سوريا مباشر
كشف مركز جسور للدراسات، عن أهداف روسيا، من الموافقة على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
جاء ذلك في تقرير له، رصده موقع “شفق بوست”، تحدث فيه عن رغبات موسكو من خلال موافقتها على تفويض الآلية.
السياسة الروسية
وورد في التقرير، أن روسيا تهدف من خلال ذلك، إلى إضعاف قوى المعارضة السورية، على الصعيد الأمني والاقتصادي وغير ذلك.
وأوضح المركز، أن موسكو كانت تعتمد قبل العام 2020, على سياسة العمليات القتالية، وإشعال جبهات القتال، مع فصائل الثورة.
حيث كانت تعمل على استثمار تلك العمليات، والعمل على تحويلها من إنجاز عسكري ميداني، إلى مكسب سياسي واقتصادي بحت.
إلا أنها فشلت بعض الشيء في ذلك، لأن تركيزها تشتت، وتطلعت إلى ملفات وقضايا أخرى، أبرزها ملف المساعدات الإنسانية الأممية.
مقاتل يتبع للفرقة الأولى مشاة المنضوية ضمن صفوف المعارضة السورية (من الإنترنت)
المعابر الإنسانية الداخلية
يرى مركز جسور في تقريره، أن روسيا بدأت تعمل ضمن إطار تهدئة التوتر في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
والمحافظة على خفض التصعيد، ونظام وقف إطلاق النار، وإن كان ذلك بشكل نسبي، لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد.
ولكن الثمن هنا، يكمن بضغوط روسيٌة على الجانب التركي، لإجباره على فتح المعابر الإنسانية، بين مناطق نظام الأسد والمعارضة.
وهذا إن تم، فهو ما سيضمن للنظام مرور المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة، عبر خطوطه.
وبحسب التقرير، فإن الأسد من الممكن أن يستغل تلك المعابر في مآرب أخرى، كتنشيط حركة التجارة والنقل، وبدعم روسي مطلق.
ولفت المركز، إلى أن موسكو تحاول إضعاف جبهة فصائل الثورة، وقدراتها على الصمود، من خلال ملف المساعدات الإنسانية.
وذلك في إطار المستوى الأمني والاقتصادي، مقابل استثمار النظام للملف، بتحسين أوضاعه الاقتصادية والمعيشية المتدنية في مناطق سيطرته.
وختم المركز تقريره، منوهاً إلى أن روسيا تحاول الحصول على مكاسب أخرى، كتخفيض الدعم لمشاريع التعافي المبكر، في مناطق النظام.
فضلاً عن تطلعها للمحور الأهم والأبرز، وهو تعويم ملف النفط السوري، وذلك في إطار التسوية، مع الولايات المتحدة الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا، كانت قد وافقت قبل أيام، على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
ويتزامن مع تلك التطورات، قصف متواصل تشنه ميليشيا الأسد، على عدة قرى وبلدات، في مناطق ريف إدلب الجنوبي شمال سوريا.
تصعيد عسكري مستمر
قالت مصادر محلية: إن ميليشيا الأسد استهدفت بقذائف المدفعية، صباح اليوم السبت، قرية سرجة في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وأضافت المصادر، أن القصف استهدف بشكل مباشر منازل المدنيين، ما خلٌف 3 ضحايا وإصابة آخرين، من أبناء القرية ذاتها.
ويترافق مع القصف، تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية، التي تعمل بشكل دوري، على مسح المنطقة، وتحديد الأهداف المراد استهدافها.
وسبق للميليشيات أن ارتكبت مجزرة مروعة قبل أيام، إثر قصفها لبلدة الفوعة شمال شرق إدلب، والتي راح ضحيتها 6 ضحايا.
وكانت الدول الضامنة لمسار أستانا، قد اتفقت خلال مباحثات الجولة 16, قبل أكثر من اسبوع، على خفض التصعيد في إدلب.
وجاء في البيان الختامي، التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، من أجل التمهيد لتطبيق التفاهمات بين موسكو وانقرة حول إدلب.
وحضر القمة حينها، وفدي المعارضة والنظام، وروسيا وتركيا وإيران كدول ضامنة، وممثلين عن ألولايات المتحدة والعراق والأردن ولبنان، بصفة مراقبين.
المصدر : شفق بوست
…………………………………………………………………..
إيران تفعلها.. وتعطي أوامر رسمية بـبدأ “العمليات الانتقـ.ـامية” على الأراضي السورية.. تفاصيل مث.يرة!
