موجة من الحزن خيمت على مواقع التواصل أمس، في أعقاب انتشار خبر وفاة الملياردير الأسترالي المسلم “على بيات”، عن عمر يناهز 32 عامًا، بعد صراع مرير مع السرطان.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، امتدت شهرة “بنات” متجاوزة العاصمة الأسترالية “سيدني”، محل إقامته ومسقط رأسه، لتشمل كافة دول العالم وخاصة في قارة إفريقيا، بعد تبرعه بكل ثروته التي تقدر بملياراتلصالح إغاثة الأطفال وضحايا الحروب الأهلية في توجو وغانا وبوركينا فاسو.
وكان الملياردير الراحل قد دشن مؤسسته الخيرية “مسلمون من حول العالم”، بعد تشخيص إصابته بمرض السرطان من المستوى الرابع عام 2016، ليسخير كافة مجهوداته لصالح عمل الخير خلال العاميين المنصرمين، مقررًا التخلي عن كل ثروته التي ورثها
عن شركات والده للأمن والإلكترونيات.
وعبر مقطع فيديو سجله قبيل وفاته، وصف “بيات” مرضه بالمنحة الإلهية التي أعطته فرصة لتغيير مسار حياته، حيث اعتاد الشاب على حياة الرفاهية والبزخ، ممتلكًا أسطول من السيارات الفارهة وخزانات ملابسه الموقع بإسم أشهر بيوت الأزياء العالمية، وفقًا لما جاء بالفيديو.
واستطاع بيات أن يقيم مؤسسته الخيرية برأس مال تجاوز المليوني دولار، تكفل بهما ببناء أكثر من 200 منزل للأرامل، وإلحاق أكثر من 600 طفل يتيم بالمدرسة، وإنشاء مستشفى كاملة التجهيزات
شاهد الصور..
تعليقات
إرسال تعليق