كـ.ـشفت وسائل إعلام عبرية عن قيام قـ.ـوة برية من الجـ.ـيش الإسرائيل ي باقتـ.ـحام الأراضي السورية، في ليلة القـ.ـصف الأخـ.ـير على سوريا، وتفجـ.ـير مبنى تثار حوله شكوك بأنه نقطة مراقبة ومستودع سـ.ـلاح لجـ.ـيش نظام الأسد
وقالت “القناة 20” الإسـ.ـرائيلية إن “قوات من لواء جولاني وسـ.ـلاح الهندسة عبرت السياج الحدودي مع سوريا، ونسـ.ـفت المبنى الذي يشتبه بأنه نقطة مراقبة، بالإضافة إلى ملـ.ـجأ كان يستخدم مستودعاً للأسلـ.ـحة”
وأوضحت القناة أن “هجـ.ـوماً من هذا النوع يعتبر غير عادي، حيث تعمل قـ.ـوات الجـ.ـيش الإسـ.ـرائيلي بشكل أساسي من الجو، أو على الأرض من خلال نيـ.ـران المدفـ.ـعية، بينما قليلة هي المرات التي دخلت فيها القـ.ـوات سيراً على الأقدام”
وفي وقت سابق، أرجعت “هيئة البث الإسـ.ـرائيلية”، في تقرير لها، أسـ.ـباب تسارع وتيرة الضـ.ـربات الإسـ.ـرائيلية في الأسابيع الماضية ضـ.ـد أهداف إيـ.ـرانية في العمق السوري إلى تزايد عمـ.ـليات نقل شحنات الأسلـ.ـحة المتطورة من إيـ.ـران إلى “حزب الله” قبل بدء فصل الشتاء، لأن الأمطار تزيد من تعقيد مرور القوافل اللوجستية
وأضافت أن إسـ.ـرائيل تسعى للاستفادة من “الفرص الحقيقة التي تحدث في الوقت المناسب، وخاصة إعطاب الشحنات التي كانت في طريقها من دمشق إلى لبنان”، مشيرة إلى أن إسرائيل “تشـ.ـن حمـ.ـلة ضـ.ـد التـ.ـسلح المتقدم والأنظمة المضادة للطائرات التي تخل بالتوازن، حيث نسـ.ـبت سبع هجـ.ـمات لإسـ.ـرائيل في سوريا خلال شهـ.ـر”
كما يأتي ارتفاع الضـ.ـربات الإسـ.ـرائيلية على سوريا في أعقاب اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء الإسـ.ـرائيلي، نفتالي بينيت، في مدينة سوتشي الروسية، الشهـ.ـر الماضي، وحصوله على “ضوء أخضر” من موسكو لاستمرار عمـ.ـلياتهم العسـ.ـكرية في الساحة السورية مرايا
تعليقات
إرسال تعليق