تكشف صور تقشـ.ـعر لها الأبدان عن أسطول روسيا من المـ.ـحارق المتنقلة المستخدمة في “حـ.ـرق الجنود القتـ.ـلى” وسط مخاوف من أنهم سيستخدمونها لإخفاء الحجم الحقيقي للحـ.ـرب الأوكرانية.
ويمكن للشاحنات المرعبة أن تختصر الجثـ.ـث إلى رماد على جانب الطريق، مما يسهل على فلاديمير بوتين التقليل من التكلفة البشرية للصراع.
وتظهر لقطات صادمة – تمت مشاركتها في الأصل في عام 2013 – غرفة دائرية مزودة في الجزء الخلفي من الشاحنة بشكل مثير للقلق.
ويمكن للجنود بعد ذلك رفع درجة الحرارة إلى درجات حرارة حارقة، في محاولة لتجنب تراكم جبال من الجثـ.ـث على مرأى ومسمع من الجمهور.
وقد نشرت روسيا هذه الآلية القاتمة إلى جانب معداتها العسكرية المعتادة لعدد من السنوات، ولكن المخاوف أثيرت الآن من أنها ستصبح مشهدا مألوفًا جدًا في أوكرانيا.
فهي قادرة على التمويه في بين أسطول من الدبابات والشاحنات، في حين إخفاء سرهم الشرير على مرأى من الجميع.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس لصحيفة ديلي تلغراف: “إذا كنت جنديا وعرفت أن جنرالاتي لا يثقون بي كثيرا لدرجة أنهم تبعوني حول ساحة المعركة بمحـ.ـرقة متنقلة، أو كنت أمًا أو أباً لابن، يحتمل أن يتم نشري في منطقة قتال، واعتقدت حكومتي أن طريقة التستر على الخسائر هي محـ.ـرقة متنقلة، سأكون قلقا جدا جدا”، وأضاف” “إنه أثر جانبي مخيـ.ـف جدًا لكيفية رؤية الروس لقواتهم”.
ويتوقع والاس “رؤية بعض الأشياء التي قاموا بها من قبل” وأن استخدام محـ.ـرقة متنقلة “ربما يقول كل ما تحتاج إلى معرفته عن النظام الروسي”، وفقًا للتلغراف.
وفي كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، ومع استمرار تصاعد التوترات، أفادت التقارير أن روسيا وافقت على خطط لإنشاء “مقابر جماعية عاجلة” في الوقت الذي تزايدت فيه المخاوف من الحـ.ـرب.
وذكرت وسائل الاإعلام الروسية أن المدافن شيدت كأولوية بعد أن ظهرت وثائق قانونية مسربة.
وأعلنت أوكرانيا أنها قتـ.ـلت 2800 جندى روسى ودمرت ما يصل الى 80 دبابة وأبادت أكثر من 500 عربة قتالية مدرعة مختلفة .
وقد قاتلت قواتهم بضراوة ضد رجال بوتين، مما يضمن عدم تحقيق أعدائهم أي مكاسب ذات مغزى في الساعات الست والثلاثين الأولى.
وتقول وزارة الدفاع الأوكرانية أنها قضت أيضا على 10 طائرات و7 مروحيات حتى الآن.
وعلى الرغم من وجود علامات استفهام حول دقة أرقام كييف، إلا أنهم أصدروا التقييم التصعيدي، وسط مخاوف من أن تقع كييف في غضون 96 ساعة.
تعليقات
إرسال تعليق