أكد الجيـ.ـش السعودي مساء السبت التقارير المتداولة بشأن سحـ.ـب أمريكا منـ.ـظومة الدفاـ.ـع الصـ.ـاروـ.ـخي وبطاريات باتريوت من المملكة، وقالت وزارة الدفـ.ـاع السعودية في أول رد فعل على هذه الخطوة الأمريكية إن “الجيـ.ـش السعودي قادر على الدفـ.ـاع عن أرضه وبحاره وأجوائه وحماية شعبه”.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية أن “سـ.ـحب بعض المـ.ـنظـ.ـومات الأمريكية، من السعودية يأتي ضمن إطار التفاهم المشترك ومراجعة الاستراتيجيات الدفـ.ـاعيـ.ـة”. من جهته هـ.ـدد الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستـ.ـخبارات السعودية الأسبق، الولايات المتحدة الأمريكية بلجـ.ـوء السعودية إلى منـ.ـظومة الدفـ.ـاع الجـ.ـوي الروسية “إس-400″، وأكد، أن السعودية تريد أن ترى التزاما من قبل واشنطن تجاهها، بما يعني عـ.ـدـ.ـم سـ.ـحـ.ـب معـ.ـدات الدفـ.ـاع الأميركية من أراضيها.
وأوضح الفيصل أن الالتزام يتمثل “على سبيل المثال، بعـ.ـدـ.ـم سـ.ـحـ.ـب صوـ.ـارـ.ـيخ باتريوت من السعودية في الوقت الذي تقع فيه السعودية ضـ.ـحـ.ـية لهجـ.ـمات بالـ.ـصواـ.ـريـ.ـخ والطـ.ـائرات المسـ.ـيرة – ليس فـ.ـقـ.ـط من اليمن، بل من إيران”، و رأى أن سـ.ـحب صـ.ـواريـ.ـخ باتريوت “ليس مؤشرًا على حسن نية أميركا المعلنة لمساعدة السعودية بالدفـ.ـاـ.ـع عن نفسها ضـ.ـد الأعـ.ـدـ.ـاء الخارجيين”.
كما و حـ.ـذر السياسي الكويتي البارز ناصر الدويلة دول الخليج و السعودية من أمر خـ.ـطيـ.ـر في المنطقة عقـ.ـب الانسـ.ـحاب الأمريكي من أفغـ.ـانستـ.ـان. وقال “الدويلة” في سلسلة تغريدات عبر حسابه تويتر: “الوضع الاستراتيجي في منطقة الخليج مـ.ـضـ.ـطـ.ـرب جدا فمبـ.ـاحثات فينا بشأن الاتفاق النووي الايراني متوقفة وامريكا خرجت من العراق و افغانستان و تخطـ.ـط للخـ.ـروج من السعودية و لا معلومات عن وضـ.ـعها في الكويت”.
وأضاف عضو مجلس الأمة السابق “يعـ.ـكس عـ.ـمق الاضـ.ـطرـ.ـاب الغـ.ـاء زيارة وزير الدفاع الامريكي للرياض في الوقت الذي كان فيها مبعوث روسي”، وتابع “أمام هذا الموقف لا استـ.ـبعد زيادة الهـ.ـجـ.ـمات الحوثيـ.ـة على المملكه مسـ.ـتغلا سحب الدفـ.ـاعات الجـ.ـوية الامريكيه وقد تحـ.ـقق للحوثي اصاـ.ـبة اهـ.ـداف اعتـ.ـرفت بها السعوديه في أبها” . ورأى السياسي الكويتي “أن الموقف السعودي أصبح على مفترق طرق في وقت تحتاج دول الخليج الى اعادة تقييم التحالفات ولا يوجد بديل عن تركيا اليوم”. تركيا نيوز بالعربي
تعليقات
إرسال تعليق