نشر موقع القدس العربي، الأحد، تقريرًا مطولًا تحدث فيه عن مخططات تركيا العسـ.ـكرية المستقبلية بسوريا في ظل التغيرات التي شهـ.ـدتها الساحة الدولية مؤخرا. وأفاد الموقع بأنه على الرغم من تصريحات القـ.ـادة الأتراك حول قرب شـ.ـن قـ.ـواتهم العسـ.ـكرية هجـ.ـومها على منطقة تل رفعة بريف حلب الشمالي إلا أن لأنقرة بنك أهداف يهـ.ـدد تواجدها في عين عيسى وتل تمر وعين العرب. وأضاف: “أن منطقة تل رفعت لها مكانة حسـ.ـاسة بحـ.ـكم أن أغلب عنـ.ـاصر وقـ.ـادة الجبـ.ـهة الشامية أحد أبرز فصـ.ـائل الجيـ.ـش الوطني ينحـ.ـدرون من هناك”.
وذكرت الصحيفة أن فصـ.ـيل الجبـ.ـهة الشامية خُـ.ـذل من قبل أنقرة بعد سيطـ.ـرتهم على عفرين حيث لم يستمر الهجـ.ـوم العسـ.ـكري أنذاك على مدينة تل رفعت وتحـ.ـريرها من ميليـ.ـشيا “قـ.ـسد”. وأردف الموقع: “أن مدينة عين العرب تعتبر منطقة ذات موقع استراتيجي لأنها الفاصل الجغرافي الوحيد بين منطقتي نبع السلام ودرع الفرات الخاضـ.ـعتان للهيـ.ـمنة التركية”، لافتا إلى أن مدينة منبج لها أهمية كبيرة لكن تركيا فشـ.ـلت في الحصول على ضوء أخضر لاجـ.ـتياحها.
واستبعد الموقع احتمالية شـ.ـن تركيا هجـ.ـوما على مدينة تل رفعت لأنها قريبة على مطار منغ الذي تتخذه روسيا قاعدة لها، موضحة أنه في حال سيطـ.ـر الجيـ.ـش الوطني على المدينة سيقـ.ـطع الطريق على القاعدة الروسية. ورجح الموقع أن تركيا ستـ.ـشن هجـ.ـومها المرتقب على مدن عامودا والدرباسية غرب القامشلي، أو منطقة المالكية ومثلث الحدود الثلاثي بين تركيا وسوريا والعراق بهدف قطـ.ـع الدعم اللوجيستي والعسـ.ـكري القـ.ـادم لميليـ.ـشيات “قـ.ـسد” من جبال قنديل.
يذكر أن قـ.ـادة الدولة التركية أطـ.ـلقوا في الآونة الأخيرة عدة تصريحات شـ.ـديدة اللهـ.ـجة هـ.ـددوا فيها بشـ.ـن هجـ.ـوم عسـ.ـكري على مواقع ميليـ.ـشيات “قـ.ـسد” ما لم يتم إيجاد حل لهجـ.ـماتها المستمرة على المدنيين في شمال سوريا الدرر الشامية
تعليقات
إرسال تعليق