الكشف عن عرض مغر.ي من دول عربية لبشار الأسد.. إليكم أهم تفاصيله!
في تطور لافت علق الإعلام الروسي على الخطوات التي اتخذتها بعض الدول العربية تجاه نظام الأسد في الآونة الأخيرة، متحدثاً عن عرض “عربي” مقدم لرأس النظام السوري “بشار الأسد” بخصوص تطورات الأوضاع على الساحة السورية.
وضمن هذا الإطار، نشرت صحيفة “نيزافيسمايا غازيتا” الروسية، تقريراً تحت عنوان “يعـ.ـرضون على الأسد التخـ.ـلص من صفة منبـ.ـوذ”، تحدثت من خلاله عن وجود مساعي تقودها بعض الدول العربية لإعادة النظام السوري لشغل مقعده في مجلس جامعة الدول العربية.
كما تطرقت الصحيفة في تقريرها إلى الحديث عن موقف كل من القيادة الروسية والإدارة الأمريكية حيال المساعي والخطوات العربية التي تهـ.ـدف لإعادة تـ.ـأهيل “الأسد” ونظامه خلال المرحلة المقبلة.
وفي التفاصيل، أوضحت الصحيفة وجود أجـ.ـنـ.ـدات عربية ستركز في الفترة القادمة على مسألة إعادة التـ.ـأهيل الدبلوماسي للنظام السوري.
وكشفت نقلاً عن مصادرها الخاصة أن هذه المسألة ستكون على رأس الملفات التي سيتم طرحها ومناقشتها بشكل موسع خلال القمة العربية المقبلة التي من المقرر أن تُقام في الجزائر مطلع العام القادم.
ونوهت إلى أن الدول العربية اتخذت خطوات عملية في مسار إعادة العلاقات مع نظام الأسد في الأشهر القليلة الماضية، وذلك في ضوء نجاح النظام في جعل اللاعـ.ـبين العرب الرئيسيين الذين سبق أن دعـ.ـمـ.ـوا المعـ.ـارضة السورية أن يعيدوا علاقاتهم معه، في إشارة إلى المملكة الأردنية.
ونقلت الصحيفة عن البـ.ـاحث الزائر في معهـ.ـد الشرق الأوسط بواشنطن، خـ.ـبير مجلس الشؤون الدولية الـ.ـروسي “أنطون مارداسوف” قوله: “إن النظـ.ـام السوري يُشد بشـ.ـكـ.ـل نشــ.ـط إلى جـ.ـامـ.ـعة الدول العربية من قبل عدد من اللاعـ.ـبين العرب”.
وأوضح أن المخـ.ـابـ.ـرات المصرية تقوم بهذا الدور بشكل أساسي، مشيراً إلى أن بعض الدول العربية تريد أن تســ.ـحـــب البساط من تحت أقدام إيران عبر تقديم عرض لنظام الأسد يبعده عن طهران ويعيده إلى الحضن العربي من جديد.
ولفت “مارداسوف” إلى أن العديد من الدول العربية ترى أن مسألة دمج النظام السوري من جديد وإعادته إلى جامعة الدول العربية ستساهم بشكل كبير في احتواء النفـ.ـوذ الإيراني في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط عموماً.
وحول موقف الولايات المتحدة الأمريكية من مسألة التطبيع العربي مع نظام الأسد، اعتبر الخبير الروسي أن عـ.ـودة النظـ.ـام إلى الجامعة العربية متوقفة فقط على موافقة واشنطن التي ما تزال ترفـ.ـض هذا الأمر بشكل رئيسي.
وبيّن أن الإدارة الأمريكية و”قـ.ـانون قيصر” يسمحان بإمـ.ـداد النظام السوري بالمساعدات الإنســ.ـانـ.ـية وتنفيذ عـ.ـدد من المشـ.ـاريع الدقـ.ـيقة ذات الأرباح الاقتـ.ـصــ.ـادية المنخـ.ـفضة لسوريا، مثل خــ.ـط أنـ.ـابيب لضـ.ـخ الـ.ـغـ.ـاز، لكن ليس أكـ.ـثــ.ـر من ذلك. وفق تعبيره.
وختم “مارداسوف” حديثه بالإشارة إلى الموقف الروسي بشأن تقارب بعض الدول العربية من النظام السوري، مبيناً أن القيادة الروسية تدعم بقوة وتسعى بشتى الوسائل لإعادة نظام الأسد إلى الحضن العربي.
لكنه في الوقت نفسه أكد أن موسكو تعـ.ـارض بشكل تام مساعي الدول العربية التي تهدف من خلال هذه العمـ.ـلية إلى تقـ.ـويض نفـ.ـوذ إيران في سوريا. طيف بوست
تعليقات
إرسال تعليق