أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد عقـ.ـوباته على نظام الأسد عاماً إضافياً، وذلك بسـ.ـبب استخدامه السـ.ـلاح الكيمـ.ـيائي ضـ.ـد مواطنيه المدنيين. جاء ذلك في بيان أصدره مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين 11 تشرين الأول، أعلن فيه تمديد العقـ.ـوبات المفـ.ـروضة على النظام لغاية 16 تشرين الأول 2022، قابل للتمديد أيضاً. قرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات على مسـ.ـؤولين من نظام الأسد، وكيانات تابعة له، مرتبطة بملف تطوير واستخدام الأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية، لسنة إضافية حتى 16 تشرين الأول 2022.
وتضم قائمة العقـ.ـوبات التي دخلت حيز التنـ.ـفيذ عام 2018، شخصيات وهيئات متو.رطة في تطوير النظام للسـ.ـلاح الكيمـ.ـيائي واستخدامه ضـ.ـد المدنيين. وأشار بيان مجلس الاتحاد الأوروبي، إلى إدراج مركزي أبحاث سوري ومعهد أبحاث روسي للكيـ.ـمياء والتكنولوجيا، إلى قائمة العقـ.ـوبات أيضاً. ويفرض حظـ.ـر السفر على الأشخاص المدرجين على لائحة عقـ.ـوبات الاتحاد الأوروبي، كما يتم تجمـ.ـيد أصولهم داخل دول الاتحاد. كما حظر البيان، على الأشخاص والكـ.ـيانات في الاتحاد الأوروبي، إتاحة الأموال لاولئك المدرجين في قائمة العقـ.ـوبات.
شخصيات وكيانات شملها التمديد وشمل تمديد العقـ.ـوبات الأوروبية أفراداً على صلة بالنظام، هم، “العقـ.ـيد طارق ياسمينة، وهو ضـ.ـابط اتصال بين القصر الجمهوري ومركز الدراسات والبحوث العلمية. ورئيس المعهد 1000، “خالد نصري”، ورئيس مكتب الأمـ.ـن في المعهد ذاته، “العقيد فراس أحمد”، ورئيس المعهد 2000، “الدكتور خالد زغيب”، وعضو المعهد 3000، “الدكتور سعيد سعيد”. بالإضافة إلى مركز الدراسات والبحوث العلمية، المتـ.ـهم بأنه الكـ.ـيان الرئيس لتطوير الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية التابعة لنظام الأسد.
ويهدف نظام العقـ.ـوبات الأوربي إلى المسـ.ـاهمة في جهود الاتحاد لمكـ.ـافحة انتشار واستخدام الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية، وفقاً لما أوضحه البيان. كما يهدف لدعـ.ـم اتفاقية حظـ.ـر تطوير وانتاج وتخـ.ـزين واستخدام الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية من قبل النظام وتد.مير تلك الأسـ.ـلحة. وكان الاتحاد فـ.ـرض هذه العقـ.ـوبات على هؤلاء الأشخاصِ عام 2018، وتخـ.ـضع لمراجعة بشكل سنوي من قِبل الاتحاد. وجاء فـ.ـرض العقـ.ـوبات كمتابعة لاستنتاجات المجلس الأوروبي، بهدف مكـ.ـافحة انتشار واستخدام الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية التي تشكل تهـ.ـديداً خطـ.ـيراً للأمـ.ـن الدولي. يشار إلى أن الاتحاد الأوربي بدأ بفرض عقـ.ـوبات على نظام الأسد منذ العام 2011، على خلفية تعامله الأمـ.ـني مع المـ.ـظاهرات السـ.ـلمية التي خرجت ضـ.ـده. مدونة هادي العبدلله!
تعليقات
إرسال تعليق