وجه الادعاء العام الألماني تهمًا ضد الطبيب السوري “علاء م.”، تتعلق بتورطه “بجرائم ضد الإنسانية” بين عامي 2011 و 2015، خلال فترة تواجده في سوريا.
وذكر بيان لمكتب المدعي العام الاتحادي اليوم، الأربعاء 28 من تموز، أن لائحة التهم التي ضمت تعذيب 18 شخصًا وقتل واحد منهم، قُدمت إلى محكمة “فرانكفورت” الإقليمية العليا.
وبحسب البيان، وجهت للطبيب السوري “علاء م.” في أربع من القضايا تهمة التسبب في أضرار جسدية ونفسية خطيرة، “ويُقال إنه حاول في حالتين حرمانهم من القدرة على الإنجاب”.
وأضاف البيان، أن الجرائم المتهم بها الطبيب تتوافق مع الجرائم الجنائية المتمثلة في القتل العمد والإيذاء الجسدي الشديد، ومحاولة الإلحاق بالأذى الجسدي الخطير.
وأوضح البيان أن “علاء م.” عمل كمساعد طبيب في المشفى العسكري “608” بحمص، بين نيسان 2011 ونهاية 2012، كما عمل طبيبًا في مستشفى المزة العسكري “601” بدمشق.
وأساء “علاء م.” إلى المدنيين المحتجزين في هذه المستشفيات العسكرية، وفي سجن الفرع “261” التابع لـ “جهاز المخابرات العسكرية” في حمص، وفقًا للبيان.
ما التهم المُقدمة للمحكمة؟
ذكر البيان بالتفصيل التهم التي ارتكبها الطبيب السوري “علاء م.”، والتي قُدمت إلى المحكمة وتتمثل بـ:
قيامه بإشعال الأعضاء التناسلية لطفل يبلغ من العمر 14 أو 15 عام في غرفة الإسعاف بمشفى “608” بحمص، وبنفس الطريقة أساء معاملة رجل آخر دخل إلى غرفة الطوارئ أيضًا.
عذب ما لا يقل عن تسعة سجناء آخرين في مشفى “608” بحمص، بركلهم على أعضاءهم التناسلية أو وجوههم أو بطونهم وضربهم بأدوات طبية، كما قام بتصحيح كسر لسجين دون تخدير كاف.
ضرب معتقل أصيب بنوبة صرع داخل السجن على رأسه، وأعطاه حبة من الدواء، ولكنه مات بعد وقت قصير دون معرفة أسباب الوفاة بوضوح.
أساء “علاء م.” مع ضباط آخرين معاملة سجين في المشفى العسكري بحمص، فعلقوه في السقف، وضربوه بعصا بلاستيكية، وعرضوا ذات السجين لما لا يقل عن عشر جلسات تعذيب، وأشعلوا في إحداها يد المعتقل بعد صب سائل قابل للاشتعال عليها.
ركل الطبيب معتقلًا في المشفى على مكان متقرح بجسده، ثم صب فوقها سائل كحولي لتلهبه، وركله على وجهه ما أدى إلى تعرض ثلاثة أسنان له لأضرار بالغة.
في مرة دافع معتقل عن نفسه ورد على ركلات الطبيب له، قام “علاء م.” بعدها بوضعه على الأرض وبمساعدة ممرضة معه أعطاه حقنة لمادة قاتلة في العضد، فتوفي المعتقل بعد دقائق من حقنها.
بين نهاية عام 2011 وآذار 2012، أساء الطبيب وغيره من الموظفين العاملين في مشفى “601” العسكري بدمشق، معاملة السجناء فقام بضرب مالايقل عن ثلاث أشخاص منهم.
وفي 21 من كانون الأول 2020، مدّد المدعي العام الألماني، مذكرة التوقيف بحق “علاء. م” مبينًا التهم الكاملة الموجهة ضده، وأمر مرة أخرى بالحبس الاحتياطي بحقه.
وفي 22 من حزيران 2020، أعلنت السلطات الألمانية اعتقال الطبيب السوري “علاء م.” في مدينة هيس (Hesse) وسط ألمانيا، بعد اتهامه بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” في أثناء عمله في المخابرات العسكرية السورية بمدينة حمص وسط سوريا، وتعذيبه شخصين على الأقل.
وأصدر مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا مذكرة اعتقال بحق “علاء م.” من المحكمة الاتحادية العليا، في 19 من حزيران 2020، قبل أن يُقبض عليه من قبل مسؤولي مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية في مدينة هيس.
