سوريا مباشر
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا تشريعيًا بعفو عام عن مرتـ.ـكبي جـ.ـرائم المخـ.ـالفات والجـ.ـنح والجـ.ـنايات.
وجاء في نص المرسوم، الذي نشرت نصه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الأحد 2 من أيار، أن المرسوم التشريعي “رقم 13” للعام 2021 يقضي بمنح عفو عام عن مرتـ.ـكبي الجـ.ـنح، والمخـ.ـالفات، والجـ.ـنايات قبل تاريخ صدوره.
وتدرّج المرسوم في عفوه ضمن عدة مستويات وفق الآتي:
عفو عام
عفو عام تام عن كامل عقـ.ـوبة الجـ.ـنح والمخـ.ـالفات، عدا ما استُثني منها كليًا، أو جزئيًا من أحكام المرسوم، وعن كامل العـ.ـقوبة في بعض الجـ.ـنايات كجـ.ـريمة النيل من هيبة الدولة،
وجـ.ـرائم التهـ.ـريب شريطة إجراء التسوية مع إدارة الجمـ.ـارك، وجـ.ـرائم تعـ.ـاطي المخـ.ـدرات، وجـ.ـرائم التعامل بغير الليرة السورية شريطة تسديد الغـ.ـرامات المترتبة لمصرف سوريا المركزي.
وعن كامل العقـ.ـوبة لجـ.ـرائم الفرار الداخلي والخارجي شريطة أن يُسلم المتواري نفسه خلال ثلاثة أشهر بالنسبة للفرار الداخلي، وستة أشهر للفرار الخارجي.
وشمل العفو جـ.ـرائم الخطـ.ـف شريطة أن يكون المخـ.ـطوف قد تم تحريره قبل تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي دون التسـ.ـبب بأي عـ.ـاهة دائمة له،
أو إذا بادر الخـ.ـاطف إلى تحرير المخـ.ـطوف بشكل آمـ.ـن ودون أي مقابل، أو سلمه إلى أي جهة مختصة خلال عشرة أيام من تاريخ نفـ.ـاذ هذا المرسوم التشريعي.
عفو جزئي
حمل المرسوم عفوًا عن ثلثي العقـ.ـوبة في بعض الجـ.ـنح، كالرشـ.ـوة، أو تز.وير السجلات الرسمية، ونصف العقـ.ـوبة المؤقتة في كافة الجـ.ـرائم الجـ.ـنائية، وجـ.ـرائم الأحداث، عدا ما استثني منها ضمن أحكام المرسوم.
وتضمن عفوًا بثلث العقـ.ـوبة في جـ.ـرائم التهـ.ـريب، والاتجار بالمخـ.ـدرات.
وخفّض المرسوم عقـ.ـوبة الإعـ.ـدام إلى عقـ.ـوبة الأشغال الشـ.ـاقة المؤبـ.ـدة، وعقـ.ـوبة الأشغال الشـ.ـاقة المؤبدة إلى الأشغال الشـ.ـاقة المؤقتة لمدة 20 عامًا، شريطة إسـ.ـقاط المتضـ.ـرر حقه الشخصي.
غير المشمولين بالعفو
لم يشمل مرسوم العفو الغرامات المترتبة على مخـ.ـالفات الجـ.ـمارك، ومخـ.ـالفات البناء، والكهرباء، والصرافة، وكل الغرامات التي تحمل طابع التعويض المالي.
واستثنى المرسوم مخالفات البناء حيث لم يشملها العفـ.ـو وبقيت العقـ.ـوبة على مرتكـ.ـبيها سارية دون أي تخفـ.ـيف، إذ تشـ.ـدد المرسوم بهذا النوع من المخالـ.ـفات بسـ.ـبب ضـ.ـررها الواسع.
ولم يشمل المرسوم العفو عن مرتكـ.ـبي جـ.ـرائم تهـ.ـريب الأسـ.ـلحة، والمتفـ.ـجرات، وجـ.ـرائم الخـ.ـيانة والتجـ.ـسس، والتعامل مع العـ.ـدو، وجـ.ـرائم الإرهـ.ـاب التي تسـ.ـببت بالوفـ.ـاة.
كما لم يشمل العفو جـ.ـرائم التموين الواردة في قانون حماية المستهلك، ولم يشمل جـ.ـرائم الحـ.ـريق، وجـ.ـرائم عصـ.ـابات الأشـ.ـرار.
ولم يشمل أيضًا الجـ.ـرائم المتعلقة بالحق الشخصي كالاحتـ.ـيال، والشيك بلا رصيد، إلا إذا تم تسديد المبالغ المحكوم بها، أو إذا حصل المجـ.ـرم على إسـ.ـقاط حق شخصي من المضـ.ـرور، وذلك بهدف صيانة الحقوق الشخصية للمواطنين.
