القائمة الرئيسية

الصفحات

“اتفاق يرضي الجميع”.. تفاصيل جديدة حول الوساطة الروسية بين نظام الأسد و”قسد”

كشف مصدر مقرب من القيادة الروسية عن تفاصيل ومعلومات جديدة حول المفاوضات التي تجري حالياً بين نظام الأسد وقيادة قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” برعاية روسيا بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

وتحدث الدبلوماسي الروسي المقرب من دائرة صناعة القرار في موسكو “رامي الشاعر” لوكالة “نورث برس” عن فحوى اللقاء الذي جمع وفد من الإدارة الذاتية مع الخارجية الروسية قبل أيام.

وأوضح “الشاعر” في سياق حديثه إلى أن الوساطة الروسية مازالت قائمة من أجل التوصل إلى صيغة تفاهم بين النظام في دمشق وقيادة “قسد” شمال شرق سوريا.

وأشار إلى أن الروس طالبوا في لقائهم مع وفد مجـ.ـلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتــ.ـية لشمال وشرق سوريا بالحوار مع النظام السوري بشكل يضمن التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف.

وقال “الشاعر” المطلع على الاجتماعات التي جرت بين وزارة الخارجية الروسية ووفد الإدارة الذاتية، إن اللقاءات بين الطرفين كانت مختلفة عن سابقاتها وهامة وإيجابية، وفق تعبيره.

وبيّن أن اللقاء تناول الحديث عن أهمية وضرورة إنعـ.ـاش مسار العملية السياسية المتعلقة بالملف السوري بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

نوه “الشاعر” إلى أن المسؤولين الروس أكدوا للوفد الكـ.ـردي على وجوب ضمان حقوق الكـ.ـرد في الدستور المستقبلي للبلاد ضمن سوريا موحدة.

ولفت إلى أن القيادة الروسية شددت على ضرورة استمرار المفاوضات بين نظام الأسد و”قسد” في الفترة المقبلة حتى التوصل إلى حلول مناسبة تجـ.ـنـ.ـب المنطقة تصـ.ـعيداً جديداً.

كما أشار الدبلوماسي الروسي إلى أن المسوؤلين الروس أكدوا خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على خفـ.ـض التصـ.ـعيد شمال وشرق سوريا، لاسيما في مناطق التمـ.ـاس بين قـ.ـوات سوريا الديمقراطية والقـ.ـوات التركية وفـ.ـصائل المعـ.ـارضة المـ.ـوالــ.ـية لها.

وختم “الشاعر” حديثه للوكالة بالإشارة إلى أن القيادة الروسية أشادت خلال الاجتماع بالدور الذي لعبته قـ.ـوات سوريا الديمقراطية في القـ.ـضــ.ـاء على الإرهـ.ـاب والخدمـ.ـات التي تقدمها الإدارة الـ.ـذاتـ.ـية لنحو ستة مـ.ـلايين سوري في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية مطلعة تأكيدها أن الاجتماع بين وفد “مسد” والمسؤولين الروس ركز أيضاً على الأوضاع الإنسانية في سوريا وشمال شرقها على وجه الخصوص، بالإضافة إلى بحث آخر التطورات الميدانية في المنطقة.

وبحسب المصادر، فإن الجانبان تطرقا للحديث عن الصعـ.ـوبات التي يعـ.ـانيها السـ.ـكان جراء تـ.ـضـ.ـرر البنية التـ.ـحـ.ـتية، وإمكانية استـ.ـدعـ.ـاء الشركات الأجنبية لتـ.ـرمـ.ـيمها.

والثلاثاء الفـ.ـائت، التـ.ـقـ.ـى وفد مشترك من مجـ.ـلس سوريا الديمـ.ـقراطية والإدارة الـ.ـذاتـ.ـية، مع وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، ونائبه لشؤون الشرق الأوسط “ميخائيل بوغدانوف”، وعدد من كـ.ـبـ.ـار المسؤولين عن المـ.ـلـ.ـف السوري في الخـ.ـارجـ.ـية الروسية.

وضم الوفد السـ.ـوري، رئيسة الهـ.ـيـ.ـئة التنفيذية لـمـ.ـسـ.ـد “إلهام أحمد”، وعضو المجلس الرئاسي في مـ.ـسـ.ــد “سيهانوك ديبو”، والرئيسة المشاركة للمـ.ـجــلس التنفيذي لإقـ.ـلـ.ـيم الجزيرة “نظيرة كورية”، بالإضافة إلى كل من نائب رئـ.ـيس دائرة العـ.ـلاقـ.ـات الخارجية “فنر الكـ.ـعـ.ـيط”، وممثل الإدارة الـ.ـذاتـ.ـية في موسكو “رشاد بيناف”.

تعليقات

التنقل السريع