سوريا مباشر
تعتبر إيران أن لها حقوق على كامل الأراضي السورية وذلك تعويضاً للعطايا المادية والمعنوية التي بذلتها لإنقـ.ـاذ بشار طيلة العقد الماضي.
وبالرغم من عدم تمكنها من الحصول على معاهدات ممهورة بقرار رسمي من الحكومة في دمشق على غرار ما حصل مع روسيا، لكنها تتصرف وكأن شمال شرق سوريا أراض تابعة لها، أو محافظة إيرانية بعيدة.
تسيـ.ـطر المليـ.ـشيات الإيرانية المرؤوسة إيرانياً والتابعة بشكل مباشر للحـ.رس الثـ.ـوري الإيراني على تلك المنطقة الحـ.ـدودية بين العراق وسوريا، وتعمل تلك المليـ.ـشيات على نشر الفكر الشيعي بين السكان ترهـ.ـيباً أو ترغيباً.
بنت المليـ.ـشيات العراقية الموالية إيران الكثير من المراقد والحسينيات والزينبيات في تلك المناطق العشائرية الفقيرة التي تتبع المذهب الذهني، وانضم لها الكثير من الشبان طمعاً برواتب جيدة أو خـ.ـوفاً من بطـ.ـشها.
كما عملت تلك المليـ.ـشيات وبرعاية إيرانية على تأسيس مستودعات ذخـ.ـيرة ومعسكرات تدريب، تمركزت في الأحياء السكنية لتكون بعيدة عن قصـ.ـف الطيران الإسرائيلي والأمريكي على حـ.ـدّ سواء.
وكتب موقع الشرق الأوسط؛
أفادت مصادر عراقية بأن رئيس الاستخـ.ـبارات في «الحـ.رس الثـ.ـوري» الإيراني حسين طائب، طلب من قـ.ـادة الفصـ.ـائل المسـ.ـلحة في العراق خلال لقائه بهم في بغداد الأسبوع الماضي شـ.ـنّ «عمـ.ـليات انتقـ.ـامية» ضـ.ـد القـ.ـوات الأميركية في سوريا.
ونقلت وكالة «رويترز» أمس عن 3 مصادر من فصـ.ـائل مسـ.ـلحة، ومصدرين أمـ.ـنيين عراقيين، أن طائب «دعا الفصـ.ـائل المسلحة بالعراق إلى تكثيف هجـ.ـماتها على الأهـ.ـداف الأميركية» ونصحها بـ«توسيع نطاق هجـ.ـماتها بشـ.ـن عمـ.ـليات انتقـ.ـامية ضـ.ـد القـ.ـوات الأميركية في سوريا”.
وأوضح مسـ.ـؤول كبير في المنطقة، أطلعته السلـ.ـطات الإيرانية على زيارة طائب، أن رئيس استخـ.ـبارات «الحـ.ـرس» اجتمع مع عدد من قـ.ـادة الفصـ.ـائل المسلـ.ـحة العراقية ونقل لهم «رسالة» من المرشد علي خامنئي بـ«مواصلة الضـ.ـغط على القـ.ـوات الأميركية في العراق حتى ترحل عن المنطقة”.
واستهـ.ـدفت ميليـ.ـشيات إيرانية أمس «قـ.ـاعدة أميركية» شمال شرقي سوريا للمرة السادسة خلال بضعة أيام.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن ميليـ.ـشيات «الحـ.ـرس» الإيراني «عمدت خلال الساعات الفائتة إلى نقل كمية من الأسلـ.ـحة والذخـ.ـائر من أماكن تخزينها في منطقة المزارع بأطراف الميادين، إلى منازل ضمن أحياء مأهولة بالسكان»
وأشار إلى «تخـ.ـوف المدنيين من عملية الاستيـ.ـلاء واتخاذ الميليـ.ـشيات الإيرانية لهم درو.عاً بشرية”.
وأفاد نشطاء معـ.ـارضون و«المرصد» بتعـ.ـرض قـ.ـاعدة حقل العمر في ريف دير الزور لقصـ.ـف جديد يوم أمس، وذلك بعد يوم من قـ.ـيام الجيـ.ـش الأميركي وحلفائه في «قـ.ـوات سوريا الديمقراطية» بتدريب على عملية إخـ.ـلاء النقاط داخل المدينة السكنية العمالية في الحقل والانتشار في محيطه.
