لقي عنـ.ـصران من قـ.ـوات النظام مـ.ـصـ.ـرعهما، اليوم الأحد، في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، بحسب ما أفاد “تجمع أحـ.ـرار حوران”. وأكد التجمع مقـ.ـتل عنصرين من “المخـ.ـابرات الجوية” التابعة لقـ.ـوات النظام، جراء استهـ.ـدافهما بالرصـ.ـاص في مدينة داعل. وأفاد “تجمع أحـ.ـرار حوران” صباح اليوم، أن ضـ.ـابطاً وشخصاً كان برفقته، قُـ.ـتلا بعمـ.ـلية نفـ.ـذها مجهولون في بلدة الهجة، بريف القنيطرة الجـ.ـنوبي.
وأكدت مـ.ـصادر محلية أن ثـ.ـوار درعا تمكنوا من عطب دبـ.ـابة لميلـ.ـشيات الأسد في درعا البلد. وأكدت أن قـ.ـوات الفرقة الرابعة وبدعم من الميليـ.ـشيات الإيرانية تحاول اقتـ.ـحام أحياء درعا البلد وسط اشـ.ـتباكات مع أبناء المدينة وقال مصدر خاص لتجمع أحـ.ـرار حوران إن سيارات إسعـ.ـاف تنقل قـ.ـتلى وجـ.ـرحى من ميليـ.ـشيات الفرقة الرابعة إلى درعا المحطة.
وشهـ.ـدت أحياء درعا ليلة أمس وصباح اليوم قصـ.ـفاً عـ.ـنيفاً بجميع أنواع الأسـ.ـلحة وبعشرات الصـ.ـواريخ الثقـ.ـيلة، وذلك في خضـ.ـم توتـ.ـر مستمر تعيشه المنطقة منذ قرابة 3 شهور، فشـ.ـلت فيه جميع الاتفاقات التي أشرفت عليها روسيا بهدف الوصول إلى حل في درعا، وسط إصرار النظام على فرض سيطـ.ـرته الكاملة على المنطقة.
وفي الأثناء، اندلـ.ـعت اشتـ.ـباكات بالأسـ.ـلحة الرشـ.ـاشة على حاجز لقـ.ـوات النظام بين بلدتي المسيفرة والكرك شرقي درعا، دون معرفة حجم الخسائر بين الطرفين. وكانت استهـ.ـدفت قـ.ـوات النظام، أمس السبت، الوفد العشائري من جميع أنحاء حوران، والقادم إلى أحياء درعا البلد المحاصرة. وقال “تجمع أحـ.ـرار حوران” وقتها، إن ميليشيات الفرقة الرابعة استهدفت بالمضادات الأرضية الوفد العشائري القادم من درعا المحطة إلى درعا البلد، بعد انتهاء الاجتماع مع وفدي النظام وروسيا. وأضاف الموقع، أن الكوادر المحلية أنقذت الوفد العشائري بصعوبة في منطقة البحار جنوب درعا البلد دون تسجيل إصابات.
وسبق أن كشف الناطق الرسمي باسم لجـ.ـنة التفاوض في درعا، “عدنان المـ.ـسالمة”، أن الأهالي المحـ.ـاصرين في درعا البلد، طالبوا بالتهجـ.ـير إلى داخل الأراضي الأردنية أو التركية، نتيجة الحصار والظروف التي أمست معلومة للجميع. وأضاف المسالمة، في تصريحات نقلها “تجمع أحـ.ـرار حوران”، أن النظام يقول على لسان أحد أعضاء اللجـ.ـنة الأمـ.ـنية، أن تركيا وافقت على ذلك، وهذا الكلام عـ.ـارٍ من الصحة، وتواصلنا مع المعنيين في تركيا، وأكدوا عد.م وجود موافقة. ودعا الأهالي إلى عدم الاستماع إلى الإشـ.ـاعات، وعدم الاتجاه نحو حافلات التهـ.ـجير. سوشال
تعليقات
إرسال تعليق