ـلق فقط بالتواجد والدعـ.ـم العسكـ.ـري الأمريكي أو التركي”.
وأوضح بالقول: “حتى بعد انسـ.ـحـ.ـاب الأمريكيين والأتـ.ـراك من الأراضي السورية، فليس مضـموناً أن تتمـ.ـكن السلطة المركـ.ـزية في دمشق من بـ.ـسـ.ـط سيطرتها على هذه المنـ.ـاطق دون حـدوث تسـ.ـوية على أسـ.ـاس قرار مجلـ.ـس الأمـ.ـن رقم “2254”، وبمشاركة جميع السوريين المعنيين.
ونوه إلى أن الأمر ذاته ينطبق على الجنـ.ـوب السوري، الذي يعـ.ـاني من وضع خـ.ـطير للغاية، وقابل للانفـ.ـجـ.ـار في أي لحظة، وكما ذكر “الأسد” في خـ.ـطابه،
وهو محق تماماً، أن الحلول الأمـ.ـنية وحدها لا تحـ.ـقق الهـ.ـدف، وإنما أمـ.ـان واستقـ.ـرار المواطن، وقنـ.ـاعته وانتمـ.ـائه لأرضه هي ما يحقـ.ـق السـ.ـلام.
المصدر : طيف بوست
……………………………………………………………………….
قاعدة حميميم وبموقف مثير للتسلؤل تتهم تحرير الشام بالتصعيد في إدلب وتبرّء الفصائل المدعومة تركيّاً.. فما الهدف؟!..
سوريا مباشر
تحدثت قاعدة حميميم العسكرية الروسية أن “جبهة النصرة” شنت 28 هجوماً في سوريا، متهمةً إياها بالتصعيد في إدلب.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا العميد فاديم كوليت، إن مسلحي “جبهة النصرة” شنوا 28 هجوماً في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا.
وأضاف: “في منطقة وقف التصعيد بإدلب سجلت 28 هجوماً من مواقع تنظيم “جبهة النصرة” بما فيها 26 اعتداء حسب الجانب السوري.
وذكرت القاعدة الروسية بأن محافظة إدلب سجلت 15 هجوماً، وفي محافظة اللاذقية 5 هجمات، وفي محافظة حلب هجومان، أما في محافظة حماة فسجلت 6 هجمات.
وتابع: “لم يتم تسجيل نشاط أي تشكيلات مسلحة غير شرعية خاضعة للسيطرة التركية خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأكد الجنرال الروسي أن دوريات الشرطة العسكرية الروسية في منطقة منبج بمحافظة حلب من العجمي على طريقين باتجاه منبج وكركوزاك، مستمرة.
ويأتي الحديث الروسي في ظل تصعيد بالقصف المدفعي والجوي على مناطق بإدلب، في ظل الحديث عن استعدادات عسكرية من قبل قوات النظام السوري لشن عملية عسكرية هناك.
المصدر : وكالة ستيب الاخبارية
……………………………………………………………………
هل حان الوقت و دقت ساعة الصفر ؟ .. الكشف عن عملية عسكرية تركية محتملة في سوريا ضد روسيا ونظام الاسد ! وتفاصيل مهمة !…
سوريا مباشر
كشف موقع “ستراتفور”، عن السيناريوهات المرجحة بين روسيا وتركيا، فيما يتعلق بمستجدات الساحة السورية، وتطوراتها الأخيرة.
جاء ذلك في تقريرٍ مطوٌل للموقع، رصده “شفق بوست”، تحدث من خلاله عن إمكانية حدوث صدام عسكري بين موسكو وأنقرة.
احتمالية الصدام الروسي-التركي
وورد في التقرير، أن المحاولات الروسية لتقويض آلية المساعدات الإنسانية في إدلب، ستترتب عليها عواقب سلبية جداً.
ولعل أبرز تلك العواقب، هي ردة فعل من الجانب التركي، وتنفيذه لهجمات جديدة انتقامية، بمساندة من فصائل المعارضة السورية.
وهذا ما سيزيد من احتمالية اندلاع صدام عسكري مباشر، بين القوات التركية والروسية، وبالتالي تكون إدلب أمام موجة لجوء جديدة.
وقال الموقع: إن موسكو كانت تسعى منذ مطلع العام 2021, لفرض الضغط على الممرات الإنسانية، التي من شأنها الوصول لإدلب.
