أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، حظراً على واردات النفط والغاز من روسيا، استكمالاً للإجراءات الرامية إلى فرض قيود على الاقتصاد الروسي.
وقال بايدن في كلمة مصورة: “سنحظر جميع واردات النفط والغاز والطاقة، وهذا يعني أن النفط الروسي لن يصل بعد الآن إلى مواني الولايات المتحدة”.
وأضاف أن الولايات المتحدة “تنتج من النفط ما لا تنتجه كل الدول الأوروبية”، داعياً إلى “الانتقال إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة”.
وفي المقابل، أشار بايدن إلى أن العقوبات التي تفرض على الغاز الروسي ستؤثر على المواطن الأمريكي في الداخل بسبب ارتفاع الأسعار”
وتابع: “العقوبات تهدف إلى إلحاق الأذى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسنواصل دعم أوكرانيا والضغـ.ـط على روسيا بالعقـ.ـوبات”.
زيلينسكي يدعو لتصنيف روسيا “دولة إرهابـ.ـية”
من جانبه اعترف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده “بدأت في الحصول على دعم من حلف شمال الأطلسي (الناتو)” مشيراً إلى أن الدعم المقدم لها “لايزال غير كافٍ”.
جاء ذلك في كلمة مسجلة أمام مجلس العموم البريطاني، دعا فيها أيضاً إلى الاستمرار في فرض العـ.ـقوبات ضد موسكو وتصنيف روسيا “دولة إرهـ.ـابية”.
وقال: “في اليوم التاسع بدأنا نحصل على دعم الناتو ولكن ليس بالدرجة التي كنا نريدها، وفي اليوم الحادي عشر كانت المدن والمستشفيات تقصـ.ـف بالقذائف والصواريخ الروسية”.
وأضاف أن شعب أوكرانيا سيواصل المقاومة، وتابع: “لن نرضخ ولن نستسلم وسنقاتل حتى آخر رجل في البر والبحر والجو”.
وأردف:” زيدوا الضغوط والعقوبات على روسيا وصنفوها دولة إرهـ.ـابية وحافظوا على أمن أجوائنا”.
وكان طلب زيلينسكي مراراً من دول الناتو فرض منطقة حظـ.ـر طيران فوق بلاده إلا أنهم خشوا تحول المواجهة إلى صراع مباشر بين موسكو وأعضاء الحلف.
وذكر زيلينسكي أن خـ.ـسائر الجيش الروسي “تجاوزت 10 آلاف قتيل بما في ذلك جنرال روسي”.
وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضـ.ـبة وفرض عقـ.ـوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
تعليقات
إرسال تعليق