احتفل الجيـ.ـش التركي اليوم السبت 9 تشرين الأول، بعيد ميلاد طفلة سورية في منطقة “نبع السلام” شمال شرقي سوريا. وأفادت وكالة “الأناضول” بأن الجيـ.ـش التركي احتفل بعيد ميلاد الطفلة “بينار” الثاني، وذلك بعد أن نقلت القـ.ـوات المســ.لحة والدتها إلى المستشفى أثناء مخــ.ـاضها، عقب انتهاء عملية “نبع السلام” في شرقي الفرات. وبينت الوكالة، أن عناصر من الجيـ.ـش التركي فـ.ـاجئوا الطفلة “بينار” في مدينة تل أبيض المحـ.ـررة ضمن عمـ.ـلية “نبع السلام”، حيث سميت الطفلة على اسم العمـ.ـلية، التي تعني “نبع” بالتركية.
موضحة، أن عناصر الجيـ.ـش التركي سارعوا في 25 تشرين الأول 2019، عبر مـ.ـدرعة عسكـ.ـرية لإسعـ.ـاف والدة “بينار” إلى الأراضي التركية. ووفقاً للوكالة، رأت “بينار” النور للمرة الأولى في مستشفى “أقجة قلعة” الحكومي في الجانب التركي بالطرف المقابل لمدينة تل أبيض السورية، وسميت باسمها تيمنا باسم العمـ.ـلية. وبهذه المناسبة، زار عدد من الجنود الأتراك منزل الطفلة، الكائن في بلدة سلوك التابعة لمدينة “تل أبيض”، وأهدوها قالب حلوى، واحتفلوا بعيد ميلادها الثاني وقدموا لها الهدايا. والد الطفلة “علي خليل” قال، إنه طلب المسـ.ـاعدة من الجـ.ـنود الأتراك في تل أبيض، عندما جاء مخـ.ـاض زوجته في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول 2019.
وأوضح في حديث لـ”الأناضول”، أن الجيـ.ـش التركي أسعـ.ـف زوجته عبر مـ.ـدرعة عسكـ.ـرية إلى مستشفى داخل الأراضي التركية. وانطلقت عملية “نبع السلام” شرقي نهر الفرات في التاسع من شهر تشرين الأول 2019، حيث أعلن الجـ.ـيش التركي أن العمـ.ـلية تهدف لتطـ.ـهير المنطقة من ميليـ.ـشيا “قسد” وتنظيم “داعش”، وإنشاء منطقة آمـ.ـنة لعودة اللاجـ.ـئين السوريين. وفي 17 من شهر تشرين الأول، علق الجيـ.ـش التركي العملية، بعد اتفاق بين أنقرة وواشنطن، وأعقبه اتفاق آخر بين أنقرة وموسكو في سوتشي في 22 من الشهر ذاته. ويقـ.ـضي الاتفاقان بانسـ.ـحاب ميليـ.ـشيا “قسد” من المناطق المحـ.ـاذية للحدود التركية، بعمق لا يقل عن 30 كم. مدونة هادي العبدلله
تعليقات
إرسال تعليق