ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة “جوزيف بايدن” تضع خمسة أهداف على رأس أولوياتها في سوريا.
ووفقًا لتقرير نشرته الصحيفة، فإن من أولويات التواجد الأمريكي في سوريا البقاء في شمال شرقها إلى أن تتحقق هزيمة تنظيم الدولة “داعـ.ـش” بشكل نهائي.
أما الهدف الثاني والثالث فهو تأمين تدفق المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، والمحافظة على وقف إطلاق النـ.ـار في جميع أنحاء البلاد.
ويتضمن الهدفين الرابع والخامس دعم عملية الحل السياسي المستندة لقرار مجلس الأمن 2254، وتفعيل المحاسبة ودعم حقوق الإنسان، والتخلي عن أسـ.ـلحة الد.مار الشامل، المتمثلة بأسلحة الأسد الكيميائية.
كما تضع واشنطن في سُلّم أولوياتها دعم استقرار الدول المجاورة لسوريا والتي تأثرت بشكل كبير بتداعيات الأزمة السورية.
ولم تتطرق المصادر إلى موقف الإدارة الأمريكية من التغلغل الإيراني في سوريا والذي يعتبر من أكبر العقد التي تعرقل الحل السياسي في البلاد.
وشهدت السياسة الأمريكية حيال سوريا في عهد الرئيس “بايدن” تغيرًا ملحوظًا، إذ تغاضت الإدارة الجديدة عن التطبيع العربي مع نظام الأسد، وبدأت تتسامح في إقامة علاقات تجارية واقتصادية بين الأخير وبين الأردن والإمارات وغيرها من البلدان، وسمحت لروسيا بالتغلغل في شمال شرق سوريا. الدرر الشامية
تعليقات
إرسال تعليق