القائمة الرئيسية

الصفحات

روسيا تضرب بيد من حديد وتقصف كييف بوجود حكومات بولندا والتشيك وسلوفينيا فيها فما الرسالة التي حاولت روسيا ايصالها لهم.؟ اليك التفاصيل

تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لقصـ.ـف روسي خلال الليل وأظهرت صور نشرتها هيئة الطوارئ الحكومية الثلاثاء مبنى سكني شاهقاً وقد اشتعلت فيه النيران بعد تعرُّضه للقـ.ـصف.

وحاولت فرق الإطفاء إخماد النيران وساعد منقذون في إخراج السكان المحاصرين في المبنى باستخدام سلالم.

وتعرض مبنى مؤلف من 10 طوابق لأضرار جسيمة، فيما أفاد بيان لخدمة الطوارئ الأوكرانية بأن قذيفـ.ـة مدفعية أصابت المبنى الواقع في حي “بودولسكي” في كييف.

وأشار البيان إلى حدوث حـ.ـريق في طوابق من المبنى وإنقاذ طواقم الإطفاء مواطناً من المبنى المتضرر.

وقالت أجهزة الطوارئ في وقت سابق إن شخصين قـ.ـتلا في هجـ.ـوم على مبنى سكني. ولم يتضح على الفور ما إذا كان نفس المبنى.

وفي منطقة أخرى بالمدينة رأى شهود من رويترز السكان وهم يزيلون الأنقاض من منازلهم بعد قصـ.ـف أدى إلى تحطيم النوافذ والشرفات وتناثر الحطام على الأرض.

وتجنبت كييف أسوأ المعارك منذ بدء غـ.ـزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، لكن الجيش الروسي يقترب ببطء من المدينة ويكثف قصـ.ـفها.

ولقي الآلاف مصرعهم في الحـ.ـرب وشرد الملايين.

زيارة أوروبية

وفي سياق منفصل يزور رؤساء حكومات بولندا والتشيك وسلوفينيا الثلاثاء العاصمة الأوكرانية كييف، بصفتهم ممثلين عن المجلس الأوروبي، حسبما أعلنت الحكومة البولندية في بيان.

وسيتوجّه رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي ونظيره التشيكي بيتر فيالا والسلوفاكي يانيز يانسا “إلى كييف اليوم ممثلين للمجلس الأوروبي، للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء دينيس شميهال”، حسب البيان.

وأشار بيان الحكومة البولندية إلى أن “هدف الزيارة تأكيد الدعم المطلق من جانب الاتحاد الأوروبي بكامله لسيادة أوكرانيا واستقلالها وتقديم حزمة واسعة من الدعم للدولة والمجتمع الأوكرانيين”.

ونظمت الزيارة “بالاتفاق مع “رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، حسب البيان أيضاً.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.​​​​​​​​​​​​​​

تعليقات

التنقل السريع