قرر المدعي العام الالماني في مدينة كاسل الألمانية إسقاط التهم الموجهة بحق مسعف ألماني قام في العام الماضي بضرب لاجئ سوري بينما كان مقيدا على حمالة الإسعاف.
في شهر تشرين الثاني من عام 2020 تم استدعاء الشرطة والمسعفين إلى أحد كامبات اللاجئين في كاسل بعد ان قام لاجئ سوري يدعى عمار ه. وعمره 32 عاما بتحطيم الاثاث وهو سكران.
لدى وصول عناصر الشرطة قام عمار بحسب تقرير الشرطة بمقاومتهم وضربهم وضرب المسعفين كما قام بالبصق عليهم. الا ان تقرير الشرطة تجاهل ذكر قيام احد المسعفين بضربه على وجهه كما اظهرت كاميرات المراقبة لاحقا.
بعد عام من التحقيقات قرر المدعي العام أيضا اسقاط التهم الموجهة للشرطة الذين كانوا متواجدين في المكان ولم يتدخلوا. برر المدعي العام إسقاط التهم عن المسعف بحجة أن الفيديو الذي ظهر فيه المسعف وهو يسدد لكمة للاجئ لا يثبت أن اللكمة أصابت وجهه.
لكن المدعي العام لم يسقط التهم الموجهة بحق اللاجئ السوري الذي ما زالا متهما بمهاجمة عناصر الشرطة والتسبب بأضرار مادية.
تعليقات
إرسال تعليق