وصلت طائرة رئاسية إماراتية ظهر اليوم الثلاثاء 9 تشرين الثاني، إلى مطار دمشق الدولي قادمة من أبو ظبي تحمل وفداً رفيع المستوى، بحسب وسائل إعلام موالية غير رسيمة.
ولم يصدر أي بيان رسمي من نظـ.ـام الأسد أو دولة الإمارات، إلا أن وسائل إعلامية مقربة من النظـ.ـام أكدت وصول الوفد الإماراتي الذي يضم وزير الخارجية “عبد الله بن زايد” مع شخصيات سـ.ـياسية إماراتية.
كما ذكرت أن الوفد الإماراتي كان باستقباله في مطار دمشق، وزير الخارجية والمغتـ.ـربين في حكـ.ـومة النظـ.ـام “فيصل المقداد”.
وقالت إن الوفد يحمل رسائل مهمة من رئيس دولة الإمارات “خليفة بن زايد آل نهيان” وولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد”، موضحة أن الجامعة العربية ستكون محور مهـ.ـم في المحادثات
من جهتها ذكرت وكالة عمون الأردنية أن وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد سيصل اليوم الثلاثاء الى الأردن، بعد زيارته العاصمة السورية دمشق.
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى لمسـ.ـؤول إماراتي بهذا المستوى، منذ 10 أعوام، حيث سيستقبل “بشار الأسد” هذا الوفد في قصره.
وفي 20 تشرين الأول الماضي، تلقى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً من الأسد، وجرى خلال الاتصال بحث العـ.ـلاقات وسبل تعـ.ـزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات. وتشهـ.ـد العلاقات بين نظـ.ـام الأسد ودولة الإمارات تقدماً ملحوظاً خلال الأشهر الماضية، خاصة الاقتصادية منها.
وتستضيف الإمارات عدداً من أفراد عائلة الأسد أو أقاربهم منذ عدة سنوات، ومن بينهم شقيقة “بشار”، وابن رامي مخلوف، بالإضافة إلى عدد من أبناء الوزراء والمستشارين وأقاربهم.
يذكر أن دولة الإمارات قد أعادت فتح سفارتها في دمشق قبل قرابة ثلاثة أعوام، وكانت الدولة الأولى التي تقوم بخطوة كبيرة كهذه، بعد أن قطـ.ـعت عدد من الدول علاقاتها مع النظـ.ـام.
تعليقات
إرسال تعليق