سوريا مباشر
كشف معهد واشنطن، عن مدى إمكانية أو احتمالية إسقاط نظام بشار الأسد، وإرساء الاستقرار في المناطق السورية.
جاء ذلك في تقرير له، رصده موقع “أوطان بوست”، أوضح من خلالها وجهة نظر اللاجئين السوريين، بإمكانية إسقاط وخلع النظام.
مدى إمكانية سقوط الأسد
وقال المعهد: إن اللاجئين السوريين، لا زالوا يعقدون الآمال، المتمثلة بإمكانية سقوط النظام، بعد أكثر من عشرة أعوام من الانتفاضة.
وأضاف المعهد في تقريره، أن النظام بات المستنقع الأكبر، وبؤرة واسعة لاندلاع الخلافات والنزاعات السياسية حوله وتأجيجها بشكل أكثر.
وبحسب معهد واشنطن، فإن اللاجئين السوريين، يرجحون طرائق وأبواب مختلفة، من شأنها المساهمة بإسقاط نظام الأسد، وإنهاء المأساة في سوريا.
ويتوقع اللاجئين أن تبادر شخصيات وعناصر رفيعة من نظام الأسد، إلى الانشقاق عنه، وترك مهامهم الموكلة إليهم في صفوفه.
ويأتي ذلك لأسباب ودوافع عدة، أبرزها هيمنة الميليشيات الإيرانية على مفاصل الدولة، إلى جانب ميليشيا حزب الله اللبناني.
انشقاق شخصيات عسكرية عن النظام
ولفت المعهد، إلى أن تلك العناصر قد تتطلع لإبرام صفقات مع روسيا، وبعض النخب والكيانات العلوية، والأطراف الكردية السورية أيضاً.
فضلاً عن أنهم من المرجح أن يتعاملوا مع الدول المجاورة، أو الأطراف الدولية اللاعبة في ملف الصراع والنزاع السوري.
إلا أنهم لم يبادروا إلى التحرك، وذلك لأنهم ينتظرون الإشارة من الدول الخارجية، ومن المرجح أن تكزن الإشارة من واشنطن.
وبين المعهد أن أغلب ضباط الأسد منزعجون ومتذمرون من هيمنة الميليشيا الإيرانية، سواء على الصعيد القومي أو العسكري وغيره.
ومن المتوقع أن يستمر الوضع في سوريا، على ماهو عليه دون حسم، ولكن النتيجة النهائية، لن تكون في إطار مسدود.
ولكن من الممكن أن تتحول سوريا وبشكل تدريجي، إلى ساحة مليئة بالصراعات، ومحور واسع للانتقام الإقليمي لطهران.
وهذا بالطبع سيؤدي إلى تغير في وجهات نظر المحور الحليف للولايات المتحدة، كإسرائيل والأردن، فيما يخص بقاء الأسد. في الحكم.
يشار إلى أن معهد واشنطن، وبناءً على تطلعات نشطاء سوريين، فإن تركير إدارة جوبايدن على الملف الإنساني فقط، خطأ فادح.
المصدر : اوطان بوست
…………………………………………………………………..
هل حان الوقت و دقت ساعة الصفر ؟ .. الكشف عن عملية عسكرية تركية محتملة في سوريا ضد روسيا ونظام الاسد ! وتفاصيل مهمة !…
سوريا مباشر
كشف موقع “ستراتفور”، عن السيناريوهات المرجحة بين روسيا وتركيا، فيما يتعلق بمستجدات الساحة السورية، وتطوراتها الأخيرة.
جاء ذلك في تقريرٍ مطوٌل للموقع، رصده “شفق بوست”، تحدث من خلاله عن إمكانية حدوث صدام عسكري بين موسكو وأنقرة.
احتمالية الصدام الروسي-التركي
وورد في التقرير، أن المحاولات الروسية لتقويض آلية المساعدات الإنسانية في إدلب، ستترتب عليها عواقب سلبية جداً.
ولعل أبرز تلك العواقب، هي ردة فعل من الجانب التركي، وتنفيذه لهجمات جديدة انتقامية، بمساندة من فصائل المعارضة السورية.
وهذا ما سيزيد من احتمالية اندلاع صدام عسكري مباشر، بين القوات التركية والروسية، وبالتالي تكون إدلب أمام موجة لجوء جديدة.