حيث أن تلك الممرات، التي تحتوي على أكثر من مليوني لاجئ داخلها، كانت ولا زالت في قبضة فصائل المعارضة السورية.
واستذكر التقرير، أن الطائرات الحربية الروسية، قصفت في شهر فبراير الماضي، النقاط والمراكز المرتبطة بمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
حيث يعتبر باب الهوى، معبراً إنسانياً بامتياز، ولا سيما أنه تدخل عبره المساعدات الإنسانية والإغاثية، المقدمة من الأمم المتحدة.
الممرات الإنسانية .. ورقة رابحة
أوضح موقع “ستراتفور” الأمريكي، أن روسيا ألمحت في وقت سابق، إلى أنها قد تمنع تفويض معبر باب الهوى، التابع للمعارضة.
إلا أنها حادت عن تطلعاتها، وصوتت لتمديد تفويض المعبر في شهر يوليو الحالي، بشرط ان يخضع لمزيد من الإجراءات والتدقيق.
وللعلم فإن الموافقة الروسية، جاءت بعد ضغوط دولية، وتنازلات قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لصالح موسكو، وفقاً لعدة تقارير صحفية.
وبحسب تلك التقارير، فإن واشنطن تخلت عن معبر اليعربية، التي كانت تنوي افتتاحه، والواقع على الحدود العراقية، شمال شرق سوريا.
إضافةً لتخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد، وبعض الشركات الروسية، لفسح المجال أمامها، للعمل في مناطق النفط شرق سوريا.
ويرى الموقع، أن روسيا تسعى من خلال القيود التي تفرضها على الملف الإمساني، لتحقيق نتائج إيجابية بالنسبة لها على الأرض.
فهي تحاول أن تجعل المعابر الإنسانية في قبضة النظام، وهذا يعني تضييق الخناق على فصائل المعارضة وإجبارها على القبول بصفقاتها.
وبالتالي سيكون نظام الأسد، قادراً على منع دخول المساعدات إلى إدلب، في حال بادرت تركيا والفصائل لأي هجوم ضده.
وربما يتطلع النظام إلى المساومة على الملف الإنساني مع المعارضة، بمعنى “المساعدات أو الاستسلام”، وذلك لفرض هيمنته بشكل أوسع.
وبهذا السيناريو، تكون المنطقة قد وقعت في مستنقع الأزمات، وموجات اللجوء مجدداً، ما سيجعلنا نقف أمام كارثة إنسانية كبيرة.
عملية عسكرية تركية محتملة في إدلب
رجح تقرير ستراتفور، أن تشن تركيا بمساندة فصائل المعارضة، هجوم عسكري ضد ميليشيا الأسد وروسيا، في إدلب، شمال غرب سوريا.
وذلك من أجل كبح مساعي روسيا ومخططاتها، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب، دون وجود قيود من قبل موسكو.
ووفقاً للموقع، فإن الفصائل من الممكن أن تباغب ميليشيا الأسد في خطوط التماس، فضلاً عن إمكانية استهداف معسكرات القوات الروسية.
ولدى تركيا خيارات أخرى، كفرض سيطرتها المادية على حدود محافظة إدلب، والمبادرة لفتح معابر إنسانية، دون تصريح من الأمم المتحدة.
إلا أن ذلك، سيؤدي إلى تدهور العلاقات التركية-الروسية، وسيكون دافعاً لموسكو، لتكثيف جهودها التخريبية في الملف الإنساني المتعلق بسوريا.
ونوه الموقع إلى أن المواجهة العسكرية، بين أنقرة وموسكو، ستزيد من احتمالية ارتفاع نسبة اللاجئين، إلى الحدود السورية-التركية.
تجدر الإشارة إلى أن ملف المعابر الإنسانية، كان الشأن الأكثر جدلية، ونقطة الخلاف الرئيسية بين أطراف النزاع الدولية في سوريا.
حيث كانت روسيا تصر على منع تفويض معبر باب الهوى، وتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية، المقدمة من الأمم المتحدة.
إلا أنها وافقت بعد ضغوط دولية، على تمديد تفويض الآلية لمدة عام، ومن معبر باب الهوى فقط، الحدودي مع تركيا.
المصدر : شفق بوست
تعليقات
إرسال تعليق