القائمة الرئيسية

الصفحات

الأسد يتوعد القـ.ـوات التركية في سوريا ..و المقداد يضـ.ـع شـ.ـرطاً لإعادة علاقة النظام مع تركيا!!

كشفت وزارة الخارجية الإيرانية عن فحوى المحادثات التي جرت بين رأس النظام السوري “بشار الأسد” ووزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” الذي يجري زيارة إلى دمشق بعد أن أجرى محادثات مع القـ.ـيادة الروسية في موسكو قبل أيام. ونقلت الخارجية الإيرانية عن “الأسد” وعيـ.ـده بإنهاء ما وصفه بـ”الاحتـ.ـلال التركي” لمحافظة إدلب والمنطقة الشمالية من سوريا.

وذكرت الخارجية الإيرانية في بيان لها، أن بشار الأسد استقبل “عبد اللهيان” في دمشق يوم الست وتم خلال الاجتماع بين الطرفين التأكيد على سبل تطوير العلاقات وتعميقها بين دمشق وطهران. وأشارت إلى أن “الأٍسد” و”عبد اللهيان” تبادلا وجهات النظير خلال الاجتماع حول جملة من القـ.ـضايا والتطورات في المنطقة، لاسيما في اليمن وسوريا والعراق وأفـ.ـغـ.ـانستان.

ولفت البيان إلى أن الأسد أكد أن سوريا ستتفاعل مع اللجـ.ـنة الدستورية في إطار المصالح الوطنية لسوريا، وليس بالتدخل وفرض وجهات نظر خارجية، حسب تعبير “الأسد”. كما نوه “الأسد” خلال حديثه مع وزير الخارجية الإيراني إلى أن النظام يتطلع لإنهاء “الاحتـ.ـلال التركي في محافظة إدلب وعودة كافة الأراضي السورية المحـ.ـتلة إلى سوريا، وفق ما نقلت وزارة الخارجية الإيرانية عن الأسد.

من جهته، اعتبر وزير الخارجية التابع لنظام الأسد “فيصل المقداد” أن الوجود التركي في محافظة إدلب والشمال السوري يعـ.ـيق أي تقدم في العلاقات بين أنقرة ودمشق. وقال المقداد في حديث لصـ.ـحيفة الوطـ.ـن المـ.ـوالية: “نعتـ.ـقـ.ـد أنه آن الأوان لتـ.ـركيا بأن تنسـ.ـحب من شمـ.ـال غرب سوريا، وأن تتيـ.ـح المـ.ـجال لحـ.ـل يضمن عـ.ـلاقات طبيـ.ـعية بين سوريا وتركيا”.

كما وصف “المقداد” التواجد التركي في الشمال السوري بأنه “قـ.ـوة احتـ.ـلال”، مشيراً إلى أن ذلك يمنـ.ـع حدوث أي تعاون بين الجانبين. وحول العـ.ـلاقة مع روسيا، زعـ.ـم “المقداد” أن نظـ.ـامه لا يخـ.ـتـ.ـلف إطـ.ـلاقاً مع موسكو “على أولـ.ـويات مواجـ.ـهة الإرهـ.ـاب”، على حد قوله.

ورأى وزير خارجية النظام السوري أن تغـ.ـير العـ.ـلاقة بين دمشق والـ.ـدول العـ.ـربية مرتبط بالتطورات الدولية. وأضاف قائلاً: “إن التـ.ـغـ.ـير بدأ منذ زمـ.ـن وأن الحـ.ـوار العربي العربي لم ينقـ.ـطت.ـع، مبدياً تفاؤله بأن تبـ.ـدأ حـ.ـوارات أكـ.ــثـ.ـر عمـ.ـقاً وفـ.ـائدة خـ.ـلال الفترة القادمة.

وأوضح “المقداد” أن الأجـ.ـواء الدولية خلال اجتمـ.ـاعات الجمـ.ـعـ.ـية العـ.ـامة للأمم المتحدة مؤخراً، كـ.ـانت أقل عـ.ـدائـ.ـية، مضيفاً بأن العـ.ـالم أصـ.ـبــ.ـح يتفهم أن الأزمـ.ـة في سوريا مفتـ.ـعـ.ـلة وهـ.ـدفها تخـ.ـريب الدولة.

وحول الوضـ.ـع في شرق الفرات، بيّن أن واشنطن إذا كـ.ـانت تعتمد على بنـ.ـية إثـ.ـنية فهذا رهـ.ـان خـ.ـاسـ.ـر، لأن الأكـ.ـراد هـ.ـم من أصـ.ـل البنية الاجتـ.ـماعية والاقتـ.ـصـ.ـادية والتاريخية لسوريا. وبشأن اللجـ.ـنة الدستورية، لفت “المقداد” إلى أن وفـ.ـد النظـ.ـام أبدى استعـ.ـداده لمتابعة الأجـ.ـواء الإيجـ.ـابية، معبراً عن أمـ.ـله بأن تحـ.ـرز الجـ.ـولة القادمة التـ.ـقدم المطلوب.

كما اعتبر المقداد في ختام حديثه أن أعـ.ـداد هـ.ـجـ.ـرة الصـ.ـنـ.ـاعيين من سوريا مبـ.ـالغ بها كثيراً، وإذا ذهب أي اقتـ.ـصـ.ـادي سـ.ـوري إلى مصر أو إلى أي بلد آخر فهو في بلده. طيف بوست

تعليقات

التنقل السريع