أعلنت وزارة الدفاع التركية عن حصيلة ونتائج عملياتها العسكرية شمال سوريا والعراق خلال السنوات الماضية، وذلك في ضوء الحديث عن عمليات عسكـ.ـرية تركية جديدة قد تقوم بها تركيا في المنطقة حفاظاً علة أمنـ.ـها القومـ.ـي وأمـ.ـن حدودها الجنوبية.
وقال وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأناضول التركية، يوم أمس، إن قـ.ـوات بلاده تمكنت من تحـ.ـييد 32 ألف و 901 إرهـ.ـابياً داخل البلاد وشمال سوريا والعراق منذ 24 يوليو/ تموز 2015، بينهم 2426 منـ.ـذ مطـ.ـلع الـ.ـعـ.ـام الحالي.
وتأتي تصريحات الوزير التركي تزامناً مع إجراءات ميدانية جديدة اتخذتها تركيا خلال الأيام القليلة الماضية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وبحسب مصادر محلية، فإن تركيا استمرت بإرسال المزيد من التعزيزات العسكـ.ـرية إلى الشمال السوري، لاسيما إلى منطقة جيل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي.
وأكدت المصادر أن التعزيزات العسكـ.ـرية ضمت معدات دعم لوجستي تم توزيعها على النقاط العسكـ.ـرية في منطقة جبل الزاوية، كما ضمت التعزيزات عربات وآليات عسكـ.ـرية متنوعة.
ولفتت المصادر إلى أن القوات التركية تعمل بشكل يومي ومستمرعلى رفـ.ـع السـ.ـواتـ.ـر الترابية، وحـ.ـفـ.ـر الخـ.ـنـ.ـادق، وإنـ.ـشـ.ـاء دشـ.ـم عسكـ.ـرية لتـ.ـحـ.ـصين نـ.ـقـ.ـاطها العسـ.ـكـ.ـرية المنتشرة في جبل الزاوية جنوب إدلب.
ونوهت ذات المصادر إلى أن الإجراءات التركية الجديدة في الشمال السوري ركزت على تحـ.ــصـ.ـين النقاط التابعة للجـ.ـيش التركي في منـ.ـطـ.ـقة سهل الغاب غرب محـ.ـافـ.ـظة حماة، وفي محـ.ـيـ.ـط مدينة “الأتارب” غرب محـ.ـافـ.ـظة حلب.
وبحسب المصادر فإن القـ.ـوات التـ.ـركية نقـ.ـلت إحـ.ـدى نقـ.ـاطـ.ـها العسكـ.ـرية من حـــ.ـاجـ.ـز “أبو الــ.ـزبير” القريب من بلدة “محمبل” غرب محـ.ـافـــ.ـظة إدلب، إلى بلدة “اشتبرق” الاستراتيجية التـ.ـابـ.ـعـ.ـة لمدينة “جسر الشغور” غرب إدلب.
وأضافت أن نقل النقطة إلى هذه المنطقة له أهمية كبيرة، نظراً لأن بلدة “اشتبرق” تطل على منـ.ـطـ.ـقة سـ.ـهـ.ـل الغاب غرب محـ.ـافـ.ـظة حماة، وكـ.ـون هذه المنطقة تعد خـ.ـاصـ.ـرة “تـ.ـلال الكـ.ـبـ.ـانة” في منطقة جـ.ـبـ.ـل الأكـ.ـراد شمال شرقي محـ.ـافـ.ـظة اللاذقية.
ويأتي ما سبق في ظل محادثات روسية أمريكية مرتقبة في العاصمة أنقرة الأسبوع المقبل، وذلك لبحث مـ.ـصير عدة مناطق في المنطقة الشمالية من سوريا، وفقاً لمصادر دبلوماسية مطلعة.
وقد أكدت المصادر أن المباحثات بين روسيا وتركيا في أنقرة ستركز بشكل رئيسي على الحديث عن مـ.ـصير ريف إدلب الجنوبي، لاسيما تحديد مستقبل المناطق التي تقع جنوب الطريق الدولي “إم 4” الذي يص حلب باللاذقية مروراً بريف إدلب الجنوبي.
ووفقاً للمصادر فإن وفد روسي تقني سيزور أنقرة الأسبوع المقبل ويلتقي مع مسؤولين أتراك من أجل وضع النـ.ـقـ.ـاط على حروف اتـ.ـفـ.ـاق بوتين- أردوغان الأخير، فيما يخـ.ـص وضع اللمـ.ـسـ.ـات الأخيرة على إجـ.ـراءات فتح الطريق الدولي “إم 4”.
كما أشارت المصادر إلى أن الجانبان سيناقشان تطورات الأوضاع في المنطقة الشمالية من سوريا بشكل عام، وليس فقط الأوضاع في محافظة إدلب، وذلك في إشارة الوضع في مدن “تل رفعت” و”منبج” و”عين العرب” و”عين عيسى”. طيف بوست
تعليقات
إرسال تعليق