القائمة الرئيسية

الصفحات

القصة الأولى (من أغرب القصص) حدثت في عهد الخليفة “عمر بن عبد العزيز”

حدثت في عهد الخليفة “عمر بن عبد العزيز” كان القائد الإسلامي العظيم “قتيبة بن مسلم الباهلي” يفتح البلاد الغير إسلامية في مشارق الأرض ومغاربها كحال سائ المسلمين في هذا العصر،

ولكن هذا القائد العظيم عندما فتح الله عليه بفتح “سمرقند” لم يدعو أهلها للإسلام ولا لدفع الجزية ولم يمهلهم ثلاثة أيام، وعندما علموا كهنتها بأن ما فعله قائد المسلمين

معهم مخالفا لأمور الدين الإسلامي رفعوا شكواهم ضده إلى سلطان المسلمين “سيدنا عمر بن عبد العزيز”، الذي أمر باستدعائه “قتيبة بن مسلم” إلى مجلس القضاء.


وعندما جاء نادى غلام القاضي قائلا: “يا قتيبة”، دون ذكر أي لقب قبلها، دخل “قتيبة بن مسلم” إلى القاضي “جميع” وكان هناك حاضر الكاهن السمرقندي، فقال القاضي: “ما شكواك يا سمرقندي؟


فأجابه قائلا: “لقد اجتاحنا قائد المسلمين بجيوشه دون أن يدعونا للإسلام، أو يمهلنا فترة لننظر في أمرنا أنسلم أم نحارب”.
القاضي: “ماذا تقول في شكواه يا قتيبة؟”


قتيبة: “الحرب خدعة، وسمرقند بلد عظيم وكل البلاد من حولها راوغوا ولم يقبلوا بالإسلام ولا الجزية”.
القاضي: “هل دعوت أهل سمرقند للإسلام أو لدفع الجزية أو حتى الحرب؟


قتيبة: “لا، لقد اجتحنا بلادهم لكل الأسباب التي ذكرتها من قبل”.
القاضي: “أراك قد أقررت بما فعلت، اعلم يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا باجتنابنا للغدر وحرصنا الدائم على إقامة العدل؛ قضينا بإخراج المسلمين وجيوشهم ونسائهم وأطفالهم من سمرقند،

وذلك لا يمنع من إنذارهم في الطريق”.
لم يصدق رسول سمرقند “الكاهن الذي أرسل بالرسالة إلى سلطان المسلمين” ما شهد وما سمع، عاد إلى قومه يقص عليهم ما رأى؛

وبعد فترة وجيزة من الحكم سمع أهل سمرقند أصوات الجيوش وهي تغادر البلاد، لم يتمالك أهل سمرقند وكهنتهم أنفسهم فخرجوا مسرعين إلى معسكرات المسلمين قبل رحيلهم ليشهدوا أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.,

تعليقات

التنقل السريع