إلى ذلك، تعـ.ـرضت القـ.ـوات الأميركية المنتشرة بريف دير الزور الشرقي لسلسلة هجـ.ـمات صـ.ـاروخية استهـ.ـدفت موقع حقل «العمر» النفطي الذي يعدّ أكبر قـ.ـواعد التحـ.ـالف بسوريا
وحقل «كونيكو» للغاز المجاور، ورجح فرهاد شامي مدير المركز الإعلامي لقـ.ـوات «قـ.ـسد» وقوف خـ.ـلايا نائمة تعمل لصالح عناصر تنظـ.ـيم «داعـ.ـش» الإرهـ.ـابي وراء تنفيذ الهـ.ـجوم على قـ.ـاعدتي «العمر» و«كونيكو».
وقال في حديثه: «التحقيـ.ـقات الأولية تشير إلى أن القصـ.ـف كان عشوائياً ومن منطقة ليست بعيدة»
وعلى أثره بدأت القـ.ـوات بدعم من قـ.ـوات التحالف بتنفيذ حملة أمـ.ـنية واسعة مشطت المناطق المجاورة، وقال شامي: «مشطـ.ـنا منطقة العزبة المجاورة التابعة لناحية خشام شمال شرقي دير الزور بحثاً عن مشتـ.ـبه فيهم متو.رطين بالوقوف وراء الهـ.ـجوم”.
ومنذ بداية العام الحالي توقف الجـ.ـيش الأميركي عن تسيير دوريات عسكرية في مدينة “جمعايا” المنقسـ.ـمة عسكرياً، بعد تصاعد حـ.ـدة التصـ.ـادم مع الجـ.ـيش الروسي والمنـ.ـاوشات العسكرية التي افتعلتها ميليـ.ـشيات «قـ.ـوات الدفـ.ـاع الوطني» الموالية لدمشق
حيث اعتـ.ـرض جـ.ـنود روس نظراءهم الأميركيين في 20 يونيو (حزيران) الماضي على الطريق الدولية السريعة «M4» عند مدخل بلدة تل تمر في طريق عودتهم إلى القامشلي
ومنـ.ـعتهم من دخول البلدة بعد نشرها المد.رعات في عرض الطريق؛ الأمر الذي أدى إلى انسحـ.ـاب الدورية الأميركية التي كانت ترافقها سيارة عسكرية تابعة لقـ.ـوات «قسد”.
وقام أهالي قرية تل المها بريف القامشلي باعتـ.ـراض دورية أميركية في 15 من الشهر الماضي، وهذه القرية خـ.ـاضعة لسيـ.ـطرة «ميليـ.ـشيات الدفـ.ـاع الوطني» الموالية للأسد
كما رشقت مجموعة من أهالي قرية فرفرة الخـ.ـاضعة لسيـ.ـطرة «الدفـ.اع الوطني»، دورية أميركية مشتركة مع «قسد» بالحجارة ومنـ.ـعوها من دخول القرية وطلبوا المؤازرة من القـ.ـوات النظامية وعنـ.ـاصر «الدفـ.ـاع الوطني”.
وتتخذ الشـ.ـرطة العسكرية الروسية مدينة القامشلي نقطة رئيسية لانطـ.ـلاق قـ.ـواتها في تسيير الدوريات العسكرية بريفي المنطقة الشرقي والجنوبي وصولاً إلى المناطق الحـ.ـدودية مع تركيا والعراق
وشيدت فيها قـ.ـاعدة جوية بالقرب من مطار القامشلي المدني، بينما تتمركز القـ.ـوات الأميركية في منطقة رميلان النفطية التي تبعد عنها نحو 55 كيلومتراً من جهة الشرق، وتسير دوريات لتفقد حقول النفط والمناطق الحـ.ـدودية مع العراق
ولمـ.ـلاحقة خـ.ـلايا نائمة موالية لتنـ.ـظيم «داعـ.ـش» المتطـ.ـرف، غير أن حالات الصـ.ـدام بين جنـ.ـود الجيـ.ـشين تكررت، وشهدت منـ.ـاوشات كلامية وصلت إلى حـ.ـد العراك بالأيدي في بعض الحالات.
مصدر أمـ.ـني تغييرات جذرية في مركزية الميليـ.ـشيات الإيرانية شرق سوريا
طرأت تغييرات جذرية على مركزية المكاتب الأمـ.ـنية للميلـ.ـشيات التابعة لإيران في أقصى مناطق شرق سوريا، في خطوة “مفاجئة” أعقبت زيارة أجراها مسـ.ـؤول إيراني “رفيع” إلى محافظة دير الزور السورية، حسب ما ذكر مصدر أمـ.ـني في تصريحات لموقع “الحرة”.