وقال الموقع: إن موسكو كانت تسعى منذ مطلع العام 2021, لفرض الضغط على الممرات الإنسانية، التي من شأنها الوصول لإدلب.
حيث أن تلك الممرات، التي تحتوي على أكثر من مليوني لاجئ داخلها، كانت ولا زالت في قبضة فصائل المعارضة السورية.
واستذكر التقرير، أن الطائرات الحربية الروسية، قصفت في شهر فبراير الماضي، النقاط والمراكز المرتبطة بمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
حيث يعتبر باب الهوى، معبراً إنسانياً بامتياز، ولا سيما أنه تدخل عبره المساعدات الإنسانية والإغاثية، المقدمة من الأمم المتحدة.
الممرات الإنسانية .. ورقة رابحة
أوضح موقع “ستراتفور” الأمريكي، أن روسيا ألمحت في وقت سابق، إلى أنها قد تمنع تفويض معبر باب الهوى، التابع للمعارضة.
إلا أنها حادت عن تطلعاتها، وصوتت لتمديد تفويض المعبر في شهر يوليو الحالي، بشرط ان يخضع لمزيد من الإجراءات والتدقيق.
وللعلم فإن الموافقة الروسية، جاءت بعد ضغوط دولية، وتنازلات قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لصالح موسكو، وفقاً لعدة تقارير صحفية.
وبحسب تلك التقارير، فإن واشنطن تخلت عن معبر اليعربية، التي كانت تنوي افتتاحه، والواقع على الحدود العراقية، شمال شرق سوريا.
إضافةً لتخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد، وبعض الشركات الروسية، لفسح المجال أمامها، للعمل في مناطق النفط شرق سوريا.
ويرى الموقع، أن روسيا تسعى من خلال القيود التي تفرضها على الملف الإمساني، لتحقيق نتائج إيجابية بالنسبة لها على الأرض.
فهي تحاول أن تجعل المعابر الإنسانية في قبضة النظام، وهذا يعني تضييق الخناق على فصائل المعارضة وإجبارها على القبول بصفقاتها.
وبالتالي سيكون نظام الأسد، قادراً على منع دخول المساعدات إلى إدلب، في حال بادرت تركيا والفصائل لأي هجوم ضده.
وربما يتطلع النظام إلى المساومة على الملف الإنساني مع المعارضة، بمعنى “المساعدات أو الاستسلام”، وذلك لفرض هيمنته بشكل أوسع.
وبهذا السيناريو، تكون المنطقة قد وقعت في مستنقع الأزمات، وموجات اللجوء مجدداً، ما سيجعلنا نقف أمام كارثة إنسانية كبيرة.
عملية عسكرية تركية محتملة في إدلب
رجح تقرير ستراتفور، أن تشن تركيا بمساندة فصائل المعارضة، هجوم عسكري ضد ميليشيا الأسد وروسيا، في إدلب، شمال غرب سوريا.
وذلك من أجل كبح مساعي روسيا ومخططاتها، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب، دون وجود قيود من قبل موسكو.
ووفقاً للموقع، فإن الفصائل من الممكن أن تباغب ميليشيا الأسد في خطوط التماس، فضلاً عن إمكانية استهداف معسكرات القوات الروسية.
ولدى تركيا خيارات أخرى، كفرض سيطرتها المادية على حدود محافظة إدلب، والمبادرة لفتح معابر إنسانية، دون تصريح من الأمم المتحدة.
إلا أن ذلك، سيؤدي إلى تدهور العلاقات التركية-الروسية، وسيكون دافعاً لموسكو، لتكثيف جهودها التخريبية في الملف الإنساني المتعلق بسوريا.
ونوه الموقع إلى أن المواجهة العسكرية، بين أنقرة وموسكو، ستزيد من احتمالية ارتفاع نسبة اللاجئين، إلى الحدود السورية-التركية.
تجدر الإشارة إلى أن ملف المعابر الإنسانية، كان الشأن الأكثر جدلية، ونقطة الخلاف الرئيسية بين أطراف النزاع الدولية في سوريا.
حيث كانت روسيا تصر على منع تفويض معبر باب الهوى، وتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية، المقدمة من الأمم المتحدة.
إلا أنها وافقت بعد ضغوط دولية، على تمديد تفويض الآلية لمدة عام، ومن معبر باب الهوى فقط، الحدودي مع تركيا.
المصدر : شفق بوست
تعليقات
إرسال تعليق