تعـ.ـرض ضبـ.ـاط وعنـ.ـاصر قـ.ـوات الأسد بريف الرقة للإهـ.ـانة والإذ.لال على يد عنـ.ـاصر ميليـ.ـشيا “قـ.ـسد”، بحسب ما نشرته صفحة “فسـ.ـاد دواعـ.ـش الداخل”. ونشرت الصفحة الموالية رسالة من أحد عنـ.ـاصر اللـ.ـواء “93” التابع لقـ.ـوات الأسد بريف الرقة، روى خلالها ما حدث على حاجـ.ـز لـ”قـ.ـسد” شمال عين عيسى. وذكر العنـ.ـصر في رسالته، أنهم كانوا متجهين لقيـ.ـادة اللـ.ـواء 93 في عين عيسى لإحضار الطعام. مضيفاً أن برفقتهم ضـ.ـابطين، برتبة “نقيب وملازم أول”، من المفتـ.ـرض أن يغادرا في إجازة.
وأوضح، أنه تم إيقافهم على حاجـ.ـز تابع لـ”قـ.ـسد”، ومنعـ.ـهم من دخول المدينة، وأخبرهم أو موعد الدخول من الساعة 9 وحتى الساعة 12. كما هـ.ـددهم الحاجـ.ـز بأن من يبقى في المدينة بعد الساعة الثانية عشر، سيز.ج به في السجـ.ـن. يضيف العنـ.ـصر في رسالته، بعد دقائق، طلب عناصر “قـ.ـسد” من جميع العنـ.ـاصر المتواجدين في السيارات النزول. وعند اقتراب الملازم أول منهم وسؤالهم عما يحدث، بدأ عنـ.ـاصر “قـ.ـسد” بضـ.ـربه، بحسب العنصر. وتابع العنـ.ـصر، كما “تعـ.ـرضنا للضـ.ـرب جميعاً، واستقدمت “قـ.ـسد” تـ.ـعزيزات جديدة للحاجـ.ـز، وتم تهـ.ـديدنا بالسـ.ـلاح.
مكانكم تحت الأحـ.ـذية وأكد أن “النقيب” تعـ.ـرض للضـ.ـرب وتم تمـ.ـزيق رتبه، وتم الدعـ.ـس على الرتب، أما العنـ.ـاصر، فتعـ.ـرضوا للضـ.ـرب المبـ.ـرح. مضيفاً، أنهم تعـ.ـرضوا للشـ.ـتم، كذلك شتـ.ـم عنـ.ـاصر الميليـ.ـشيا نظام الأسد، وأخبروهم وهم يدو.سون عليهم، “مكانتكم تحت أحـ.ـذيتنا”
عقب ذلك تم اقتـ.ـيادهم مع الضـ.ـابط إلى مركز “قـ.ـسد”، وفور وصولنا إلى المركز أمـ.ـر المسـ.ـؤول عنه بإطـ.ـلاق سراحنا واعتقـ.ـال الضبـ.ـاط فقط. وتابع العنـ.ـاصر إلى قيادة اللـ.ـواء 93، واشتـ.ـكوا لقـ.ـائده “العميد نزار”، الذي بدوره وعدهم بأن يحل تلك المشكـ.ـلة. ووفقاً للعنـ.ـصر، لم يتم إطـ.ـلاق سـ.ـراح الضـ.ـابطين بل على العكـ.ـس اعتقـ.ـل ضـ.ـابط آخر بسـ.ـبب وقوفه على باب اللواء عند الساعة 12 إلا ربع وختم العنـ.ـصر رسالته بالقول، هذه حالتنا كل يوم نذ.ل من قبل “قـ.ـسد”، ونحن صامتون.
يشار إلى أن ميليـ.ـشيا “قـ.ـسد” تسيـ.ـطر على مدينة عين عيسى ومحيطها إلا أنها سـ.ـمحت لنظام الأسد بالانتشار في نقاط محددة بالمنطقة. وذلك بعد تلـ.ـويح الجيـ.ـش التركي بشـ.ـن عملية عسكـ.ـرية ضـ.ـد “قـ.ـسد” تستهدف المدينة التي كانت بمثابة عاصمة للميليـ.ـشيا. مدونة هادي العبدلله
تعليقات
إرسال تعليق