وفي اليوم التالي، السبت 20 من حزيران 2020، مثل المتهم “علاء م.” أمام قاضي التحقيق في محكمة العدل الاتحادية العليا، الذي فتح أمر الاعتقال وأمر بتنفيذ الحبس الاحتياطي.
المصدر : عنب بلدي
……………………………………………………..
مجـ.ـزرة المتوسط .. مقـ.ـتل عشرات المهاجرين وهم يحاولون الوصول لأوروبا هـ.ـربا من الواقع المـ.ـرير .. وتفاصيل موجـ.ـعة !
مجـ.ـزرة المتوسط مقـ.ـتل 60 مهاجر من بينهم 20 إمرأة وطفلين بعد انقـ.ـلاب قاربهم بالقرب من الخمس قبالة سواحل ليبيا
حيث أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الاثنين أن نحو 60 مهاجر كانوا في طريقهم إلى أوروبا لقوا حتـ.ـفهم نتيجة انقـ.ـلاب قاربهم قبالة السواحل الليبية في البحر الأبيض المتوسط.
وكتبت المتحدثة باسم المنظمة صفاء مسيهلي على حسابها في “تويتر”أن 57 شخصا على الأقل لقوا مصـ.ـرعهم غـ.ـرقا اليوم بعد أن انقلب قارب كان يقلهم قرب ميناء الخمس بشرق ليبيا.
وأضافت المتحدثة أنه وفقا للناجين الذين نقلهم الصيادون وخفر السواحل إلى الشاطئ فإن من بين الضـ.ـحايا ما لا يقل عن 20 امرأة وطفلين.
كما وكان قد غـ.ـرق مركب من قبله كان يقل 45 لاجئا سوريا أثناء توجهه إلى ايطاليا، وانقاذ 36 منهم، فيما لا تزال أعمال البحث جارية عن المفقودين
…………………………………………………………………………………
فعلتها المانيا من جديد .. ألمانيا تتبرع بأكثر من مليون يورو لتأمين الغذاء للاسر السورية .. التفاصيل !
تبرعت وزارة الخارجية الالمانية الاتحادية GFFO بما يعادل 109 مليون يورو لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP). وذلك لتأمين الغذاء والدعم الغذائي لملايين الأشخاص في سوريا والذين يعانون لتلبية احتياجاتهم الأساسيةمن الغذاء.
وبعد مرور عشر سنوات من الأزمة، يعاني 12.4 مليون سوري من انعدام الأمن الغذائي – وهو أعلى رقم مسجل منذ بدء النزاع.
وبواسطة التبرع الالماني سيتم دعم 4.8 مليون سوري للوصول إلى كفايتهم من الغذاء وأكثر من 600000 طفل للوصول إلى الغذاء المغذي من خلال برنامج التغذية المدرسية الطارئ.
بدوره، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا “شون أوبراين”: “على الموائد السورية كميات أقل من الطعام من أي وقت مضى”. “الأطعمة الأساسية أغلى من السابق بكثير.
وبالنسبة لغالبية العائلات ، يكون كل شهر أصعب من الشهر الماضي. حيث يعتمد ملايين الأشخاص على الغذاء من برنامج الأغذية العالمي للبقاء على قيد الحياة ولتحسين تغذيتهم”.
“و برنامج الأغذية العالمي ممتن لمساهمات الحكومة الألمانية المستمرة للأسر المحتاجة في جميع أنحاء البلاد “.
وتأتي المساعدة الألمانية في وقت حرج تواجه فيه سوريا انهياراً اقتصادياً، وأسعاراً غذائية عالية قياسية ، وهجرة سكانية على نطاق واسع.
بالإضافة إلى صراع استمر سنوات ، أدى إلى جعل 4.5 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العام الماضي وحده.
وتعاني سوريا من نزوج جماعي. حيث نزح خلال العقد الماضي 6.5 مليون سوري داخلياً، ولا يزال 2.4 مليون طفل خارج المدرسة.
ويعمل برنامج الأغذية العالمي السوريين على مساعدة الأشخاص الضعفاء وخاصة الأطفال على الوصول إلى الغذاء الأفضل للحياة. وذلك لضمان حصول الأطفال على أفضل فرصة ممكنة لتعزيز تغذيتهم والحصول على أفضل بداية ممكنة في الحياة.
المصدر : المانية بالعربي
تعليقات
إرسال تعليق