ماذا عن المعتـ.ـقلين؟
وسط ترقب حول مصير المعتـ.ـقلين في سجـ.ـون النظام السوري، لأسـ.ـباب تتعلق بمواقفهم السـ.ـياسية ومشاركتهم في الاحتـ.ـجاجات ضـ.ـد النظام،
نفت “رابطة معتـ.ـقلي ومفـ.ـقودي سجـ.ـن صيدنايا” نفت الأنباء المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي حول تحويل أعداد كبيرة من المعتـ.ـقلين في الأفرع الأمـ.ـنية إلى سجـ.ـن “دمشق” المركزي تمهيدًا لإطـ.ـلاق سـ.ـراحهم ضمن عفو عام بمناسبة الانتخابات الرئاسية.
ودعت الرابطة في بيان عبر “فيس بوك”، في 27 من نيسان الحالي، الصفحات الإخبارية والناشطين الإعلاميين وجميع الأشخاص إلى عدم المشاركة والإسهام بنشر هذه الأخبار، حرصًا على مشاعر عائلات المعتـ.ـقلين، ومنعًا لوقـ.ـوعهم ضحـ.ـية عملـ.ـيات الاحتـ.ـيال والابتـ.ـزاز المالي.
ويوجه النظام السوري للمعتـ.ـقلين في سجـ.ـونه تهـ.ـمًا متعددة، من بينها التورط بتهـ.ـريب الأسـ.ـلحة والخـ.ـيانة والتعامل مع الخارج و”الإرهـ.ـاب”، وهي تهم استثنى العفو أصحابها.
ولا يزال 149 ألفًا و361 شخصًا قيد الاعتـ.ـقال أو الاختفاء القسـ.ـري على يد أطراف النـ.ـزاع والقـ.ـوى المسـ.ـيطرة في سوريا منذ آذار 2011 وحتى آذار الماضي.
ويبلغ عدد المعتـ.ـقلين منهم في سجـ.ـون النظام السوري 131 ألفًا و106 معتـ.ـقل، منهم 3613 طفلًا، بحسب إحصائيات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
توقيت العفو
في 12 من آذار الماضي، أصدر الأسد، المرسوم التشريعي رقم “1” لعام 2021، القاضي بمنح عفو عام عن كامل عقـ.ـوبة عدد من “الجـ.ـرائم” التي ارتكـ.ـبها المكلفون بخدمة العلم قبل تاريخ 12 من آذار الماضي، بقصد التملص من الالتحاق بها بشكل مؤقت أو دائم.
وتأتي المراسم قبيل الانتخابات الرئاسية، في 26 من أيار الحالي، والتي لا يعول عليها السوريون في تغيير الأسد.
وتقـ.ـابَل هذه الانتخابات برفـ.ـض أممي ودولي، بينما تدعمها الدول الحليفة للنظام السوري، وأبرزها إيران وروسيا.
ومنذ بداية العام الحالي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عدم اعترافهما بإقامة انتخابات رئاسية في سوريا، وتوعدا النظام بالمحاسبة.
وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر بعد أسبوع من “فوزه” في الانتخابات الرئاسية في 2014، مرسومًا تشريعيًا يقضي بعفو عام عن “الجـ.ـرائم المرتـ.ـكبة” قبل 9 من حزيران 2014، لكل من يسلم نفسه في غضون شهر من ذلك التاريخ حتى من غير السوريين.
المصدر : عنب بلدي
…………………………………………………………………………..
مسؤول تركي: أنقرة ستنفذ عملية عسـ.كرية في سوريا رداً على تصريحات “بايدن” !…
سوريا مباشر
أفاد مسؤول تركي بأن ردّ أنقرة المحتمل على اعتراف الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بحصول إبـ.ـادة ضد الأرمن عام 1915 قد يشمل شـ.ن عملية عسـ.كرية ضد ميليشيا “قسد” في سوريا.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه أن أحد التداعيات المحتملة لتحدي “بايدن” تركيا عبر استخدامه مصطلح “الإبـ.ـادة الجماعية” للأرمن هو قيام أنقرة بتجميد اتفاقية التعاون الدفاعي.
وأوضح أن الاتفاقية الموقعة بين الطرفين عام 1980 جعلت بالإمكان التعاون مع الولايات المتحدة في صـ.راعات إقليمية مثل سوريا والعراق.
عملية ضد “قسد” ودعم أذربيجان
وأردف أن خطوات السياسية التركية ربما تشمل أيضاً تنفيذ عملية ضد ميليشيا “قسد” المتحالفة مع واشنطن، وزيادة الدعم المقدم لأذربيجان.
وأشار إلى أن بلاده شنت في غضون ساعات من البيان الأمريكي هـ.جوماً عبر الحدود ضد المسـ.لحين الكرد في شمال العراق.
وبيّنت “بلومبيرغ” أن التصريحات صدرت عن مسؤول تركي رفيع في إدارة “أردوغان” على دراية كبيرة بالمداولات التركية حول هذا الموضوع.
