أعلنت الحكومة الأوكرانية اليوم الجمعة أن روسيا قصـ.ـفت محطة زابوريجيا النووية ما أدى إلى اندلاح حريـ.ـق ضخم محذرة من كارثة أخطـ.ـر من تشرنوبل إذا انفجـ.ـرت هذه المحطة الأكبر على الإطلاق في أوروبا.
وقال وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، في تغريدة على تويتر إن الجيش الروسي أطلق النار من جميع الجهات على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، مشيرا إلى أن القصـ.ـف أصاب مباشرة وحدة لتوليد الكهرباء.
وحذر كوليبا قائلا: “إذا انفجرت محطة زابوريجيا للطاقة النووية، فسيكون انفجارا أكبر 10 مرات من تشيرنوبل”، داعيا القوات الروسية إلى وقف قصـ.ـفها والسماح لرجال الإطفاء بالعمل.
وناشد وزير الخارجية الأوكرانية، روسيا وقف قصـ.ـفها على محطة زابوريجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
بدوره اعتبر رئيس بلدية مدينة إنرجودار القريبة، دميترو أورلوف عبر حسابه على فيسبوك، أن “القـ.ـصف المتواصل من قبل العدو الروسي لمباني محطة زابوريجيا تهـ.ـديد لأمن العالم”.
وأشار أورلوف إلى أن “رجال الإطفاء غير قادرين على الوصول إلى موقع النيران”، داعيا القوات الروسية إلى التوقف فورا عن قصف محطة الطاقة النووية، وفقا لشبكة “cnn” الأمريكية.
وأضاف “القتال عنيف خارج المحطة وعناصر الحرس الوطني يدافعون عنها، هناك ضحايا، لكن العدد غير معروف حتى الآن لا يمكن تحديده حاليا”.
روسيا تمنع إطفاء الحريق
ومن جانبها أعلنت أجهزة الطوارئ الأوكرانية، الجمعة، أن القوات الروسية منعت فرق الإطفاء من الوصول إلى محطة زابوريجيا النووية لإخماد الحـ.ـريق الذي اندلع فيها بعد قصفها.
وقالت أجهزة الطوارئ في بيان على فيسبوك إن “الغزاة لا يسمحون لوحدات الإنقاذ العامة الأوكرانية بمباشرة إخماد الحريـ.ـق”.
وأشارت إلى أن النيران مندلعة في “مبنى للتدريب” في المحطة وأن مفاعلا واحدا من مفاعلاته الستة يعمل حاليا”.
الرعـ.ـب النووي
وإلى ذلك اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي الجمعة روسيا باللجوء إلى “الرعب النووي” والسعي “لتكرار” كارثة تشيرنوبل بقصفها محطة زابوريجيا.
وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو نشرتها الرئاسة الأوكرانية “ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية”.
وأضاف “إنها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية. هذه الدولة الإرهابـ.ـية تلجأ الآن إلى الرعـ.ـب النووي”.
ومن جهته قال مسؤول حكومي لوكالة أسوشيتد برس إنه تم اكتشاف مستويات مرتفعة من الإشعاع بالقرب من موقع المحطة، التي توفر حوالي 25٪ من توليد الطاقة في أوكرانيا.
ويذكر أن العالم شهد في عام 1986 أسوأ كارثة نووية في التاريخ حيث انفـ.ـجر مفاعلا نوويا روسيا في تشيرنوبل ما أدى إلى تحطم المبنى وقـ.ـذف المواد المشعة عالياً في السماء وأدى إلى سقوط ضـ.ـحايا.
تعليقات
إرسال تعليق