منح ملك السويد، “كارل غوستاف السادس عشر”، جائزة “البناؤون الجدد” في العاصمة ستوكهولم عن عامي 2020 و 2021، لستة أشخاص بينهم شابين سوريين.
وتم تقديم الجوائز خلال حفل في مكتبة برنادوت بالقصر الملكي في العاصمة السويدية، يوم الأربعاء الماضي.
وذلك بهدف تسليط الضوء على أصحاب المشاريع من أصول أجنبية، والذين حققوا نجاحاً في أعمالهم.
وقدمت الجوائز لـ 3 فئات، وهي “جائزة الشركات الجديدة السنوية، وجائزة رواد الأعمال السنوية، وجائزة رواد الأعمال الشباب السنوية”.
حصل على الجائزة الشابين السوريين “علي المعمار” المنحدر من حماة، لتميز شركته التي أنشأها في السويد، المتخصصة بتعـ.ـويضات الأسنان.
والسوري الآخر، “مضر قولي” المنحدر من دمشق، صاحب شركة لبيع الملابس التي يتم تصنيعها في سوريا عبر متجر الويب.
وقال الملك السويدي، إنه “من خلال المثابرة والتفكير الاستراتيجي والاستعـ.ـداد للمخـ.ـاطرة، يمكن أن تتحول الأفكار الجيدة في بعض الأحيان إلى متعـ.ـة ومنفعة لملايين الأشخاص”.
وأضاف أن “الجوائز الممنوحة، هي وسيلة لإظهار التقدير لأولئك الذين لديهم الشـ.ـجاعة والالتـ.ـزام للانتقال من التفكير إلى العمل وبناء شيء عظيم”.
علي معمار
الشاب “علي معمار” المنحدر من حماة، حصل على الجائزة الملكية ضمن فئة “الشركات الجديدة” للعام 2021.
وبحسب موقع “القصر الملكي السويدي” فإن شركة الشاب علي معمار “Infinity Group AB” أصبحت اسماً رائداً في صناعة تعويـ.ـضات الأسنان في السويد.
حيث تركز شركة “معمار” على أعمال التكنولوجيا الطبية وتؤمن منتجات طب الأسنان لتحسين نوعية حياة المـ.ـرضى.
وتوجه “معمار” بالشكر لملك السويد على منحه الجائزة، كما عبر عن فخره لحصوله عليها.
وقال بمنشور على حسابه في “فيسبوك”، بكل فخر حصلت على جائزة الملك في السويد لعام 2021.
وأضاف، “تم تكريمي من قبل جلالة الملك كارل غوستاف السادس عشر شخصياً وتم منـ.ـحي لقب البناؤون الجدد”.
مضر قولي
أما الشاب السوري الآخر “مضر قولي” من دمشق، حصل على الجائزة الملكية ضمن فئة الشركات الصغيرة عن العام 2020.
ويمتلك “قولي” شركة “Kouli Bros AB” المختصة ببيع الملابس عبر متجر الويب Hoodie Lab”.
حيث يتم تصميم الملابس من قبل نساء في سوريا، يحصلن على عمولة عن كل قطعة ملابس يتم بيعها.
وتركـ.ـز الشركة بشكل أساسي على خـ.ـلق فرص عمل للنساء المستضعـ.ـفات اللواتي يعـ.ـانين من ظروف معيشية صعبة.
وأشار “مضر قولي” عبر فيسبوك، إلى أن ملك السويد منحه وشقيقه “عبد الرزاق قولي” الجائزة، شاكراً إياه والسويد على تلك الفرصة.
ويصل عدد السوريين في السويد إلى أكثر من 212 ألف حتى العام 2020، ما يقارب 40 بالمئة منهم حصلوا على الجنسية السويدية.
تظهر أرقام مكتب الإحصاء المركزي في السويد أن الجالية السورية هي الأكبر في البلاد، ويمثلون 1,7 بالمئة من سكان السويد.
مدونة هادي العبدلله
تعليقات
إرسال تعليق