سوريا مباشر
كشفت وثيقة مسربة، اليوم السبت، عن تورط النظام السوري في مخططات عسـ.ـكرية “خطيرة” تهـ.ـدد محافظة السويداء، ودعمه لجماعات “إرهـ.ـابية” في سبيل تنفيذها.
وثيقة مـ.ـسربة تكشف مخططاً لـ النظام السوري بالسويداء
وبحسب ما نشرته صفحة السويداء “A N S” المعنية بأخبار المحافظة، فإن النظام السوري سرب وثيقة تؤكد عودة تنظيم داعـ.ـش مجدداً إلى الواجهة، واستعداده لتنفيذ تفـ.ـجيرات “إرهـ.ـابية”.
وأوضحت أن الأحداث، أكدت في الأيام الماضية، تورط الأجهزة الأمنية بتقديم أسلـ.ـحة محرمة دولياً للعـ.ـصابات “الإرهـ.ـابية” في السويداء من أجل استخدامها ضـ.ـد المدنيين.
ولفتت إلى أنه ونتيجة لما سبق “سربت السلطة السورية عبر شبكاتها الأمـ.ـنية التابعة لها خبراً عن وثيقة صادرة من قائد شـ.ـرطة دمشق إلى وزير الداخلية، تؤكد فيها الوثيقة عن نية انغماسين تابعين لداعش الدخول إلى محافظة السويداء وتنفيذ تفجـ.ـيرات إرهـ.ـابية فيها بدعم إسرائيلي أمريكي فرنسي بريطاني”.
ووفق ما ذكرته الوثيقة “فإن عناصر داعش متواجدين بالقرب من الحدود الأردنية السورية”.
النظام السوري يهدد أبناء السويداء
ويأتي تسـ.ـريب هذه الوثيقة بعد الانتفاضة الشعبية ضـ.ـد العـ.ـصابات الإرهـ.ـابية وتعـ.ـرية دور السلـ.ـطة السورية والأجهزة الأمنية في دعم هذه العصـ.ـابات وتهـ.ـديدها لأمـ.ـن السويداء ضمن خطوة تهدف فيها السلطة صرف أنظار أبناء المحافظة عن تورط السلطة بتهـ.ـديد أمن السويداء.
وأشارت “ANS” إلى أن النظام السوري كان قد سهل في وقتٍ سابق لتنظيم داعـ.ـش بالهـ.ـجوم على القرى الشرقية وقامت بقطع الكهرباء عن القرى وسحب السـ.ـلاح من أيدي المدنيين، كما قامت بسحب الجيـ.ـش ونقاط الحراسة قبل الهجـ.ـوم بأيام.
ومن جهتهم، اعتبر الكثير من أبناء المحافظة الوثيقة بمثابة تهديدٍ مباشر لهم، مؤكدين أن أي هجـ.ـوم داعـ.ـشي أو أي تفـ.ـجيرات “فهي بالتنسيق بين داعـ.ـش والسـ.ـلطة السورية، تماماً كما كان التنسيق بينهم خلال هجـ.ـوم داعش السابق على القرى الشرقية”.
اتفاق بين النظام السوري ودرعا البلد
وعلى صعيدٍ منفصل، نقلت شبكة “تجمع أحرار حوران”، عن مصدر من اللجـ.ـنة المركزية بدرعا البلد، قوله: “توصلنا لاتفاق نهائي مع ضباط النظام السوري حول درعا البلد، بهدف إيقاف الحملة العسـ.ـكرية عليها”.
وأضاف: “ينص الاتفاق على إنهاء الحصار وفتح الطرقات بين درعا البلد ومركز المحافظة خلال 3 أيام قادمة اعتباراً من يوم غد الأحد، مقابل تسليم عدد محدود من السـ.ـلاح الفردي، وإقامة 3 نقاط عسـ.ـكرية داخل أحياء درعا البلد”.
وتابع المصدر القول: “تم الاتفاق على إجراء تسوية جديدة لنحو 100 شاب في درعا البلد، وتسوية للأشخاص الذين لم يجروا عملية التسوية في تموز 2018”.
وأوضح المصدر ذاته أنه تم الاتفاق على ضبط اللجان المحلية التابعة للأفرع الأمنية داخل المربع الأمني، وتطبيق القانون بحق أي مسيء من أي طرف كان، بالإضافة لسحب السلاح غير المنضبط من اللجان المحلية والقـ.ـوات الرديفة.
المصدر : وكالة ستيب الاخبارية
……………………………………………………………………….
هل حان الوقت و دقت ساعة الصفر ؟ .. الكشف عن عملية عسكرية تركية محتملة في سوريا ضد روسيا ونظام الاسد ! وتفاصيل مهمة !…
سوريا مباشر
كشف موقع “ستراتفور”، عن السيناريوهات المرجحة بين روسيا وتركيا، فيما يتعلق بمستجدات الساحة السورية، وتطوراتها الأخيرة.
جاء ذلك في تقريرٍ مطوٌل للموقع، رصده “شفق بوست”، تحدث من خلاله عن إمكانية حدوث صدام عسكري بين موسكو وأنقرة.
