سوريا مباشر
أطلق مسؤول تركي، تحذيراتٍ عاجلة من إشعال فتيل الفتنة، بين أبناء الشعب التركي واللاجئين السوريين في تركيا.
جاء ذلك في منشور عبر فيسبوك، رصده موقع “شفق بوست” للصحفي ومدير مخيم “نزب” في تركيا، “جلال دمير”.
زرع الفتنة بين السوريين والأتراك
وقال دمير: إن الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها، في إشارة منه إلى أن هناك من يحاول إشعال الفتنة بين السوريين والأتراك.
وأضاف أن هناك تطورات عدة جاءت مع بعضها البعض، وجميعها يحرض ضد الأخوٌة بين الشعبين، وهذا ليس محط صدفة.
وذلك مثل إطلاق الهاشتاغات المغرضة، وتصريحات أحزاب المعارضة، وارتفاع وتيرة القصف في المناطق السورية المحررة، وكل ذلك يثير الاستفهام والغرابة.
وتسائل دمير: هل كل هذا صدفة؟! .. بالتأكيد أعتقد أنه مقصود، وبمثابة بدء حملة تحريضية بين الشعين، ولاأدري إلى أين ستصل.
وأوضح أن الفتنة أشعلت مجدداً، فلذلك علينا توخي الحذر، وأن لانسمح لهم بنحقيق غاياتهم، المتمثلة بتدمير العلاقة بين الشقيقين.
تصعيد المعارضة التركية ضد اللاجئين
تأتي تحذيرات دمير، بعد أيام من تصريحات المعارض كمال كليجدار، التي صعٌد من خلالها ضد اللاجئين السوريين في تركيا.
حبث توعد كليجدار، وهو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، بترحيل السوريين إلى بلادهم، في حال تسلمه للحكم في تركيا.
وقال: إن أول ما سأقوم به، عند نجاحي برئاسة الحكم بانتخابات 2023,، هو إعادة اللاجئين السوريين، وترحيلهم إلى بلادهم.
وزعم كليجدار أن السوريين أثروا على الأتراك بشكل سلبي، من حيث العمالة وفرص العمل، وارتفاع نسبة البطالة بشكل لا يوصف.
واتهم كليجدار الحكومة التركية بالمسؤولية عن ذلك، معتبراً أن أبناء الشعب التركي، قد لحق بهم الضرر، بسبب وجود اللاجئين السوريين.
وردٌ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً، على تصريحات كليجدار، الرامية للتصعيد وتأجيج الشارع ضد اللاجئين السوريين داخل الأراضي التركية.
فقد أكد أردوغان، على أنه لن يسمح بترحيل لاجئ سوري ما دام في السلطة، معنبراً كلام كليجدار منافياً للإنسانية ومعاييرها.
ونوه الرئيس التركي، إلى أن اللاجئين السوريين لجؤوا إلى تركيا هرباً من الموت، ولن نغلق أبوابنا أمامهم، بل سنساعدهم ونحميهم.
المصدر : شفق بوست
……………………………………………………………………….
ماكرون يستقبل وفداً من “الإدارة الذاتية” وتركيا تسـ.ـتنكر غاضـ.ـبة .. وأهم التفاصيل !
إسطنبول – وكالات
استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الإثنين، وفداً ضمّ ممثّلين عن “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، بحسب ما أعلن الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّه خلال لقائه هؤلاء الممثّلين عن الإدارة في شمال شرقي سوريا، شـ.ـدّد ماكرون على “ضرورة مواصلة العمل من أجل إرساء استقرار سياسي في شمال شرقي سوريا وحوكمة شاملة”.
من جهتها قالت المسؤولة في الإدارة الذاتية بيريفان خالد التي شاركت في الاجتماع لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ النقاش ركّز بشكل خاص على “دعم فرنسا لاعتراف المجتمع الدولي بالإدارة الذاتية”.
وضمّ الوفد أيضاً إلهام أحمد، الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديموقراطية، وغسان يوسف أحد قيادات المجلس المدني لمدينة دير الزور.
