عقب الحديث التركي الرسمي عن تواصل مع نظام الأسد من الناحية الأمـ.ـنية، أكدت أنقرة دعـ.ـمها للائتلاف الوطني السوري والحكومة السورية المؤقتة. جاء ذلك في تغريدة لوزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” عقب لقائه برئيس الائتلاف سالم المسلط ورئيس هيـ.ـئة التفاوض أنس العبدة، ورئيس الحكومة المـ.ـؤقتة عبد الرحمن مصطفى. وأشار “أوغلو”، إلى أنه التقى رؤساء الائتلاف سالم المسلط، وهيئة التفاوض أنس العبدة، والحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.
وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده “تؤيد بالكامل الائتلاف والحكومة، وهما الممثّلان الشـ.ـرعيان للشعب السوري”. من جانبه، قال رئيس الحكومة المؤقتة، إنّ الاجتماع مع أوغلو تناول آخر مستـ.ـجدات العملية السياسية والأوضاع السـ.ـائدة على الساحة السورية وخاصة التصـ.ـعيد في درعا وإدلب. وأوضح “عبدالرحمن مصطفى” أنه جرى التأكيد على مواصلة التعاون وتنسيق المواقف بين الجانبَين في جميع المنابر وعلى كل الأصـ.ـعدة وخاصة مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب.
تواصل أمـ.ـني فقط تصريح وزير الخارجية التركي يأتي بعد حديثه للإعلام يوم الثلاثاء 7 أيلول، أن بلاده تتواصل مع نظام الأسد في القضايا الأمـ.ـنية فقط. وقال “جاويش أوغلو” في تصريح لقناة “NTV” التركية، إن نظام الأسد غير معتـ.رف به في العالم، ولا تركيا كذلك، ولذلك لا يمكن عقد اجتماعات معه على المستـ.ـوى السياسي.
ولم ينـ.ـف “أوغلو” اللقاء المرتقب بين “هاكان فيدان” و”علي مملوك”، كما أنه لم يؤكده، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بلاده تتواصل مع النظام في قضايا محددة. قائلاً، “حتى لو لم يكن هناك تواصل على المستوى السـ.ـياسي، فإنه يمكن التحدث دائماً عن مثل هذه المعلومات المتعـ.ـلقة بالقضـ.ـايا الأمـ.ـنية ومكـ.ـافحة “الإرهـ.ـاب”. وأكد الوزير التركي أن هذا أمر “طبيعي” يحدث في جميع أنحاء العالم، وفق تعبيره.
دعـ.ـم تركي للمعـ.ـارضة السورية وتدعم تركيا المعـ.ـارضة السورية منذ بدء الثـ.ـورة السورية وتقف إلى جانبها في المحافـ.ـل الدولية ضـ.ـد نظام الأسد. كذلك نفـ.ـذت عدة عمـ.ـليات عسـ.ـكرية بمساعدة مقـ.ـاتلين سوريين في شمالي سوريا ضـ.ـد نظام الأسد وميليـ.ـشيا “قسـ.ـد” وتنظـ.ـيم “داعـ.ـش”. وفي الذكرى العاشرة لانطـ.ـلاق الثـ.ـورة السورية، أصدرت الخارجية التركية بياناً، حييت خلاله نضـ.ـال الشعب السوري. وقالت فيه، “نحيّي الشعب السوري الذي لم يتنـ.ـازل عن نضـ.ـاله من أجل الحقوق والحـ.ـرية حتى في ظل هذه الظروف”. مدونة هادي العبدلله
تعليقات
إرسال تعليق