حذرت منظمة حقوقية من أخطار جديدة تتربص باللاجئين السوريين، بعد تفعيل عضوية نظام الأسد في منظمة “الأنتربول الدولي”.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، تقريرًا جديدًا حذرت فيه من استخدام النظام صلاحياته في المنظمة لعرقلة منح اللاجئين تجديد إقاماتهم المنتهية.
وأضافت أن تعميم أسماء اللاجئين السوريين من خلال النشرات الحمراء من شأنه أن يستخدم كذريعة من قبل بعض بلدان اللجوء لترحيل اللاجئين وتسليمهم للنظام السوري.
ولفت التقرير إلى أنه بات بإمكان نظام الأسد طلب تسليم أي معارض سوري في دول اللجوء، بموجب النشرة الحمراء، بتهم جنائية، وخصوصًا أن النظام ينظر لجميع اللاجئين على أنهم إرهابيين.
وأشار إلى أن نظام الأسد سيستغل نفوذه في المنظمة لمعرفة أماكن معارضيه من خلال التواصل الفردي مع البلدان المتواجدين فيها، ثم إصدار مذكرات توقيف، وبعدها يتقدم بطلب تسليمهم لدى دخولهم تلك البلدان.
وكان المكتب الإعلامي في “الأنتربول” الدولي أكد عودة عضوية النظام السوري لدى المنظمة، وهو ما يعني استعادة كافة الصلاحيات الممنوحة للمكتب السوري.
وسبق أن اعتبرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن قرار “الأنتربول” الموافقة على عودة عضوية نظام الأسد يشكل تهديدًا حقيقيًا على حياة اللاجئين السوريين الفارين من بطش النظام السوري، لما قد يتسبب فيه من تعريضهم للاعتقال. الدرر الشامية
تعليقات
إرسال تعليق