جدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” تلميحاته لاحتمـ.ـال شـ.ـن عمـ.ـلية عسكـ.ـرية تستهـ.ـدف مواقع ميليـ.ـشيات “قسد” شمال سوريا.
وتعهد الرئيس “أردوغان” بتعـ.ـزيز الخطوط الأمـ.ـنية على الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا.
وقال “أردوغان”، في كلمة، أمام تجمع لأنصاره في جناق قلعة شمال غربي تركيا ليل السبت – الأحد، إن “تركيا ستد.مج خطوطها الأمـ.ـنية عبر الحدود”.
ذلك في إشارة جديدة من الرئيس التركي لشـ.ـن عمـ.ـلية عسكـ.ـرية ضـ.ـد “قسد” التي تحظى بد.عم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس “أردوغان” أن بلاده “ستدافـ.ـع عن حقوقها في بحر إيجه والبحر المتوسط وستبني قناة إسطنبول”.
وتنظر تركيا إلى وحدات حمـ.ـاية الشعب العمود الفقري لـ”قسد” على أنها جماعة إرهـ.ـابية تابعة لـ”حزب العمال الكردستاني” الانفصـ.ـالي.
كذلك تصـ.ـنف الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
وسبق أن هـ.ـدد المسؤولين الأتراك مراراً، خلال الأسابيع الماضية، بشـ.ـن عمـ.ـلية عسكـ.ـرية جديدة تستهـ.ـدف مواقع “قسد” في شمال سوريا.
متهـ.ـمين الولايات المتحدة وروسيا، بعد.م الوفاء بالتـ.ـزاماتهما بإبعاد “قسد” لمسافة 30 كيلومتراً عن حدود تركيا الجنوبية بموجب تفاهمات مع أنقرة في 2019.
ونشرت تركيا مئات الجـ.ـنود الإضافيين في شمال سوريا، ودفعت بمـ.ـزيد من التعزيـ.ـزات استعداداً لعمـ.ـلية عسكـ.ـرية محتملة.
ذلك بعدما أشار الرئيس التركي إلى أنه يخطط لمعـ.ـركة جديدة في أعقاب موجة من الهـ.ـجمات شـ.ـنتها “قسد” ضـ.ـد القـ.ـوات التركية.
إلا أن الحديث عن العمـ.ـلية العسكـ.ـرية التركية تراجع عقب لقاء “أردوغان” مع الرئيس الأمريكي “بايدن” على هامش مجموعة العشرين نهاية تشرين الأول الماضي. مدونة هادي العبدلله
تعليقات
إرسال تعليق