كشفت صحيفة تايمز البريطانية أن السلطات الروسية وضعت رئيس فرع الاستخبارات الخارجية ومعاونه قيد الإقامة الجبرية على خلفية تعثر الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته أمس السبت، رئيس فرع الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي بيسيدا، وُضع قيد الإقامة الجبرية في مؤشر على أن بوتين يسعى لإلقاء اللوم على الأجهزة الأمنية في غـ.ـزو أوكرانيا المتعثر.
وأضافت أنه تم القبـ.ـض على سيرجي بيسيدا، رئيس ما يسمى بـفرع الاستخبارات الخارجية بجهاز الأمن الفيدرالي، مع نائبه أناتولي بوليوخ، وفقا لخبير بارز في أجهزة الأمن الروسية.
ونقلت عن أندريه سولداتوف، رئيس تحرير موقع Agentura، الاستقصائي المختص بمتابعة أنشطة الأجهزة الأمنية، إن مصادر من داخل فرع الاستخبارات الخارجية أكدت احتجاز الرجلين.
قال سولداتوف للتايمز إن التقارير النهائية التي أصدرها مكتب الأمن الفيدرالي في الفترة التي سبقت غـ.ـزو أوكرانيا وتقييمهم لمدى المقاومة المتوقعة كانت “خاطـ.ـئة بشكل رهيب”.
وأضاف أن المعلومات الاستخباراتية التي جمعها الجهاز الأمني ربما تكون جيدة، لكن المشكلة تكمن في الصعوبة التي يواجهها الرؤساء الروس في “إخبار بوتين بما لا يريد سماعه” حتى يقوموا “بتكييف معلوماتهم”.
بدوره أكد الناشط الحقوقي المنفي، فلاديمير أوسيشكين، الاعتقالات. وأضاف أن ضباط الاستخبارت أجروا عمليات تفتيش في أكثر من 20 عنواناً حول موسكو لملاحقة زملائهم المشتبه بهم.
وقبل أيام أفادت صحيفة تايمز وفقاً لتقرير أعدّه الكاتب، توب بول، أنه يتم إلقاء اللوم حاليا على فرع الاستخبارات الخارجية (FSB)، بشكل جزئي بسبب غـ.ـزو روسيا المتعثر لأوكرانيا، حيث قيل إن فلاديمير بوتين غاضـ.ـب من المعلومات الاستخباراتية غير الدقيقة التي تلقاها.
وفقدت القوات الروسية خلال أسبوع 3 من كبار قادتها هم اللواء فيتالي جيراسيموف، رئيس أركان الجيش 41، واللواء أندريه سوخوفيتسكي، القائد العام للفرقة السابعة المحمولة جواً الروسية واللواء أندريه كوليسنيكوف، قائد المنطقة العسكرية الشرقية.
يشار إلى أن القوات الأوكرانية أعلنت مقـ.ـتل أكثر 12000 جندي روسي فضلاً عن تدمـ.ـير مئات الدبابات والمدرعات وعشرات الطائرات الحربية والمروحيات.
تعليقات
إرسال تعليق