أكدت عدة مصادر محلية وجود تحركات وإجراءات أمـ.ـنية غير مسبوقة في الساحل السوري، بأوامر مباشرة من “بشار الأسد”. وأشارت المصادر إلى أن التحركات والإجراءات الأمـ.ـنية المشـ.ـددة تأتي بهـ.ـدف ضبط الحـ.ـاضنة الموالية للنظام في الساحل، وذلك بعد الـغـ.ـليان الشعبي هناك، حيث يتخـ.ـوف نظام الأسد من انـ.ـدلاع انتفـ.ـاضة جـ.ـوع في أكثر المناطق السورية تأييداً له.
وضمن هذا السياق أشار تقرير لموقع “أورينت نت” إلى وجود وقائع تؤكد أن هناك ترتيبات أمـ.ـنية وسياسية جديدة يجـ.ـري العمل عليها من قبل نظـ.ـام الأسد لمواجـ.ـهة هذا الغـ.ـليان قبل الانـ.ـفـ.ـجار.
ولفت إلى أن تلك الترتيبات تقوم على كثير من الترهـ.ـيب والعـ.ـنـ.ـف الذي استعمله نظام الأسد مستخدماً العـ.ـلويين الغـ.ـاضبين اليوم في مواجـ.ـهة الثـ.ـورة السورية، وقليل من التـ.ـرغيب لمن طبّل وزمّر، أو يستعد للتـ.ـطبيل والتزمير ولو مقـ.ـابل الفـ.ـُتات.
من جهته، وعن كيفية تلك الترتيبات والسيـ.ـاسة الجديدة قال الإعلامي المعروف “أيمن عبد النور” في رسالته 57 الموجهة للسوريين، إن هناك ثلاث ميـ.ـليشـ.ـيات قوام كل واحدة منها حـ.ـوالي 1500 عنـ.ـصر في طـ.ـور الإعداد يقـ.ـودها ثلاثة أشخاص من آل الأسد وهم “سليمان بن هلال” و”يسار بن طلال” و”حافظ بن منذر”.
وأشار التقرير إلى أن تلك الميـ.ـليشـ.ـيات لا تهـ.ـدف هذه المرة إلى قـ.ـتـ.ـل وترويـ.ـع الأكثرية السـ.ـنية الثـ.ـائرة التي تم تهـ.ـجير غالبيتها إما داخلياً أو خارجياً، وإنما تهـ.ـدف بشكل رئيسي لـ.ـقـ.ـتل وإرعـ.ـاب أولئك العلويين المؤيدين الذين بات صوتهم يرتفع غـ.ـضـ.ـباً ضـ.ـد انتصارات نظام الأسد المزعـ.ـومة التي كانت على أكتافهم وأكتـ.ـاف أبنائهم دون أن يحصدوا سوى الجـ.ـوع.
وتساءل “عبد النور” في رسالته مسـ.ـتـنكراً، لماذا لم يكشـ.ـف نظام الأسد عن قـ.ـتَـ.ـلة الطبيب العلوي المـ.ـوالي “علي كنان” في اللاذقية قبل أيـ.ـام، وقبله وفـ.ـاة طبيبة مـ.ـوالية تدعى “جولي” بحـ.ـادث ألـ.ـيم؟.
وأضاف: “ببسـ.ـاطة لأن شبيـ.ـحته هم من قـ.ـتـ.ـلوا ودبّروا، لأنهم يخـ.ـشون من الطـ.ـائفة أن تتحـ.ـرر وتنتـ.ـفض عليهم، وتفـ.ـك ارتباطها بهم بعد ما وصلوا إليه من حال مـ.ـأساوية، ربما تزيد في الأيام والشهور المقبلة”.
وتابع قائلاً: ألـ.ـم يعتـ.ـقل النظام قبل أشهر أيضاً أحد أبرز إعلامييه إياد الإبراهيم، مدير قسم في تلفزيون النظـ.ـام، فقط لأنه انتـ.ـقد وزارة التمـ.ـوين والسياسة الإعـ.ـلامية، ولا يُعرف شيء عن مـ.ـصيره حتى الآن؟”. تجدر الإشارة إلى أن الأصوات بدأت تعلو شيئاً فشيئاً في الآونة الأخيرة في كافة مناطق النظام، وذلك بسـ.ـبب تر.دي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد بشكل غير مسبوق، حيث وجهت لنظام الأسد انتـ.ـقادات لاذعة من عدة صحفيين وفنانين سوريين.
وكان الإعلامي والصحفي الموالي للنظام “كنان وقاف” قد وجه انتـ.ـقادات غير مسبوقة لروسيا ونظام الأسد، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قبل أيام. وحمّل “وقاف” في منشوره، القيادة الروسية مسؤولية تردي الأوضاع في سوريا، كما أكد أن النظام السوري بات يعامل شعبه كقطيع أغنام، على حد وصفه. … طيف بوست
تعليقات
إرسال تعليق