الإدارة الذاتية
“قسـ.ـد” تطلب الاعتراف الدولي بـ “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا
وأكّد الرئيس الفرنسي أيضاً أنّ بلاده “ستستمرّ في محـ.ـاربة الإرهـ.ـاب إلى جانب قـ.ـوات سوريا الديموقراطية”، وفق البيان.
كما وعد ماكرون بأن تواصل فرنسا “عملها الإنساني” في شمال شرقي سوريا، حيث صرفت فرنسا أكثر من 100 مليون يورو منذ سيـ.ـطرة تنظيم “الدولة” على الرقّة، بحسب البيان.
وكانت “قـ.ـوات سوريا الديمقراطية/ قـ.ـسد” قد أطـ.ـلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت من خلالها المجتمع الدولي بالاعتراف بواجهتها المدنية في شمال شرقي سوريا “الإدارة الذاتية”.
ووجهت “قسد” عبر معرّفاتها، دعوة للمواطنين المقيمين في مناطق سيطـ.ـرتها مساء الأحد الفائت للمشاركة في الحملة التي جاءت تحت وسم (# يجب الاعتراف بالإدارة الذاتيةلشمالوشرقسوريا).
وسعت “قـ.ـسد” في الآونة الأخيرة إلى الضغـ.ـط على الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية للاعتراف بـ “الإدارة الذاتية” عبر مجموعات ضغـ.ـط أنشأتها خصوصاً لهذا الغرض، وافتتحت مكاتب لها في معظم تلك الدول.
واستـ.ـنكرت وزارة الخارجية التركية، لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفد ضمّ ممثّلين عن “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا.
ودان الناطق باسم الخارجية التركية طانجو بيلغيتش في بيان الثلاثاء، لقاء ماكرون بأعضاء “مجلس سوريا الديمقراطية”، مشيراً إلى أن “تعامل فرنسا يضـ.ـر بجهود تركيا الرامية لحماية أمـ.ـنها القومي ووحدة سوريا السـ.ـياسية وسلامة أراضيها وضمان الاستقرار في المنطقة”.
وأوضح أن “تركيا أطلعت فرنسا والمجتمع الدولي على ممـ.ـارسات قـ.ـوات سوريا الديمقراطية (قـ.ـسد) التي قمـ.ـعت المظـ.ـاهرات السلمية، وقصـ.ـفت الأهداف المدنية مثل مستـ.ـشفى عفرين، وهاجـ.ـمت المدنيين وعـ.ـذبت المعـ.ـتقلين”.
………………………………………………………………………………
قاعدة حميميم وبموقف مثير للتسلؤل تتهم تحرير الشام بالتصعيد في إدلب وتبرّء الفصائل المدعومة تركيّاً.. فما الهدف؟!..
سوريا مباشر
تحدثت قاعدة حميميم العسكرية الروسية أن “جبهة النصرة” شنت 28 هجوماً في سوريا، متهمةً إياها بالتصعيد في إدلب.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا العميد فاديم كوليت، إن مسلحي “جبهة النصرة” شنوا 28 هجوماً في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا.
وأضاف: “في منطقة وقف التصعيد بإدلب سجلت 28 هجوماً من مواقع تنظيم “جبهة النصرة” بما فيها 26 اعتداء حسب الجانب السوري.
وذكرت القاعدة الروسية بأن محافظة إدلب سجلت 15 هجوماً، وفي محافظة اللاذقية 5 هجمات، وفي محافظة حلب هجومان، أما في محافظة حماة فسجلت 6 هجمات.
وتابع: “لم يتم تسجيل نشاط أي تشكيلات مسلحة غير شرعية خاضعة للسيطرة التركية خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأكد الجنرال الروسي أن دوريات الشرطة العسكرية الروسية في منطقة منبج بمحافظة حلب من العجمي على طريقين باتجاه منبج وكركوزاك، مستمرة.
ويأتي الحديث الروسي في ظل تصعيد بالقصف المدفعي والجوي على مناطق بإدلب، في ظل الحديث عن استعدادات عسكرية من قبل قوات النظام السوري لشن عملية عسكرية هناك.
تعليقات
إرسال تعليق