ذكر الباحث السوري محمد علي النجار، محرر مجلة “المجلس الإسلامي السوري” أن قرار رئيس النظام السوري بشار الأسد بإلغاء منصب المفتي في سوريا يستهدف الأغلبية السنية، وأن هناك خطوات أخرى قادمة بعد القرار.
وأضاف النجار، لموقع “عربي 21” أن نظام الأسد، الذي غيَّر تركيبة البلاد الديمغرافية بعد أن قتل وهجّر أكثر من عشرة ملايين سوري، أقدم على استصدار القرار الجديد في وقت همّش فيه السنة المتبقين، وشجع الشيعة من جنسيات مختلفة على القدوم إلى سوريا.
وأوضح الباحث أن نظام الأسد أصدر قراره الجديد لمواكبة التغييرات الحاصلة في تركيبة السكان، مضيفًا أن هناك خطوات لاحقة ستتبع القرار، تتعلق بإيجاد تعريفات جديدة للدين والقضاء الشرعي…
واعتبر النجار أن مزاعم البعض في أن إلغاء المنصب كان بسبب تحريفات حسون الأخيرة لتفسير القرآن لا أساس لها، إذ سبق أن حرّف التفسير القرآني بأكثر من موقف.
ودعا الباحث إلى أنه بات يتوجب على “المجلس الإسلامي السوري” الرد على مؤامرات النظام بتعيين مفتي جديد يمثل الأكثرية الساحقة في سوريا.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد، أصدر مرسومًا تشريعيًا ألغى بموجبه منصب المفتي في سوريا، وتوسيع صلاحيات المجلس العلمي الفقهي في البلاد، وذلك بعد أيام من الضجة التي أحدثها مفتي النظام أحمد حسون، حينما حرّف تفسير سورة “التين”.
وزعم حسون في تفسيره لسورة التين أن المقصود فيها هو سوريا، فمن يتركها من سكانها سيرده الله إلى أسفل السافلين، وأن الله اختص سكانها مع سكان مكة وطور سيناء وبقية بلاد الشام بخلقهم في أحسن تقويم. الدرر الشامية
تعليقات
إرسال تعليق