وقال المصدر الأمـ.ـني الموجود في دير الزور: “التغييرات تمثلت بإقـ.ـالة الأشخاص القائمين على مركزية المكاتب الأمـ.ـنية لعدة ميليـ.ـشيات.
أبرزها أبو الفضل العباس وأخرى تتبع بشكل مباشر للحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني”.
ويضيف المصدر الذي بتحفظ موقع “الحرة” اسمه: “تضم مركزية المكاتب الأمـ.ـنية للميليـ.ـشيات قـ.ـادة سوريون وأجانب، تم إقالتهم بشكل كامل وتعيين قـ.ـادة جدد بدلا عنهم”.
ويوضح المصدر أن مسـ.ـؤولا إيرانيا زار مقرات الميليـ.ـشيات في محافظة دير الزور، منذ ثلاثة أيام، وعلى إثر ذلك طرأت “التغييرات”، والتي لم تعرف الغاية منها حتى الآن.
ولـ”الحـ.ـرس الثـ.ـوري” الإيراني مكتب أمـ.ـني في محافظة دير الزور، وهو الأمر الذي ينطبق أيضا على باقي الميلـ.ـيشيات التي تحمل أسماء متنوعة كـ”أبو الفضل العباس” و”حزب الله العراقي”، و”حركة النجباء”.
ولم تقتصر التغيرات الأمـ.ـنية على ميليـ.ـشيا من دون غيرها، بل انسحـ.ـبت على جميعها، على رأسها ميليـ.ـشيا “أبو الفضل العباس”، حسب حديث المصدر الأمـ.ـني.
وتنتشر العديد من المليـ.ـشيات المدعومة من إيران والموالية للنظام السوري في شرق سوريا، وخاصة في مدينة البوكمال التي لم يعود سكانها إليها إلا بنسبة بسيطة، بعد العمليات العسكرية الأخيرة ضـ.ـد تنظـ.ـيم “داعـ.ـش”، في 2017.
وللميليـ.ـشيات أيضا انتشار واسع في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، والتي باتت تعرف بـ”عاصمة الميليـ.ـشيات الإيرانية في الشرق السوري”.
ومن أبرزها: “فاطميون” و”زينبيون”، والتي تنتشر بشكل كبير في محيط مدينتي الميادين والبوكمال، إلى جانب ميليـ.ـشيات تتبع لـ”حزب الله” العراقي و”حركة النجباء”، التي تنتشر في عدة قواعـ.ـد ومواقع على الضفاف الغربية لنهر الفرات.
“إمبراطورية أمـ.ـنية وعسكرية“
وقال تقرير حديث لموقع “أتلاتنيك كونسيل” إن إيران تمكنت من بناء “إمبراطورية عسكرية وأمـ.ـنية” في محافظة دير الزور شرقي سوريا، عقب تدخلها في الصـ.ـراع الدا.مي هناك لإنقـ.ـاذ نظام بشار الأسد من السـ.ـقوط.
وبحسب التقرير الذي أعده الباحث، نوار شعبان، فإن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو إلى أي مدى يمكن أن تحافظ إيران على نفوذها العسكري في دير الزور إذا أصبحت روسيا التي تملك مصالح استراتيجية في سوريا أقل تسامحا مع تدخل إيران؟.
وكان التدخل الإيراني قد أصبح جليا في سوريا بين عامي 2013 و2018 عندما تدخلت لمساعدة نظام الأسد في حـ.ـربه ضـ.ـد المعـ.ـارضة، وعندما شاركت كذلك في محـ.ـاربة تنظـ.ـيم “داعـ.ـش” شرقي سوريا، بغية فـ.ـرض وجودها ونفوذها هناك.
وقد يكون أبرز هـ.ـدف حققته إيران في دير الزور هو سيطـ.ـرتها على مدينة البوكمال ومعبرها الحـ.ـدودي مع العراق، الأمر الذي مكّن نظام طهران من تحـ.ـقيق الحلم الذي أرادته منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979، وهو إقامة ممر بري يوصلها إلى البحر الأبيض المتوسط ولبنان عبر سوريا والعراق.
المصدر : أخبار اليوم
تعليقات
إرسال تعليق