ويوم 24 من نيسان الجاري، اعترف “بايدن” بأن ما حصل مع الأرمن عام 1915 أثناء حكم الدولة العثمانية يعد “إبـ.ـادة جماعية”.
وإثر ذلك، استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الأمريكي لدى أنقرة “ديفيد ساترفيلد” لإبلاغه رفض تركيا الشديد لتصريحات الرئيس الأمريكي.
المصدر : مدونة هادي العبدلله
……………………………………………………………………………………..
خطة للنظام السوري لم تكن متوقعة ضـ.ـد الوجود الأمريكي في المنطقة ..كشفت النقاب عنها السلسلة الاولى من مذكرات خدام!
سوريا مباشر
كشفت مذكرات “عبد الحليم خدام” الذي تولى منصب نائب رأس النظام السوري لسنوات طويلة، عن تفاصيل وأسرار حول نظام الأسد ودوره الإقليمي خلال العقود الماضية.
وبدأت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الاثنين، نشر أول فصل من “مذكرات خدام” التي تحدث خلالها عن مراحل أساسية من تاريخ سوريا ودورها الإقليمي.
ونوهت الصحيفة أن المذكرات لا تشكل تاريخاً لتلك المراحل بقدر ما هي رواية “خدام” عن النظام السوري ودوره في تلك الحقبة.
وأشارت أن المذكرات تغطي الفترة ما بين تسلم “خدام” وزارة الخارجية بداية السبعينات حتى استـ.ـقالته من منصبه بعد اغتـ.ـيال رئيس الوزراء اللبناني “رفيق الحريري” عام 2005، وإعلانه من بارس انشـ.ـقاقه عن نظام الأسد.
وأولى الأسرار التي كشفتها “مذكرات خدام”، تتعلق باتفاق “بشار الأسد” مع المرشد الإيراني “علي خامنئي” والرئيس “محمد خاتمي” في طهران عشية الحـ.ـرب الأميركية في العراق عام 2003 على “إطالة أمد الحـ.ـرب هناك من أجل إتعـ.ـاب الأمريكيين”.
وتحدثت الصحيفة في الحلقة الأولى من نشرها لمذكرات “خدام” عن وجود تنسيق بين طهران ودمشق قبل حـ.ـرب العراق عام 2003.
وذكرت أن “خدام” لاحظ وجود تغييرات في تعاطي النظام السوري مع الوضع العراقي، مشيراً أن نظام الأسد انتقل من العمل لإسقـ.ـاط صدام إلى الدفاع عنه.
وكشف “خدام” في مذكراته أن رئيس الوزراء الأسبق “محمد مصطفى ميرو” ذهب إلى بغداد، وألقى كلمة جاء فيها: “أقدم لكم هذا السـ.ـيف الدمشقي، مؤكداً أننا معكم، وأن العـ.ـدوان على العراق هو عـ.ـدوان على سوريا”.
وأشار “خدام” أن إيران في تلك الفترة كانت تعمل على الخلاص من صدام ونظامه عبر حلفائها في المعارضة العراقية، وفي غضون ذلك، ذهب “بشار الأسد” إلى طهران وقد رافقه “خدام” وذلك من أجل توحيد موقف البلدين حيال التطورات الجديدة التي تشهدها المنطقة.
ووفقاً لمحاضر اللقاءات والاجتماعات، فإن بشار الأسد قال لخاتمي، أن الولايات المتحدة الأمريكية في حال استقرت في العراق، فإنها ستنتقل بعدها إلى إيران وسوريا.
وأبلغ “الأسد” خامنئي حينها أنه كي يتـ.ـعب الأمريكيون أكثر لا بد من إطالة أمد المواجـ.ـهات على الأراضي العراقية، وذلك وفقاً لما ذكره “خدام” في مذكراته.
كما نقل أحد محاضر الاجتماعات عن “خاتمي” قوله: “يكفي أن تعود جـ.ـثـ.ـامين الجنود الأمريكيين إلى أمريكا كي يخـ.ـسر الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش”.
تجدر الإشارة إلى أن “عبد الحليم خدام” تنقل في عدة مناصب مهمة في الدولة السورية خلال العقود الماضية، حيث كان وزيراً للخارجية، ومن ثم نائباً للرئيس خلال المحطات الأساسية في دمشق وتمددها في لبنان، إلى حد أنه كان يسمى فيه “حاكم لبنان”.
أما عن موقفه من الثورة السورية بعد انـ.ـدلاعها عام 2011، فإنه لم يلعب درواً بارزاً فيها، حيث كرس وقته لكتابة مذكراته، حيث كان شاهداً ومشاركاً في أحداث رئيسية شهدتها سوريا منذ تسلم “حزب البعث” السلطة في البلاد عام 1963 إلى حين خروجه من سوريا وإعلانه الانشـ.ـقاق عن النظام عام 2005 بعد وصوله إلى العاصمة الفرنسية “باريس” آنذاك.
المصدر :تركيا بالعربي
تعليقات
إرسال تعليق