احتمالية الصدام الروسي-التركي
وورد في التقرير، أن المحاولات الروسية لتقويض آلية المساعدات الإنسانية في إدلب، ستترتب عليها عواقب سلبية جداً.
ولعل أبرز تلك العواقب، هي ردة فعل من الجانب التركي، وتنفيذه لهجمات جديدة انتقامية، بمساندة من فصائل المعارضة السورية.
وهذا ما سيزيد من احتمالية اندلاع صدام عسكري مباشر، بين القوات التركية والروسية، وبالتالي تكون إدلب أمام موجة لجوء جديدة.
وقال الموقع: إن موسكو كانت تسعى منذ مطلع العام 2021, لفرض الضغط على الممرات الإنسانية، التي من شأنها الوصول لإدلب.
حيث أن تلك الممرات، التي تحتوي على أكثر من مليوني لاجئ داخلها، كانت ولا زالت في قبضة فصائل المعارضة السورية.
واستذكر التقرير، أن الطائرات الحربية الروسية، قصفت في شهر فبراير الماضي، النقاط والمراكز المرتبطة بمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
حيث يعتبر باب الهوى، معبراً إنسانياً بامتياز، ولا سيما أنه تدخل عبره المساعدات الإنسانية والإغاثية، المقدمة من الأمم المتحدة.
الممرات الإنسانية .. ورقة رابحة
أوضح موقع “ستراتفور” الأمريكي، أن روسيا ألمحت في وقت سابق، إلى أنها قد تمنع تفويض معبر باب الهوى، التابع للمعارضة.
إلا أنها حادت عن تطلعاتها، وصوتت لتمديد تفويض المعبر في شهر يوليو الحالي، بشرط ان يخضع لمزيد من الإجراءات والتدقيق.
وللعلم فإن الموافقة الروسية، جاءت بعد ضغوط دولية، وتنازلات قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لصالح موسكو، وفقاً لعدة تقارير صحفية.
وبحسب تلك التقارير، فإن واشنطن تخلت عن معبر اليعربية، التي كانت تنوي افتتاحه، والواقع على الحدود العراقية، شمال شرق سوريا.
إضافةً لتخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد، وبعض الشركات الروسية، لفسح المجال أمامها، للعمل في مناطق النفط شرق سوريا.
ويرى الموقع، أن روسيا تسعى من خلال القيود التي تفرضها على الملف الإمساني، لتحقيق نتائج إيجابية بالنسبة لها على الأرض.
فهي تحاول أن تجعل المعابر الإنسانية في قبضة النظام، وهذا يعني تضييق الخناق على فصائل المعارضة وإجبارها على القبول بصفقاتها.
وبالتالي سيكون نظام الأسد، قادراً على منع دخول المساعدات إلى إدلب، في حال بادرت تركيا والفصائل لأي هجوم ضده.
وربما يتطلع النظام إلى المساومة على الملف الإنساني مع المعارضة، بمعنى “المساعدات أو الاستسلام”، وذلك لفرض هيمنته بشكل أوسع.
وبهذا السيناريو، تكون المنطقة قد وقعت في مستنقع الأزمات، وموجات اللجوء مجدداً، ما سيجعلنا نقف أمام كارثة إنسانية كبيرة.
عملية عسكرية تركية محتملة في إدلب
رجح تقرير ستراتفور، أن تشن تركيا بمساندة فصائل المعارضة، هجوم عسكري ضد ميليشيا الأسد وروسيا، في إدلب، شمال غرب سوريا.
وذلك من أجل كبح مساعي روسيا ومخططاتها، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب، دون وجود قيود من قبل موسكو.
ووفقاً للموقع، فإن الفصائل من الممكن أن تباغب ميليشيا الأسد في خطوط التماس، فضلاً عن إمكانية استهداف معسكرات القوات الروسية.
ولدى تركيا خيارات أخرى، كفرض سيطرتها المادية على حدود محافظة إدلب، والمبادرة لفتح معابر إنسانية، دون تصريح من الأمم المتحدة.
إلا أن ذلك، سيؤدي إلى تدهور العلاقات التركية-الروسية، وسيكون دافعاً لموسكو، لتكثيف جهودها التخريبية في الملف الإنساني المتعلق بسوريا.
ونوه الموقع إلى أن المواجهة العسكرية، بين أنقرة وموسكو، ستزيد من احتمالية ارتفاع نسبة اللاجئين، إلى الحدود السورية-التركية.
تجدر الإشارة إلى أن ملف المعابر الإنسانية، كان الشأن الأكثر جدلية، ونقطة الخلاف الرئيسية بين أطراف النزاع الدولية في سوريا.
حيث كانت روسيا تصر على منع تفويض معبر باب الهوى، وتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية، المقدمة من الأمم المتحدة.
إلا أنها وافقت بعد ضغوط دولية، على تمديد تفويض الآلية لمدة عام، ومن معبر باب الهوى فقط، الحدودي مع تركيا.
المصدر : شفق بوست
تعليقات
إرسال تعليق